شنّت صحيفة(النبأ) المصرية الأسبوعية هجوما عنيفا على كاتب مصري دعا إلى إنشاء كعبة في سيناء يحج إليها الناس من جميع الملل والنحل والأديان، وتدرّ على مصر 30 مليار جنيه سنويا.
ووصفت الصحيفة في عددها الأخير، دعوة الكاتب المصري سيد القمني؛ بأنها "ازدراء للإسلام"، ذاكرة أنه دعا في حوار صحفي إلى إنشاء كعبة لجميع الأديان في (الوادي المقدس) بسيناء، ليحج إليها الناس من جميع الملل والنحل من شتى بلاد العالم، وطوال العام, حتى يتم قطع السبيل على بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
ووفق الصحيفة، فإن القمني زعم أن مقترحه سوف يدرّ على الخزينة المصرية نحو 30 مليار جنيه سنويا, وطالبت بإحالة الكاتب إلى النيابة العامة المصرية ومحاكمته بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.

وزعم القمني, وفقا للصحيفة, أن العلاقة مقطوعة بين الإسلام من جهة, وبين العلم والاقتصاد من جهة أخرى, نافيا الإعجاز عن القرآن الكريم, مشيرة إلى ادعاء الكاتب المصري المثير للجدل، الذي يذهب بعضهم في نقده إلى حد تكفيره بسبب آرائه وأطروحاته المناهضة للإسلام؛ أن العالم بات يحتقرنا (المسلمين)

بسبب الإسلام, واصفا منتقديه بأنهم جهلة، وهاجم بضراوة الداعية المصري الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي, معتبرا أنه "عمل على تبخيس العقل الإنساني, كما أن تفسيراته للقرآن الكريم مزيفة، لأنه حاول إقناعنا بأن كل ما أنجزه العقل البشري موجود في كتاب الله".

وذهب القمني إلى أكثر من ذلك, زاعما أن الدعوة إلى الإسلام انتهت بموت النبي صلى الله عليه وسلم, مدللا على ذلك بالآية الكريمة "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا".
يُشار إلى أن القمني دأب على إطلاق كتابات اعتبرها كثيرون أنها تنال من الإسلام وتطعن في ثوابته وعقيدته وقيمه, الأمر الذي يثير حوله جدلا كبيرا في مصر.

  • فريق ماسة
  • 2010-03-08
  • 9100
  • من الأرشيف

مصري يدعو لإنشاء كعبة في سيناء

شنّت صحيفة(النبأ) المصرية الأسبوعية هجوما عنيفا على كاتب مصري دعا إلى إنشاء كعبة في سيناء يحج إليها الناس من جميع الملل والنحل والأديان، وتدرّ على مصر 30 مليار جنيه سنويا. ووصفت الصحيفة في عددها الأخير، دعوة الكاتب المصري سيد القمني؛ بأنها "ازدراء للإسلام"، ذاكرة أنه دعا في حوار صحفي إلى إنشاء كعبة لجميع الأديان في (الوادي المقدس) بسيناء، ليحج إليها الناس من جميع الملل والنحل من شتى بلاد العالم، وطوال العام, حتى يتم قطع السبيل على بيت الله الحرام في مكة المكرمة. ووفق الصحيفة، فإن القمني زعم أن مقترحه سوف يدرّ على الخزينة المصرية نحو 30 مليار جنيه سنويا, وطالبت بإحالة الكاتب إلى النيابة العامة المصرية ومحاكمته بتهمة ازدراء الدين الإسلامي. وزعم القمني, وفقا للصحيفة, أن العلاقة مقطوعة بين الإسلام من جهة, وبين العلم والاقتصاد من جهة أخرى, نافيا الإعجاز عن القرآن الكريم, مشيرة إلى ادعاء الكاتب المصري المثير للجدل، الذي يذهب بعضهم في نقده إلى حد تكفيره بسبب آرائه وأطروحاته المناهضة للإسلام؛ أن العالم بات يحتقرنا (المسلمين) بسبب الإسلام, واصفا منتقديه بأنهم جهلة، وهاجم بضراوة الداعية المصري الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي, معتبرا أنه "عمل على تبخيس العقل الإنساني, كما أن تفسيراته للقرآن الكريم مزيفة، لأنه حاول إقناعنا بأن كل ما أنجزه العقل البشري موجود في كتاب الله". وذهب القمني إلى أكثر من ذلك, زاعما أن الدعوة إلى الإسلام انتهت بموت النبي صلى الله عليه وسلم, مدللا على ذلك بالآية الكريمة "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا". يُشار إلى أن القمني دأب على إطلاق كتابات اعتبرها كثيرون أنها تنال من الإسلام وتطعن في ثوابته وعقيدته وقيمه, الأمر الذي يثير حوله جدلا كبيرا في مصر.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة