دعا نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الدول الغربية إلى الإقرار بالحقائق الجديدة «من خلال الانضمام إلى المعركة ضد الإرهاب وإنهاء دعمها للإرهابيين»، لافتاً إلى أن سورية مصممة على القضاء على تنظيم «داعش» في سورية.

المقداد، وفي مقابلة مع صحيفة «ذي غارديان» البريطانية نشرت أمس، أكد أن «السبيل الوحيد لتسوية الوضع هو العمل مع الحكومة السورية»، مبيناً أن «العديد من الدول تسعى الآن للتعاون الأمني مع دمشق ولكن المسائل الامنية لا يمكن فصلها عن التعاون السياسي».

وأضاف أن «الوضع في سورية بمجمله آخذ بالتحسن وعلى البريطانيين والأميركيين والفرنسيين والأوروبيين عموماً أن يغيروا نهجهم وأن يتكيفوا مع واقع التطورات في سورية، ويجب عليهم أيضاً أن يحترموا إرادة الشعب السوري».

وفي تعليقه على تعيين الدبلوماسي ستيفان دي ميستورا خلفاً للأخضر الإبراهيمي كمبعوث للأمم المتحدة إلى سوريا، أوضح أن على دي ميستورا أن يبقى محايداً وأن يدرك الحقائق الجديدة بعد الانتخابات الرئاسية في سورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-07-14
  • 14553
  • من الأرشيف

فيصل المقداد: العديد من الدول تسعى للتعاون الأمني مع دمشق

دعا نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الدول الغربية إلى الإقرار بالحقائق الجديدة «من خلال الانضمام إلى المعركة ضد الإرهاب وإنهاء دعمها للإرهابيين»، لافتاً إلى أن سورية مصممة على القضاء على تنظيم «داعش» في سورية. المقداد، وفي مقابلة مع صحيفة «ذي غارديان» البريطانية نشرت أمس، أكد أن «السبيل الوحيد لتسوية الوضع هو العمل مع الحكومة السورية»، مبيناً أن «العديد من الدول تسعى الآن للتعاون الأمني مع دمشق ولكن المسائل الامنية لا يمكن فصلها عن التعاون السياسي». وأضاف أن «الوضع في سورية بمجمله آخذ بالتحسن وعلى البريطانيين والأميركيين والفرنسيين والأوروبيين عموماً أن يغيروا نهجهم وأن يتكيفوا مع واقع التطورات في سورية، ويجب عليهم أيضاً أن يحترموا إرادة الشعب السوري». وفي تعليقه على تعيين الدبلوماسي ستيفان دي ميستورا خلفاً للأخضر الإبراهيمي كمبعوث للأمم المتحدة إلى سوريا، أوضح أن على دي ميستورا أن يبقى محايداً وأن يدرك الحقائق الجديدة بعد الانتخابات الرئاسية في سورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة