هددت فصائل سورية معارضة تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» بمناطق في شمالي سوريا وشرقها، امس الأربعاء، بإلقاء سلاحها في حال عدم تلقيها الدعم العسكري، ممهلة قيادات المعارضة أسبوعاً واحداً لتزويدها بما يلزمها من أسلحة وذخائر.

وفي بيان مشترك أصدرته، طالبت الفصائل كلاً من الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة وهيئة أركان الجيش الحر بتقديم الدعم اللازم لها وتزويدها بالأسلحة والذخائر لمواجهة «الدولة الإسلامية»، محذرة بأنه في حال عدم تقديم الدعم العسكري اللازم فإن ذلك سيؤدي إلى خسارة الكثير من المناطق بشمال وشرق البلاد لصالح التنظيم.

وأشار البيان إلى أن سبب انتصارات تنظيم «الدولة الإسلامية» على الفصائل المقاتلة له يعود إلى قلة السلاح لدى الأخيرة، معترفاً بتحقيق التنظيم تقدماً على الأرض مؤخراً في عدة مناطق بدير الزور(شرق) والرقة (شمال).

وأمهلت الفصائل الموقعة على البيان جميع الجهات التي توجهت إليها بطلبها مدة أسبوع واحد ينتهي الثلاثاء المقبل، لإرسال التعزيزات، لمواجهة التنظيم وإيقاف تقدمه باتجاه المدن التي تسيطر عليها قوات المعارضة.

وهددت أنه في حال عدم تلبية النداء ستقوم تلك الفصائل «مرغمة» برمي السلاح، وسحب من وصفتهم بـ»المجاهدين» من المناطق المذكورة.

جاء ذلك فيما هاجم منظر التيار السلفي الجهادي، عاصم البرقاوي الملقب بأبي محمد المقدسي، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، معتبرا إعلان الأخير لقيام الخلافة الإسلامية «سفكا للدماء.»

وقال المقدسي، في بيان نشره على حسابه الشخصي على «فيسبوك»، في أول موقف معلن له عقب إطلاق سراحه من السجون الأردنية منتصف حزيران/ يونيوالماضي بعد إتمام مدة محكوميته إن «إعلان داعش الخلافة يهدد بسفك الدماء وفلق هامات المسلمين بالرصاص، وإننا لا نثق بعقلية الممسكين بسلاح هذا التنظيم».

وكانت السلطات الأردنية اتهمت المقدسي بتجنيد مقاتلين الى جانب حركة طالبان في أفغانستان، وحكمت عليه عام 2011 بالسجن لمدة خمس سنوات.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-07-02
  • 6162
  • من الأرشيف

فصائل سورية معارضة تهدد بإلقاء سلاحها أمام «داعش» ما لم تحصل على دعم عسكري

هددت فصائل سورية معارضة تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» بمناطق في شمالي سوريا وشرقها، امس الأربعاء، بإلقاء سلاحها في حال عدم تلقيها الدعم العسكري، ممهلة قيادات المعارضة أسبوعاً واحداً لتزويدها بما يلزمها من أسلحة وذخائر. وفي بيان مشترك أصدرته، طالبت الفصائل كلاً من الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة وهيئة أركان الجيش الحر بتقديم الدعم اللازم لها وتزويدها بالأسلحة والذخائر لمواجهة «الدولة الإسلامية»، محذرة بأنه في حال عدم تقديم الدعم العسكري اللازم فإن ذلك سيؤدي إلى خسارة الكثير من المناطق بشمال وشرق البلاد لصالح التنظيم. وأشار البيان إلى أن سبب انتصارات تنظيم «الدولة الإسلامية» على الفصائل المقاتلة له يعود إلى قلة السلاح لدى الأخيرة، معترفاً بتحقيق التنظيم تقدماً على الأرض مؤخراً في عدة مناطق بدير الزور(شرق) والرقة (شمال). وأمهلت الفصائل الموقعة على البيان جميع الجهات التي توجهت إليها بطلبها مدة أسبوع واحد ينتهي الثلاثاء المقبل، لإرسال التعزيزات، لمواجهة التنظيم وإيقاف تقدمه باتجاه المدن التي تسيطر عليها قوات المعارضة. وهددت أنه في حال عدم تلبية النداء ستقوم تلك الفصائل «مرغمة» برمي السلاح، وسحب من وصفتهم بـ»المجاهدين» من المناطق المذكورة. جاء ذلك فيما هاجم منظر التيار السلفي الجهادي، عاصم البرقاوي الملقب بأبي محمد المقدسي، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، معتبرا إعلان الأخير لقيام الخلافة الإسلامية «سفكا للدماء.» وقال المقدسي، في بيان نشره على حسابه الشخصي على «فيسبوك»، في أول موقف معلن له عقب إطلاق سراحه من السجون الأردنية منتصف حزيران/ يونيوالماضي بعد إتمام مدة محكوميته إن «إعلان داعش الخلافة يهدد بسفك الدماء وفلق هامات المسلمين بالرصاص، وإننا لا نثق بعقلية الممسكين بسلاح هذا التنظيم». وكانت السلطات الأردنية اتهمت المقدسي بتجنيد مقاتلين الى جانب حركة طالبان في أفغانستان، وحكمت عليه عام 2011 بالسجن لمدة خمس سنوات.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة