قد يبدو الأمر مضحكاً ومخزياً، لكن جاكلين تقول إنها لم تعد تستطيع احتمال رائحة حذاء زوجها! "استنفدت كل أنواع الوصفات والحلول للتخلص منها لكن بلا جدوى، فقد أصبحت الرائحة تلاحقني في كل أرجاء المنزل وحتى خارجه، وسببت لي أمراضاً نفسية وجسدية فلم يكن أمامي سوى الطلاق!".

 

رغم أنه غير مستحبّ ويبقى أبغض الحلال، إلاّ أن ازدياد الطلاق في أيامنا هذه لم يعد بالأمر الغريب وسط القصص المتنوّعة والمختلفة التي نسمعها. لكن ما هو مستغرب أن يحصل الطلاق لأسباب تافهة تختلف عن تلك التي نألف سماعها والتي تكون بمعظمها منطقية. فماذا لو تعرفنا الى أغرب حوادث الطلاق وأسبابه؟

 

بحبّك يا حمار!

أثناء حفلة زفافها، طلبت العروس من منسق الأغاني أن يضع أغنية "بحبك يا حمار" للفنان سعد الصغير، وأخذت تتراقص على أنغامها وتشدّ عريسها من ربطة عنقه لتراقصه. لكن بعدما سمع العريس كلمات الأغنية سارع الى منسق الأغاني وطلب منه تغيير الأغنية، لكنه رفض قائلاً إنه وضعها بناءً على طلب من العروس، الأمر الذي استفزه ووجد فيه شيئاً من الإهانة فما كان منه إلاّ أن التقط الميكروفون وتوجه لعروسه رامياً عليها الطلاق!

الى حادثة أخرى، من منا لم يسمع بنور ومهند بطلي المسلسلات التركية التي تغزو شاشاتنا العربية؟ فبعد عرضه، طلبت امرأة من زوجها أن يتعلم أسلوب مهند ويعاملها برومانسية وأن يقوم بمفاجأتها ببعض المناسبات، لكن الزوج لم يستطع تحمل هذه المطالب إذ شعر بالغيرة الشديدة، وفاجأها بالطلاق.

ومن أكثر الطلاقات غرابة والتي تناولتها الصحف بكثرة، هي تلك التي حصلت في إحدى حفلات الفنان كاظم الساهر، إذ وقفت سيدة وهتفت لكاظم "بحبك يا كاظم"، مما استفز زوجها الذي كان يجلس جنبها فشتمها بصوت عال، فرد كاظم عليه "لا تشتمها بل اشتمني"، فما كان من الزوج إلاّ أن طلّقها علانية وأمام الجمهور!

وأيضاً، وبعد زواجهما بثلاثة أيام، رفع رجل في العقد الثالث من عمره قضية طلاق ضد زوجته بسبب وشم فراشة رسمته على أعضائها الحميمة. ولم تنفع كل جلسات الصلح التي قدمها الأهل والمقربون لكي يغيّر رأيه، إذ أن الزوج برّر ردة فعله بأنه لا يعرف إذا كان رجلاً او امرأة من قام برسم الوشم على جسد زوجته التي لم تخبره عن الوشم قبل الزواج!

الى سبب غريب آخر دفع بزوج للانفصال عن زوجته، فبعد أن تزوجها بشرط أن تكسب بعض الكيلوغرامات بعد الزواج، طلقها في عيد زواجهما الأول بسبب نحافتها! وكان الزوج من الذين يحبون ذوات الأجسام الممتلئة وقد أعرب لزوجته عن رغبته بأن تكسب المزيد من الوزن وكان شرطاً لارتباطهما ووعدته بذلك، وأعطاها مهلة سنة لتصل الى الوزن الذي حدده لها، واشترى لها ميزان قياس الوزن وأخذ يتأكد من وزنها كل مساء، لكنها لم تتقيّد بالتعليمات ورفضت أن يزيد وزنها فما كان من الزوج إلاّ أن طلّقها في ليلة عيد زواجهما!

وفي قضية مثيرة، قام زوج بتطليق زوجته لأنها تعرّضت للاحتيال من مشعوذتين، قامتا بسرقة مجوهراتها ومبلغ مالي بعد زيارتهما لها في المنزل وإيهامها بأنهما في حاجة الى شرب الماء. وقامت المشعوذتان بطقوس أدخلت الزوجة في غيبوبة، الأمر الذي سمح لهما بسلب كل ما تملكه في منزلها. ووفق رواية الزوجة، فقد قدمت المجوهرات بنفسها الى المشعوذتين وهي في حالة تشبه الغيبوبة، الأمر الذي لم يستطع الزوج تصديقه، ليؤكد أن زوجته غير قادرة على صيانة عائلته، وعليه قرّر فسخ الرابط الزوجي.

 

طلّقته بسبب الحمّص!

الى قصة أخرى كان الحمّص فيها سبباً للطلاق، فبعد أسبوع من الزواج، طلبت الزوجة الانفصال عن زوجها لأنه يأكل الحمّص بالخبز وليس بالشوكة، واتهمته بعدم التقيّد بالإتيكيت، كما أن هذا المنظر سبب للزوجة الاشمئزاز على قولها، ولا تستطيع الاستمرار معه بقية الحياة! وفي موضوع الإتيكيت نفسه، أبلغت الزوجة محاميها أن شريك العمر بعيد من الإتيكيت، مضيفة: "تخيل أنني أختلف معه دائماً، وأطلب منه أن يضغط معجون الأسنان من الأسفل، إلاّ أنه دائماً يعاندني ويضغطه من وسطه! فهل يستحق الأمر أن يعاندني بهذا الشكل؟".

وكذلك حكي عن زوجة لم تتحمل وجود رقم سري على هاتف زوجها، وبدأت تطالبه بإزالته فرفض، غير أن شكّها جعلها تبالغ في ردّات فعلها، وبدأت في اختلاق المشكلات معه وانتهت إلى طلب الطلاق من زوجها الذي استجاب لرغبتها.

وفي حالة أخرى أنفقت عروس مهرها كاملاً على فستان الزفاف، ما اضطرها إلى الاستدانة لتنظيم حفل الزفاف من دون إخبار زوجها، ولم يكتشف ما حصل إلا عندما طالبته بسداد ديونها فطلقها. وأيضاً عريس طلق عروسه قبل حفل الزفاف متهماً إيّاها بالإسراف، عندما علم أنها أنفقت مبلغاً هائلاً من المال لتصفيف شعرها!

 

لماذا يفشل الزواج؟

كثيرة هي حالات الطلاق في مجتمعاتنا وهي تتخذ منحى تصاعدياً وأحياناً يكون الطلاق لأتفه الأسباب وأغربها، فما سبب ذلك؟

يردّه الاختصاصي في علم النفس الاجتماعي الدكتور كمال بطرس الى أسباب عدة منها عدم تقبل الأزواج بعضهم البعض بعد الزواج، "رغم تعارفهم لفترات قد تطول قبل الزواج، غير أن العيش المشترك تحت سقف واحد يبقى مختلفاً، من هنا أهمية الوعي الكامل من الطرفين لتخطي أي صعوبات تواجههما. لكن البعض يبقى غير قادر على تقبّل التغييرات الحياتية والزوجية وتنشب المشكلات على أتفه الأسباب، وقد تؤدي الى الانفصال في حالات كثيرة. فعدم الثقة وتضخيم موضوع بسيط يؤديان إلى إنهاء حياة زوجية في حين يمكن وينبغي التغاضي عن الكثير من الأمور التافهة بكل بساطة، وأيضاً عدم تمسك الطرفين بزواجهما وتشجيع الأهل لهما على الانفصال أو غياب دورهم الموجّه، يؤديان إلى وصول الخلافات إلى مرحلة الطلاق". وفي تفاصيل تلك المشكلات التي تنتهي بالطلاق ومنها الأنانية، "نحن نعرف أن الأنانية لم تدخل نفساً إلاّ وتسبّبت لصاحبها بكراهية الناس له، فالأناني يُزعج الآخرين بتصرفاته ويفرض رأيه الى درجة المضايقة، معتبراً أنه دائماً على صواب والآخرين على خطأ. وفي الحياة الزوجية، إذا كان أحد شركاء الزوجية يتسم بطبع أناني ومتعصباً لمحبة ذاته، لا بدّ من أن تقع المشكلات. هذا عدا الغيرة المدمرة تزعزع العلاقات الزوجية وتجعلها على شفير الهاوية فتنهار عند أبسط هزة". كذلك يلمح بطرس الى العناد والكبرياء اللذين يدفعان بالشريك الى التسلّط والتشبّث برأيه، "ما يجعل الخلافات على أتفه الأسباب تنشب بين الزوجين".

وكذلك يعدّد بطرس جملة من الأسباب التي تجعل الطلاق يحصل لأسباب بسيطة وسخيفة أحياناً، ومنها "عدم تصوّر أهداف الزواج بوضوح، سوء الاختيار من الطرفين، سوء طباع أحد الزوجين أو كليهما معاً، المشكلات النفسية والأزمات التي قد يمرّ فيها أحد الشريكين، كثرة تكاليف الحياة الزوجية، انتشار الطلاق بين الأقارب وفي الأسر ما يسبّب اعتياد أحد الزوجين على الطلاق واستسهاله والرغبة فيه وعدم المبالاة بنتائجه، الأنانية والهرب من المسؤولية، غياب الحوار بين الزوجين وعدم الإلمام بأصوله، عدم تنظيم الوقت في المنزل والانشغال بأمور أخرى، تسلّل الملل والروتين الى الحياة الزوجية وفقدان الحب والاحترام".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-07-07
  • 9700
  • من الأرشيف

لم تعد تحتمل رائحته ...أغرب أسباب الطلاق!

قد يبدو الأمر مضحكاً ومخزياً، لكن جاكلين تقول إنها لم تعد تستطيع احتمال رائحة حذاء زوجها! "استنفدت كل أنواع الوصفات والحلول للتخلص منها لكن بلا جدوى، فقد أصبحت الرائحة تلاحقني في كل أرجاء المنزل وحتى خارجه، وسببت لي أمراضاً نفسية وجسدية فلم يكن أمامي سوى الطلاق!".   رغم أنه غير مستحبّ ويبقى أبغض الحلال، إلاّ أن ازدياد الطلاق في أيامنا هذه لم يعد بالأمر الغريب وسط القصص المتنوّعة والمختلفة التي نسمعها. لكن ما هو مستغرب أن يحصل الطلاق لأسباب تافهة تختلف عن تلك التي نألف سماعها والتي تكون بمعظمها منطقية. فماذا لو تعرفنا الى أغرب حوادث الطلاق وأسبابه؟   بحبّك يا حمار! أثناء حفلة زفافها، طلبت العروس من منسق الأغاني أن يضع أغنية "بحبك يا حمار" للفنان سعد الصغير، وأخذت تتراقص على أنغامها وتشدّ عريسها من ربطة عنقه لتراقصه. لكن بعدما سمع العريس كلمات الأغنية سارع الى منسق الأغاني وطلب منه تغيير الأغنية، لكنه رفض قائلاً إنه وضعها بناءً على طلب من العروس، الأمر الذي استفزه ووجد فيه شيئاً من الإهانة فما كان منه إلاّ أن التقط الميكروفون وتوجه لعروسه رامياً عليها الطلاق! الى حادثة أخرى، من منا لم يسمع بنور ومهند بطلي المسلسلات التركية التي تغزو شاشاتنا العربية؟ فبعد عرضه، طلبت امرأة من زوجها أن يتعلم أسلوب مهند ويعاملها برومانسية وأن يقوم بمفاجأتها ببعض المناسبات، لكن الزوج لم يستطع تحمل هذه المطالب إذ شعر بالغيرة الشديدة، وفاجأها بالطلاق. ومن أكثر الطلاقات غرابة والتي تناولتها الصحف بكثرة، هي تلك التي حصلت في إحدى حفلات الفنان كاظم الساهر، إذ وقفت سيدة وهتفت لكاظم "بحبك يا كاظم"، مما استفز زوجها الذي كان يجلس جنبها فشتمها بصوت عال، فرد كاظم عليه "لا تشتمها بل اشتمني"، فما كان من الزوج إلاّ أن طلّقها علانية وأمام الجمهور! وأيضاً، وبعد زواجهما بثلاثة أيام، رفع رجل في العقد الثالث من عمره قضية طلاق ضد زوجته بسبب وشم فراشة رسمته على أعضائها الحميمة. ولم تنفع كل جلسات الصلح التي قدمها الأهل والمقربون لكي يغيّر رأيه، إذ أن الزوج برّر ردة فعله بأنه لا يعرف إذا كان رجلاً او امرأة من قام برسم الوشم على جسد زوجته التي لم تخبره عن الوشم قبل الزواج! الى سبب غريب آخر دفع بزوج للانفصال عن زوجته، فبعد أن تزوجها بشرط أن تكسب بعض الكيلوغرامات بعد الزواج، طلقها في عيد زواجهما الأول بسبب نحافتها! وكان الزوج من الذين يحبون ذوات الأجسام الممتلئة وقد أعرب لزوجته عن رغبته بأن تكسب المزيد من الوزن وكان شرطاً لارتباطهما ووعدته بذلك، وأعطاها مهلة سنة لتصل الى الوزن الذي حدده لها، واشترى لها ميزان قياس الوزن وأخذ يتأكد من وزنها كل مساء، لكنها لم تتقيّد بالتعليمات ورفضت أن يزيد وزنها فما كان من الزوج إلاّ أن طلّقها في ليلة عيد زواجهما! وفي قضية مثيرة، قام زوج بتطليق زوجته لأنها تعرّضت للاحتيال من مشعوذتين، قامتا بسرقة مجوهراتها ومبلغ مالي بعد زيارتهما لها في المنزل وإيهامها بأنهما في حاجة الى شرب الماء. وقامت المشعوذتان بطقوس أدخلت الزوجة في غيبوبة، الأمر الذي سمح لهما بسلب كل ما تملكه في منزلها. ووفق رواية الزوجة، فقد قدمت المجوهرات بنفسها الى المشعوذتين وهي في حالة تشبه الغيبوبة، الأمر الذي لم يستطع الزوج تصديقه، ليؤكد أن زوجته غير قادرة على صيانة عائلته، وعليه قرّر فسخ الرابط الزوجي.   طلّقته بسبب الحمّص! الى قصة أخرى كان الحمّص فيها سبباً للطلاق، فبعد أسبوع من الزواج، طلبت الزوجة الانفصال عن زوجها لأنه يأكل الحمّص بالخبز وليس بالشوكة، واتهمته بعدم التقيّد بالإتيكيت، كما أن هذا المنظر سبب للزوجة الاشمئزاز على قولها، ولا تستطيع الاستمرار معه بقية الحياة! وفي موضوع الإتيكيت نفسه، أبلغت الزوجة محاميها أن شريك العمر بعيد من الإتيكيت، مضيفة: "تخيل أنني أختلف معه دائماً، وأطلب منه أن يضغط معجون الأسنان من الأسفل، إلاّ أنه دائماً يعاندني ويضغطه من وسطه! فهل يستحق الأمر أن يعاندني بهذا الشكل؟". وكذلك حكي عن زوجة لم تتحمل وجود رقم سري على هاتف زوجها، وبدأت تطالبه بإزالته فرفض، غير أن شكّها جعلها تبالغ في ردّات فعلها، وبدأت في اختلاق المشكلات معه وانتهت إلى طلب الطلاق من زوجها الذي استجاب لرغبتها. وفي حالة أخرى أنفقت عروس مهرها كاملاً على فستان الزفاف، ما اضطرها إلى الاستدانة لتنظيم حفل الزفاف من دون إخبار زوجها، ولم يكتشف ما حصل إلا عندما طالبته بسداد ديونها فطلقها. وأيضاً عريس طلق عروسه قبل حفل الزفاف متهماً إيّاها بالإسراف، عندما علم أنها أنفقت مبلغاً هائلاً من المال لتصفيف شعرها!   لماذا يفشل الزواج؟ كثيرة هي حالات الطلاق في مجتمعاتنا وهي تتخذ منحى تصاعدياً وأحياناً يكون الطلاق لأتفه الأسباب وأغربها، فما سبب ذلك؟ يردّه الاختصاصي في علم النفس الاجتماعي الدكتور كمال بطرس الى أسباب عدة منها عدم تقبل الأزواج بعضهم البعض بعد الزواج، "رغم تعارفهم لفترات قد تطول قبل الزواج، غير أن العيش المشترك تحت سقف واحد يبقى مختلفاً، من هنا أهمية الوعي الكامل من الطرفين لتخطي أي صعوبات تواجههما. لكن البعض يبقى غير قادر على تقبّل التغييرات الحياتية والزوجية وتنشب المشكلات على أتفه الأسباب، وقد تؤدي الى الانفصال في حالات كثيرة. فعدم الثقة وتضخيم موضوع بسيط يؤديان إلى إنهاء حياة زوجية في حين يمكن وينبغي التغاضي عن الكثير من الأمور التافهة بكل بساطة، وأيضاً عدم تمسك الطرفين بزواجهما وتشجيع الأهل لهما على الانفصال أو غياب دورهم الموجّه، يؤديان إلى وصول الخلافات إلى مرحلة الطلاق". وفي تفاصيل تلك المشكلات التي تنتهي بالطلاق ومنها الأنانية، "نحن نعرف أن الأنانية لم تدخل نفساً إلاّ وتسبّبت لصاحبها بكراهية الناس له، فالأناني يُزعج الآخرين بتصرفاته ويفرض رأيه الى درجة المضايقة، معتبراً أنه دائماً على صواب والآخرين على خطأ. وفي الحياة الزوجية، إذا كان أحد شركاء الزوجية يتسم بطبع أناني ومتعصباً لمحبة ذاته، لا بدّ من أن تقع المشكلات. هذا عدا الغيرة المدمرة تزعزع العلاقات الزوجية وتجعلها على شفير الهاوية فتنهار عند أبسط هزة". كذلك يلمح بطرس الى العناد والكبرياء اللذين يدفعان بالشريك الى التسلّط والتشبّث برأيه، "ما يجعل الخلافات على أتفه الأسباب تنشب بين الزوجين". وكذلك يعدّد بطرس جملة من الأسباب التي تجعل الطلاق يحصل لأسباب بسيطة وسخيفة أحياناً، ومنها "عدم تصوّر أهداف الزواج بوضوح، سوء الاختيار من الطرفين، سوء طباع أحد الزوجين أو كليهما معاً، المشكلات النفسية والأزمات التي قد يمرّ فيها أحد الشريكين، كثرة تكاليف الحياة الزوجية، انتشار الطلاق بين الأقارب وفي الأسر ما يسبّب اعتياد أحد الزوجين على الطلاق واستسهاله والرغبة فيه وعدم المبالاة بنتائجه، الأنانية والهرب من المسؤولية، غياب الحوار بين الزوجين وعدم الإلمام بأصوله، عدم تنظيم الوقت في المنزل والانشغال بأمور أخرى، تسلّل الملل والروتين الى الحياة الزوجية وفقدان الحب والاحترام".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة