اعلن الجيش الإسرائيلي ان "الطيران الاسرائيلي شن 160 غارة على قطاع غزة خلال الليل ليرتفع عدد الغارات على القطاع منذ بدء عملية "الجرف الصامد" إلى 430 غارة".

عدد كبير من قادة مسلحي الغوطة الشرقية يريدون التفاوض

ذكرت "الوطن" السورية ان "عددا كبيرا من قادة المجموعات المسلحة في عمق الغوطة الشرقية غير المنتمية إلى "داعش" بعثوا برسائل بحثاً عن إمكانية التفاوض لتسليم السلاح والمناطق والقرى التي يسيطرون عليها للجيش العربي السوري".

وأكدت مصادر أهلية لـ"الوطن" أن عدة نداءات استغاثة أطلقتها المجموعات المسلحة بعد فرض الجيش السوري حصاراً خانقاً عليها في الغوطة دون أن يستجيب أحد ما دفع عدداً كبيراً من القادة إلى البحث في إمكانية التفاوض وتسليم السلاح وإنقاذ أرواحهم. وقال الأهالي إنه وإضافة إلى الخناق الذي فرضه الجيش، تخشى هذه المجموعات تقدم "داعش" في المنطقة وخاصة بعد المعركة الكبيرة التي دارت بين ما يسمى بـ"الجبهة الإسلامية" وتنظيم "داعش" في قرية ميدعا، والخسائر الكبيرة التي منيت بها الجبهة وتقدم داعش في المنطقة وما يحكى عن تعرض متزعم الجبهة الإسلامية زهران علوش لإصابات بالغة.

واشارت الى انه "مع تحقيق الجيش إنجازات ميدانية كبيرة في حلب ودنو موعد حصار أحياء سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، تعلو أصوات المسلحين باتخاذ قرار بالنجاة والهرب إلى مناطق أكثر أمناً خارج المدينة على درب من سبقهم من "رفاق" السلاح وقادتهم في ظل تعثر جهود المصالحات الوطنية لإيجاد مخرج للأزمة. وفاقم من مخاوف المسلحين اعتراف "الائتلاف" المعارض بحقيقة الموقف عن حصار حلب من الجيش وانضمام كتائب مسلحة عتيدة لـما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" مثل "لواء داود"، الأمر الذي دفع بأعداد إضافية منهم إلى ترك مواقعهم والتوجه إلى الريف الشمالي أو تركيا التي سبقتهم عائلاتهم إليها".

وأفادت مصادر معارضة مقربة من المسلحين لـ"الوطن" أن معنويات فصائل المعارضة المسلحة لم يسبق أن تهاوت إلى مثل ما هي عليه اليوم جراء الانتكاسات الكبيرة التي منوا بها على جميع الجبهات وفقدانهم مناطقهم الإستراتيجية.

ورجح خبراء عسكريون لـ"الوطن" اقتراب فرض الحزام الأمني حول أحياء حلب الشرقية والشمالية الشرقية بتقدم الجيش نحو مشفى الكندي ومخيم حندرات ومنطقة العويجة وصولاً إلى مستديرة الجندول. وتوقع أحدهم سقوط مناطق المسلحين في حلب بشكل دراماتيكي بعد فترة يسيرة من حصارهم لكون المتبقين منهم في الأحياء الخارجة عن سيطرة الجيش إما لصوص صغار أو فقراء دفعتهم الحاجة إلى قيمة الراتب الذي يتقاضونه إلى حمل السلاح والذي سيكون مصيره كمصير السلاح الذي ألقي في حاويات القمامة كما حدث في معقل المسلحين الأول في حي صلاح الدين إبان دخول الجيش السوري إليه بداية الأزمة في حلب، وهو ما دفع المسلحين إلى رفع شعار "اهربوا سنحاصر" عنواناً للمرحلة الحالية من الصراع.

  • فريق ماسة
  • 2014-07-08
  • 12019
  • من الأرشيف

خمسة صواريخ اطلقت من غزة باتجاه تل ابيب ومحيط مطار بن غوريون

اعلن الجيش الإسرائيلي ان "الطيران الاسرائيلي شن 160 غارة على قطاع غزة خلال الليل ليرتفع عدد الغارات على القطاع منذ بدء عملية "الجرف الصامد" إلى 430 غارة". عدد كبير من قادة مسلحي الغوطة الشرقية يريدون التفاوض ذكرت "الوطن" السورية ان "عددا كبيرا من قادة المجموعات المسلحة في عمق الغوطة الشرقية غير المنتمية إلى "داعش" بعثوا برسائل بحثاً عن إمكانية التفاوض لتسليم السلاح والمناطق والقرى التي يسيطرون عليها للجيش العربي السوري". وأكدت مصادر أهلية لـ"الوطن" أن عدة نداءات استغاثة أطلقتها المجموعات المسلحة بعد فرض الجيش السوري حصاراً خانقاً عليها في الغوطة دون أن يستجيب أحد ما دفع عدداً كبيراً من القادة إلى البحث في إمكانية التفاوض وتسليم السلاح وإنقاذ أرواحهم. وقال الأهالي إنه وإضافة إلى الخناق الذي فرضه الجيش، تخشى هذه المجموعات تقدم "داعش" في المنطقة وخاصة بعد المعركة الكبيرة التي دارت بين ما يسمى بـ"الجبهة الإسلامية" وتنظيم "داعش" في قرية ميدعا، والخسائر الكبيرة التي منيت بها الجبهة وتقدم داعش في المنطقة وما يحكى عن تعرض متزعم الجبهة الإسلامية زهران علوش لإصابات بالغة. واشارت الى انه "مع تحقيق الجيش إنجازات ميدانية كبيرة في حلب ودنو موعد حصار أحياء سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، تعلو أصوات المسلحين باتخاذ قرار بالنجاة والهرب إلى مناطق أكثر أمناً خارج المدينة على درب من سبقهم من "رفاق" السلاح وقادتهم في ظل تعثر جهود المصالحات الوطنية لإيجاد مخرج للأزمة. وفاقم من مخاوف المسلحين اعتراف "الائتلاف" المعارض بحقيقة الموقف عن حصار حلب من الجيش وانضمام كتائب مسلحة عتيدة لـما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" مثل "لواء داود"، الأمر الذي دفع بأعداد إضافية منهم إلى ترك مواقعهم والتوجه إلى الريف الشمالي أو تركيا التي سبقتهم عائلاتهم إليها". وأفادت مصادر معارضة مقربة من المسلحين لـ"الوطن" أن معنويات فصائل المعارضة المسلحة لم يسبق أن تهاوت إلى مثل ما هي عليه اليوم جراء الانتكاسات الكبيرة التي منوا بها على جميع الجبهات وفقدانهم مناطقهم الإستراتيجية. ورجح خبراء عسكريون لـ"الوطن" اقتراب فرض الحزام الأمني حول أحياء حلب الشرقية والشمالية الشرقية بتقدم الجيش نحو مشفى الكندي ومخيم حندرات ومنطقة العويجة وصولاً إلى مستديرة الجندول. وتوقع أحدهم سقوط مناطق المسلحين في حلب بشكل دراماتيكي بعد فترة يسيرة من حصارهم لكون المتبقين منهم في الأحياء الخارجة عن سيطرة الجيش إما لصوص صغار أو فقراء دفعتهم الحاجة إلى قيمة الراتب الذي يتقاضونه إلى حمل السلاح والذي سيكون مصيره كمصير السلاح الذي ألقي في حاويات القمامة كما حدث في معقل المسلحين الأول في حي صلاح الدين إبان دخول الجيش السوري إليه بداية الأزمة في حلب، وهو ما دفع المسلحين إلى رفع شعار "اهربوا سنحاصر" عنواناً للمرحلة الحالية من الصراع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة