نقلت "الاخبار" عن "مطلق الصواريخ على اسرائيل الموقوف الشيخ حسين عطوي قوله لأحد أفراد عائلته، في المستشفى،: "أطلقت الصواريخ في سبيل الله. لست نادماً وأنا مقتنع بما فعلت". ثم أضاف: "أنا أناصر أهل غزة الذين يقتلهم عدوّنا.. والمقاومة حق للجميع". انطلاقاً من هنا، يكشف أحد أصدقاء عطوي المقرّبين أن "الشيخ اعتبر أن جحيم الاقتتال الطائفي بين السنّة والشيعة لا يُمكن أن يوقفه إلا حرب مفتوحة مع إسرائيل". ويذكر الصديق نفسه أنّ "الشيخ يعلم جيداً أن صاروخه لن يغيّر في المعادلات. ولن يجر لبنان إلى الحرب في ظل توافق دولي على تحييده". ثم أردف قائلاً: "لكنه بفعلته أراد إعادة البوصلة إلى فلسطين وبعث رسالة واضحة أن المقاومة ليست حكراً على فريق لبناني دون آخر، بل هي لكل اللبنانيين، لا سيما أبناء البلدات الجنوبية".

وعن علاقة "الجماعة الإسلامية" بإطلاق الصواريخ، يُجمع أصدقاؤه على أن خياره كان شخصياً فردياً مئة في المئة. ويقول هؤلاء إن عطوي إنما "كان يبتغي إيصال صوته قبل الصاروخ". وعن مصدر الصواريخ، قال أصدقاء عطوي إنها كانت مدفونة في منطقة قريبة منذ أيام حرب تموز 2006.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-13
  • 4658
  • من الأرشيف

الأخبار عن مطلق الصواريخ على إسرائيل: المقاومة حق لنا وأنا مقتنع بما فعلت

نقلت "الاخبار" عن "مطلق الصواريخ على اسرائيل الموقوف الشيخ حسين عطوي قوله لأحد أفراد عائلته، في المستشفى،: "أطلقت الصواريخ في سبيل الله. لست نادماً وأنا مقتنع بما فعلت". ثم أضاف: "أنا أناصر أهل غزة الذين يقتلهم عدوّنا.. والمقاومة حق للجميع". انطلاقاً من هنا، يكشف أحد أصدقاء عطوي المقرّبين أن "الشيخ اعتبر أن جحيم الاقتتال الطائفي بين السنّة والشيعة لا يُمكن أن يوقفه إلا حرب مفتوحة مع إسرائيل". ويذكر الصديق نفسه أنّ "الشيخ يعلم جيداً أن صاروخه لن يغيّر في المعادلات. ولن يجر لبنان إلى الحرب في ظل توافق دولي على تحييده". ثم أردف قائلاً: "لكنه بفعلته أراد إعادة البوصلة إلى فلسطين وبعث رسالة واضحة أن المقاومة ليست حكراً على فريق لبناني دون آخر، بل هي لكل اللبنانيين، لا سيما أبناء البلدات الجنوبية". وعن علاقة "الجماعة الإسلامية" بإطلاق الصواريخ، يُجمع أصدقاؤه على أن خياره كان شخصياً فردياً مئة في المئة. ويقول هؤلاء إن عطوي إنما "كان يبتغي إيصال صوته قبل الصاروخ". وعن مصدر الصواريخ، قال أصدقاء عطوي إنها كانت مدفونة في منطقة قريبة منذ أيام حرب تموز 2006.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة