أكد مصدر مطلع في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحسناً ملحوظاً في تغذية مدينة دمشق والمنطقة الجنوبية بالتيار الكهربائي وذلك ما إن تنتهي ورشات الصيانة والإصلاح من عملها على أنابيب خط الغاز العربي المتوقف منذ أسابيع بسبب الأعطال التي لحقت به في منطقة جيرود بريف دمشق.

وأشار المصدر إلى أن أولى النتائج الإيجابية لعودة تدفق الغاز في أنابيب الخط ستكون في إعادة تشغيل العديد من محطات التوليد المتوقفة منذ تضرر الخط وبالتالي التخفيف الملحوظ لعدد ساعات التقنين وعودتها إلى ما كانت عليه قبل استهدافه منذ أسابيع.

وتعتمد العديد من مجموعات التوليد في محطات المنطقة الجنوبية في عملها على الغاز منها خمس مجموعات بطاقة إنتاجية تصل إلى 700 ميغا، إضافة لمحطة الديرعلي التي تعمل بكاملها على الغاز وبطاقة 700 ميغا، «ومع معاودة العمل في تلك المجموعات جميعها بعد وصول الغاز إليها سيتحسن وضع الكهرباء في المنطقة الجنوبية بشكل واضح».

وفي السياق ذاته قال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء لـ«الوطن»: اعتباراً من تاريخ هذا اليوم وحتى عام 2017 إذا كان وضع التيار الكهربائي جيداً فإن هذا دليل على توافر الوقود اللازم لعمل المحطات، أما إذا كان وضع التيار غير جيد فإنه دليل على أن الوقود اللازم لعمل المحطات غير متوافر.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-30
  • 14741
  • من الأرشيف

ترقب لتخفيف التقنين بعد عودة عمل خط الغاز العربي خلال أيام

أكد مصدر مطلع في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحسناً ملحوظاً في تغذية مدينة دمشق والمنطقة الجنوبية بالتيار الكهربائي وذلك ما إن تنتهي ورشات الصيانة والإصلاح من عملها على أنابيب خط الغاز العربي المتوقف منذ أسابيع بسبب الأعطال التي لحقت به في منطقة جيرود بريف دمشق. وأشار المصدر إلى أن أولى النتائج الإيجابية لعودة تدفق الغاز في أنابيب الخط ستكون في إعادة تشغيل العديد من محطات التوليد المتوقفة منذ تضرر الخط وبالتالي التخفيف الملحوظ لعدد ساعات التقنين وعودتها إلى ما كانت عليه قبل استهدافه منذ أسابيع. وتعتمد العديد من مجموعات التوليد في محطات المنطقة الجنوبية في عملها على الغاز منها خمس مجموعات بطاقة إنتاجية تصل إلى 700 ميغا، إضافة لمحطة الديرعلي التي تعمل بكاملها على الغاز وبطاقة 700 ميغا، «ومع معاودة العمل في تلك المجموعات جميعها بعد وصول الغاز إليها سيتحسن وضع الكهرباء في المنطقة الجنوبية بشكل واضح». وفي السياق ذاته قال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء لـ«الوطن»: اعتباراً من تاريخ هذا اليوم وحتى عام 2017 إذا كان وضع التيار الكهربائي جيداً فإن هذا دليل على توافر الوقود اللازم لعمل المحطات، أما إذا كان وضع التيار غير جيد فإنه دليل على أن الوقود اللازم لعمل المحطات غير متوافر.

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة