بعد قرار مجلس الامن الذي يقضي بدخول المساعدات الانسانية على سورية بدون موافقة الحكومة السورية، بدأت عملية إدخال تلك المساعدات الى المناطق السورية التي لا تشهد معارك عنيفة، وتتم تلك العملية بإشراف الامم المتحدة والمنظمات الاغاثية.

 تم إدخال أربع شاحنات محملة بالمساعدات الدولية إلى معضمية الشام بريف دمشق مقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بالتنسيق مع لجان المصالحة الوطنية.

 وكان أدخل امس الثلثاء، ألف سلة من المساعدات المقدمة والبالغة 4000 سلة غذائية وصحية وتستفيد منها 20 ألف عائلة ويستمر إدخالها على مدى أربعة أيام.

 كذلك وصلت إلى مطار القامشلي 7 طائرات من الجسر الجوي الثالث محملة بمواد اغاثية مقدمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وأوضحت مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقامشلي مها صدقي في تصريح لوكالة الانباء السورية "سانا" أن "المساعدات تتضمن بطانيات حرارية وأغطية بلاستيكية وحصر وعبوات لتعبئة المياه وعدة مطبخ وسلات صحية"، سيتم توزيعها على المحتاجين بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر السوري ومكتب الوافدين في المحافظة. ويضم الجسر الجوي 11 طائرة بحمولة إجمالية تزيد على 440 طنا سيتم توزيعها على 50 ألف شخص من الوافدين والعائدين واللاجئين.

 في سياق متصل، كشف مسؤول أممي أردني، عن إدخال أولى قوافل المساعدات للشعب السوري بعد قرار مجلس الأمن الدولي بإدخال يصوت مساعدات لسورية دون موافقة دمشق، عبر مدينة الرمثا الحدودية، شمالي الأردن.

 وكان مجلس الأمن صوت مجلس بالإجماع الاثنين على مشروع قرار لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية دون الرجوع إلى السلطات السورية، وتعيين فريق من المراقبين لمدة 180 يوما لمراقبة تنفيذ القرار، وفي حال عدم امتثال أطراف الصراع لتنفيذ القرار يعود مجلس الأمن للاجتماع للاتفاق على قرار آخر.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-15
  • 13677
  • من الأرشيف

قوافل المساعدات الانسانية تستمر بالدخول الى سورية

بعد قرار مجلس الامن الذي يقضي بدخول المساعدات الانسانية على سورية بدون موافقة الحكومة السورية، بدأت عملية إدخال تلك المساعدات الى المناطق السورية التي لا تشهد معارك عنيفة، وتتم تلك العملية بإشراف الامم المتحدة والمنظمات الاغاثية.  تم إدخال أربع شاحنات محملة بالمساعدات الدولية إلى معضمية الشام بريف دمشق مقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بالتنسيق مع لجان المصالحة الوطنية.  وكان أدخل امس الثلثاء، ألف سلة من المساعدات المقدمة والبالغة 4000 سلة غذائية وصحية وتستفيد منها 20 ألف عائلة ويستمر إدخالها على مدى أربعة أيام.  كذلك وصلت إلى مطار القامشلي 7 طائرات من الجسر الجوي الثالث محملة بمواد اغاثية مقدمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وأوضحت مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقامشلي مها صدقي في تصريح لوكالة الانباء السورية "سانا" أن "المساعدات تتضمن بطانيات حرارية وأغطية بلاستيكية وحصر وعبوات لتعبئة المياه وعدة مطبخ وسلات صحية"، سيتم توزيعها على المحتاجين بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر السوري ومكتب الوافدين في المحافظة. ويضم الجسر الجوي 11 طائرة بحمولة إجمالية تزيد على 440 طنا سيتم توزيعها على 50 ألف شخص من الوافدين والعائدين واللاجئين.  في سياق متصل، كشف مسؤول أممي أردني، عن إدخال أولى قوافل المساعدات للشعب السوري بعد قرار مجلس الأمن الدولي بإدخال يصوت مساعدات لسورية دون موافقة دمشق، عبر مدينة الرمثا الحدودية، شمالي الأردن.  وكان مجلس الأمن صوت مجلس بالإجماع الاثنين على مشروع قرار لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية دون الرجوع إلى السلطات السورية، وتعيين فريق من المراقبين لمدة 180 يوما لمراقبة تنفيذ القرار، وفي حال عدم امتثال أطراف الصراع لتنفيذ القرار يعود مجلس الأمن للاجتماع للاتفاق على قرار آخر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة