أعلنت كتائب «القسام» في بيانٍ، عصر اليوم، أن الاحتلال «يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا وضرب كل الجهود الرامية لإنهاء عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وقد كان آخر هذه الجرائم القصف العشوائي الذي شنته طائراته ومدفعيته على أهلنا في المنطقة الشرقية لرفح»، مشيراً إلى أن ما يقوم به الاحتلال يعدّ «خرقاً فاضحاً للتهدئة المعلنة، واستخفافاً بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى هذا الاتفاق».

وأضاف البيان أن «العدو ادعى كذباً أن المقاومة هي من خرقت التهدئة، ونحن نؤكد أنه وعلى مدى الأيام العشرين الماضية لم يكن هناك تواجد لأي جنديٍ صهيونيٍ في المنطقة الشرقية لرفح، إلا أنه وبعد الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئةٍ فإن العدو بدأ بالتحرك في تلك المنطقة وتوغل، في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم، شرق رفح مسافة 2.5 كلميتراً». وأوضح البيان أنه «أمام هذا التقدم الصهيوني فقد قام مجاهدونا في تمام الساعة السابعة صباحاً بالاشتباك مع القوات المتوغلة وأوقعوا في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى».

وفي ختام البيان، أعلنت الكتائب أنها «إزاء هذا العدوان الصهيوني والتغول على أبناء شعبنا والخرق الفاضح لاتفاق التهدئة، فإننا نؤكد أن أي قواتٍ صهيونيةٍ تنتهك أرضنا المحررة ستكون عرضةً لنيران مجاهدينا وهدفاً مشروعاً لنا، ولن نسمح بأن تستباح أرضنا أو دماء أبناء شعبنا».

  • فريق ماسة
  • 2014-07-31
  • 9853
  • من الأرشيف

القسام تصدر بيان يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو من خرق اتفاق التهدئة وتتجاهل نبأ أسر الضابط الصهيوني

أعلنت كتائب «القسام» في بيانٍ، عصر اليوم، أن الاحتلال «يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا وضرب كل الجهود الرامية لإنهاء عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وقد كان آخر هذه الجرائم القصف العشوائي الذي شنته طائراته ومدفعيته على أهلنا في المنطقة الشرقية لرفح»، مشيراً إلى أن ما يقوم به الاحتلال يعدّ «خرقاً فاضحاً للتهدئة المعلنة، واستخفافاً بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى هذا الاتفاق». وأضاف البيان أن «العدو ادعى كذباً أن المقاومة هي من خرقت التهدئة، ونحن نؤكد أنه وعلى مدى الأيام العشرين الماضية لم يكن هناك تواجد لأي جنديٍ صهيونيٍ في المنطقة الشرقية لرفح، إلا أنه وبعد الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئةٍ فإن العدو بدأ بالتحرك في تلك المنطقة وتوغل، في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم، شرق رفح مسافة 2.5 كلميتراً». وأوضح البيان أنه «أمام هذا التقدم الصهيوني فقد قام مجاهدونا في تمام الساعة السابعة صباحاً بالاشتباك مع القوات المتوغلة وأوقعوا في صفوفهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى». وفي ختام البيان، أعلنت الكتائب أنها «إزاء هذا العدوان الصهيوني والتغول على أبناء شعبنا والخرق الفاضح لاتفاق التهدئة، فإننا نؤكد أن أي قواتٍ صهيونيةٍ تنتهك أرضنا المحررة ستكون عرضةً لنيران مجاهدينا وهدفاً مشروعاً لنا، ولن نسمح بأن تستباح أرضنا أو دماء أبناء شعبنا».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة