تناول لقاء وزير الخارجية وليد المعلم مع نظيره النرويجي يوناس غرستور في أوسلو أمس العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في مختلف المجالات حيث كانت وجهات نظر الجانبين متفقة إزاء ضرورة تطوير العلاقات السورية النرويجية وأهمية استمرار الاتصالات بين البلدين على مختلف المستويات.

كما تم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام المتوقفة حيث أكد الوزير المعلم موقف سورية الداعي لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مشيراً إلى عدم جدية إسرائيل في تحقيق السلام واستمرار فرضها للحصار على الشعب الفلسطيني في غزة والإجراءات والانتهاكات اليومية التي تمارسها لتهويد القدس.

ودعا الوزير المعلم المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإجبارها على الالتزام بمتطلبات السلام ولرفع الحصار الجائر الذي تفرضه على قطاع غزة وضرورة إيقاف انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي في الأراضي العربية المحتلة.

كما أعرب الوزير المعلم عن الشكر للنرويج حكومة وشعباً على الجهود التي تبذل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه أكد غرستور على دور سورية المحوري في المنطقة مبدياً حرص بلاده على دعم أي جهد يساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط مشيراً في هذا المجال إلى الدور الذي تقوم به النرويج لقيادة مجموعة الدول المانحة للفلسطينيين.

كما شدد الوزير النرويجي على ضرورة إيقاف إسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية وللإجراءات التي تقوم بها لتهويد القدس مؤكداً أهمية رفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك أهمية استئناف المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل عبر الوساطة التركية.

حضر المباحثات عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية.

هذا وكان الوزير المعلم بدأ صباح أمس زيارة رسمية إلى مملكة النرويج تستمر يومين بدعوة من نظيره النرويجي يجري خلالها عدداً من اللقاءات مع رئيس وزراء النرويج ومع أعضاء اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي

  • فريق ماسة
  • 2010-03-08
  • 9314
  • من الأرشيف

المعلم ونظيره النرويجي: على إسرائيل وقف ممارساتها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة

تناول لقاء وزير الخارجية وليد المعلم مع نظيره النرويجي يوناس غرستور في أوسلو أمس العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون في مختلف المجالات حيث كانت وجهات نظر الجانبين متفقة إزاء ضرورة تطوير العلاقات السورية النرويجية وأهمية استمرار الاتصالات بين البلدين على مختلف المستويات. كما تم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام المتوقفة حيث أكد الوزير المعلم موقف سورية الداعي لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مشيراً إلى عدم جدية إسرائيل في تحقيق السلام واستمرار فرضها للحصار على الشعب الفلسطيني في غزة والإجراءات والانتهاكات اليومية التي تمارسها لتهويد القدس. ودعا الوزير المعلم المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإجبارها على الالتزام بمتطلبات السلام ولرفع الحصار الجائر الذي تفرضه على قطاع غزة وضرورة إيقاف انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي في الأراضي العربية المحتلة. كما أعرب الوزير المعلم عن الشكر للنرويج حكومة وشعباً على الجهود التي تبذل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه أكد غرستور على دور سورية المحوري في المنطقة مبدياً حرص بلاده على دعم أي جهد يساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط مشيراً في هذا المجال إلى الدور الذي تقوم به النرويج لقيادة مجموعة الدول المانحة للفلسطينيين. كما شدد الوزير النرويجي على ضرورة إيقاف إسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية وللإجراءات التي تقوم بها لتهويد القدس مؤكداً أهمية رفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك أهمية استئناف المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل عبر الوساطة التركية. حضر المباحثات عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية. هذا وكان الوزير المعلم بدأ صباح أمس زيارة رسمية إلى مملكة النرويج تستمر يومين بدعوة من نظيره النرويجي يجري خلالها عدداً من اللقاءات مع رئيس وزراء النرويج ومع أعضاء اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة