دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوضح رئيس تيار "التوحيد العربي" وئام وهاب أننا "على مفترق أساس في موضوع الصراع العربي الإسرائيلي وما يجري في غزة هو السيناريو ذاته لحرب تموز العام 2006 التي جرت في لبنان".
ورأى في حديث تلفزيوني، أننا "على أبواب إنتصار كبير وأكاد أقول إنه أكبر من إنتصار حرب تموز خصوصا وإنها غزة"، معتبرا أن "الإسرائيلي ذاهب الى هزيمة ونرى أن الضغط الأميركي يصوب على تركيا وقطر لإنقاذ اسرائيل". ولفت الى أن "المقياس أن سلاح المقاومة باق والصواريخ مستمرة والأنفاق لن تغلق". وحذر وهاب من "الإحتيال التركي القطري".
في سياق منفصل، أوضح وهاب أننا "كلنا في الشرق أقليات ولا يمكن لأي طائفة أن تحسم الصراع"، في إشارة الى كلام رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، من ان "المسيحيين والدروز باتوا في خطر". وإذ أكد "تفهمه لقلق جنبلاط على الأقلية المسيحية والأقلية الدرزية في هذا الشرق، أشار الى أن "المجموعات التكفيرية لن تستمر"، مؤكّداً وجود "فريق إقليمي وحيد قادر على حماية المنطقة ووجودها وهو إيران".
وحول فتح الجبهات لإراحة غزة، أوضح وهاب أن "فتح المعارك الأخرى تاتي من باب الضعف ويتمناها الإسرائيلي حيث تكون متنفسا له ولكن المقاومة في موقع قوة ولا حاجة لها لفتح جبهات أخرى".
وكشف أن "إسرائيل وبموافقة أميركا هي مَن اغتالت رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري"، مستشهداً بما جاء في كتاب لـ "عمران أدهم" عنوانه "النفاق الأميركي"، سينشر في باريس في الأسبوع المقبل، ينشر فيه الكاتب معلومات دقيقة نقلها عن شخصيتين في جهاز الاستخبارات الأميركية ومنها جون باركيز، المجرم الأول في الـ "CIA"، منفذ جرائم رجال الاقتصاد، تؤكّد أن "إسرائيل" هي مَن اغتالت رفيق الحريري، وهذا ما أكّده أيضاً الشخصية الثانية في الاستخبارات الأميركية ديفيد وين "الرجل الثاني في الاستخبارات الأميركية، المتقاعد في أيار 2014، بقوله حرفياً إن أسباباً عدة تجمعت لتنفيذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، من هذه الأسباب أن الحريري أصبح يشكل حجر عثرة لـ "إسرائيل"، لأن باعه أصبحت طويلة على المستويين الدولي والإقليمي خصوصاً في عملية ترسيم الحدود النفطية بين قبرص ولبنان، ولا بد من التخلص من هذا الرجل لأن تطلعاته وطموحاته لا تنسجم مع تطلعاتنا وطموحاتنا".
وتابع وهاب عن وين قوله: الحريري استطاع تسويق "حزب الله" ما يعيق المشروع الصهيوني وتربك خططه لتصفية هذا الحزب، بالرغم من أن وين كان متأكّد من أن تصفية الحريري ستخلق مشكلة مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك والملك فهد بن عبد العزيز، ولكن بعد إزالة تلك العقبات وضعت "إسرائيل" كل إمكانياتها تحت تصرف الاستخبارات الأميركية، موضحاً أن "أميركا و"إسرائيل" أرادتا من اغتيال الحريري إلحاق الفوضى في لبنان وتدميره"، لافتاً الى أنه منذ "من العام 2005، تاريخ اغتيال الرئيس الحريري حتى اليوم كل المشاريع كانت تصب في مصلحة إسرائيل".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة