اعتقل ثلاثة يهود مشتبه بهم في قضية مقتل المراهق الفلسطيني محمد أبو خضير، بأنهم خطفوه وأحرقوه حياً، بحسب ما ذكر مسؤولون إسرائيليون اليوم.

وقالت إسرائيل، إن إثنين من المشتبه بهم قاصران، قالوا للمحققين إنهم سعوا عبر قتل محمد أبو خضير للانتقام لمقتل طلاب المعهد الديني الثلاثة في الضفة الغربية الشهر الماضي، في حين من المحتمل أن يطلب المشتبه به البالغ الذي يواجه أخطر الإتهامات تخفيف الحكم عليه نظراً لإصابته بأمراض عقلية سابقة.

وكانت المحكمة الإسرائيلية حجبت أسماء المتهمين عن الإعلام بانتظار توجيه الإتهامات رسمياً إليهم.

وأسهمت هذه الحادثة في اندلاع معارك مستمرة منذ أسبوع بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل، وتصاعد التوترات ما أدى إلى مقتل أكثر من 166 فلسطينياً معظمهم من المدنيين في العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة التي تديرها حركة حماس، في حين أطلقت مئات الصواريخ من غزة على اسرائيل.

في سياق متصل، توقع محام في منظمة "هونينو" المتطرفة التي تقدم الدعم القانوني الحصول قريباً على المواد الخاصة بالتحقيق، مشيراً إلى أنه سيبحث فيها عن معلومات تدعم تقييمه بوجود مشكلة معقدة في مسألة المسؤولية الجنائية لموكليه.

من جهة أخرى، شرح جهاز شين بيت للأمن الداخلي الإسرائيلي كيفية حصول الحادثة، التي بدأت مع حلول الظلام في الثاني من تموز(يوليو) بينما كان المسلمون ينهون فترة الصيام، كان المشتبه بهم الثلاثة يجولون في الأحياء العربية للقدس في محاولة للعثور على شخص يخطفونه، وحين شاهدوا محمد أبو خضير، خطفوه ووضعوه في السيارة واقتادوه إلى غابة خارج المدينة حيث ضربه المشتبه به البالغ من العمر 29 عاماً ضربة على رأسه بدعامة عجلة حديدية ثم سكب عليه الوقود بمساعدة المراهقين البالغين من العمر 17 عاماً وأشعلوا فيه النار.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم حماس بمقتل الطلاب اليهود الثلاثة وشن على الأثر حملة عليها، جريمة قتل أبو خضير بأنها "شنعاء"، وأمر الشرطة بالعثور على منفذي العملية بسرعة وتعهد بمحاكمتهم حتى النهاية.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-14
  • 14331
  • من الأرشيف

اعتراف ثلاثة يهود بقتل أبو خضير انتقاماً

اعتقل ثلاثة يهود مشتبه بهم في قضية مقتل المراهق الفلسطيني محمد أبو خضير، بأنهم خطفوه وأحرقوه حياً، بحسب ما ذكر مسؤولون إسرائيليون اليوم. وقالت إسرائيل، إن إثنين من المشتبه بهم قاصران، قالوا للمحققين إنهم سعوا عبر قتل محمد أبو خضير للانتقام لمقتل طلاب المعهد الديني الثلاثة في الضفة الغربية الشهر الماضي، في حين من المحتمل أن يطلب المشتبه به البالغ الذي يواجه أخطر الإتهامات تخفيف الحكم عليه نظراً لإصابته بأمراض عقلية سابقة. وكانت المحكمة الإسرائيلية حجبت أسماء المتهمين عن الإعلام بانتظار توجيه الإتهامات رسمياً إليهم. وأسهمت هذه الحادثة في اندلاع معارك مستمرة منذ أسبوع بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل، وتصاعد التوترات ما أدى إلى مقتل أكثر من 166 فلسطينياً معظمهم من المدنيين في العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة التي تديرها حركة حماس، في حين أطلقت مئات الصواريخ من غزة على اسرائيل. في سياق متصل، توقع محام في منظمة "هونينو" المتطرفة التي تقدم الدعم القانوني الحصول قريباً على المواد الخاصة بالتحقيق، مشيراً إلى أنه سيبحث فيها عن معلومات تدعم تقييمه بوجود مشكلة معقدة في مسألة المسؤولية الجنائية لموكليه. من جهة أخرى، شرح جهاز شين بيت للأمن الداخلي الإسرائيلي كيفية حصول الحادثة، التي بدأت مع حلول الظلام في الثاني من تموز(يوليو) بينما كان المسلمون ينهون فترة الصيام، كان المشتبه بهم الثلاثة يجولون في الأحياء العربية للقدس في محاولة للعثور على شخص يخطفونه، وحين شاهدوا محمد أبو خضير، خطفوه ووضعوه في السيارة واقتادوه إلى غابة خارج المدينة حيث ضربه المشتبه به البالغ من العمر 29 عاماً ضربة على رأسه بدعامة عجلة حديدية ثم سكب عليه الوقود بمساعدة المراهقين البالغين من العمر 17 عاماً وأشعلوا فيه النار. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم حماس بمقتل الطلاب اليهود الثلاثة وشن على الأثر حملة عليها، جريمة قتل أبو خضير بأنها "شنعاء"، وأمر الشرطة بالعثور على منفذي العملية بسرعة وتعهد بمحاكمتهم حتى النهاية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة