أكد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية انه لا يثق بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لافتاً إلى أن كل ما تطلبه يصل بلا شك إلى إسرائيل.

وعن موقف الأمين العام لحزب السيد حسن نصر الله من المحكمة الدولية والدعوة إلى مقاطعة المحققين الدوليين، اعتبر أن ما قام به السيد نصر الله حق لأنه لا يستطيع أن يقوم بأقل من ذلك.

وتطرق فرنجية إلى القضاء اللبناني، فاعتبر انه قضاء مسييس ويأخذ الأوامر من السياسيين، لافتا إلى أن مدعي عام التمييز سعيد ميرزا يأخذ أوامره من سعد الحريري.

وأعرب رئيس "تيار المردة" عن أسفه لان دم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وسيلة للنيل من المقاومة ،مطالباً الحريري باتخاذ موقف حكومي يعلن فيه أن المحكمة الدولية مسييسة ومرفوضة، معتبراً أن على الحريري أن يكون مقتنعا بأن شهود الزور يجب أن يحاكموا.

وعن جلسة مجلس الوزراء المرتقبة والخلاف حول إحالة ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي، أشار إلى انه يثق بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، معتبراً أن الحريري هو أول من يجب أن يكون مع إحالة الملف إلى المجلس العدلي.

وعن الموقف الجديد الذي أعلنه البطريرك الماروني بطرس صفير لفت فرنجية إلى انه عندما زار البطريرك صفير قبل شهرين"كان محبط لأنه اخذ مواقف ضد المقاومة وضد سوريا في حين أن كل الذين حرضوه ذهبوا لإقامة علاقة مع سوريا، ولكن اليوم عاد الأميركيون إلى رفع وتيرة الخطاب"، معربا عن أسفه لان وجهة نظر صفير تمثل فريقا من المسيحيين ولا تمثل وجهة نظر الفريق الأخر.
  • فريق ماسة
  • 2010-10-30
  • 10418
  • من الأرشيف

فرنجية : يطالب الحريري باتخاذ موقف حكومي يعلن فيه أن المحكمة الدولية مسييسة

أكد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية انه لا يثق بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لافتاً إلى أن كل ما تطلبه يصل بلا شك إلى إسرائيل. وعن موقف الأمين العام لحزب السيد حسن نصر الله من المحكمة الدولية والدعوة إلى مقاطعة المحققين الدوليين، اعتبر أن ما قام به السيد نصر الله حق لأنه لا يستطيع أن يقوم بأقل من ذلك. وتطرق فرنجية إلى القضاء اللبناني، فاعتبر انه قضاء مسييس ويأخذ الأوامر من السياسيين، لافتا إلى أن مدعي عام التمييز سعيد ميرزا يأخذ أوامره من سعد الحريري. وأعرب رئيس "تيار المردة" عن أسفه لان دم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وسيلة للنيل من المقاومة ،مطالباً الحريري باتخاذ موقف حكومي يعلن فيه أن المحكمة الدولية مسييسة ومرفوضة، معتبراً أن على الحريري أن يكون مقتنعا بأن شهود الزور يجب أن يحاكموا. وعن جلسة مجلس الوزراء المرتقبة والخلاف حول إحالة ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي، أشار إلى انه يثق بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، معتبراً أن الحريري هو أول من يجب أن يكون مع إحالة الملف إلى المجلس العدلي. وعن الموقف الجديد الذي أعلنه البطريرك الماروني بطرس صفير لفت فرنجية إلى انه عندما زار البطريرك صفير قبل شهرين"كان محبط لأنه اخذ مواقف ضد المقاومة وضد سوريا في حين أن كل الذين حرضوه ذهبوا لإقامة علاقة مع سوريا، ولكن اليوم عاد الأميركيون إلى رفع وتيرة الخطاب"، معربا عن أسفه لان وجهة نظر صفير تمثل فريقا من المسيحيين ولا تمثل وجهة نظر الفريق الأخر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة