عقد مجلس الشعب اليوم جلسة برئاسة محمد جهاد اللحام استمع فيها إلى أداء الحكومة والقضايا والمواضيع التي تهم الوطن والمواطن .

وأكد رئيس مجلس الشعب محمد أن المصالحات الوطنية التي تسير بوتائر متسارعة هي السبيل الأفضل لشفاء سورية من جراحها واستعادتها الحياة والأمن والأمان وذلك من خلال تعميمها على مناطق أوسع مبينا أن هذا الأمر يساعد في تطويق بؤر الإرهاب التي توءرق المواطنين في المناطق التي تشهد أحداثا والقضاء عليه تمهيدا لإعادة الخدمات للناس واستعادة الحياة دورتها الطبيعية.

ودعا اللحام إلى تعزيز مسيرة المصالحات الوطنية ودور المؤسسات في تأمين الاحتياجات وسد الثغرات ودعم الجيش العربي السوري في مهامه البطولية في ملاحقة المجموعات الإرهابية التكفيرية والقضاء عليها.

وشدد رئيس مجلس الشعب على أن الشعب السوري قادر على مواجهة التحديات الكبيرة والمخاطر الصعبة التي يتعرض لها وتجاوزها بالتكاتف والتعاون على مختلف الجبهات من خلال الحوار متى يكون ممكنا وبالسلاح متى يكون الحوار مرفوضا وبمد اليد لمن يؤمن بالوطن بيتا للجميع ويعتصم بالأهل ضد الأعداء والإرهابيين.

وأضاف اللحام  “بهذه الرؤية والروح سنواصل العمل خدمة لمصلحة الشعب السوري والوطن وحمايته مما يحاك ضده في العلن والخفاء متوجها بالشكر لجميع الجهات التي تسهم في إنجاز وإنضاج المصالحات سواء أكانت رسمية أم أهلية.. منظمات أم فعاليات اجتماعية مؤكدا أن هذا الدور الإنساني والوطني موضع تقدير لكل سوري محب لهذا الوطن موءمن بأن المستقبل لجميع أبناء الوطن على اختلاف انتماءاتهم”.

وأوضح اللحام أن “جبهة الإرهاب معلومة وموصوفة تبدأ بالتنظيمات التكفيرية الإرهابية على اختلاف مسمياتها مرورا ببؤرة التكفير الوهابي وصولا إلى العنصرية الصهيونية والاستعمارية الغربية والأمريكية ضد جبهة الصمود والسيادة والمقاومة واستقلالية القرار التي تنطلق من دمشق إلى بكين وطهران وموسكو لتعود إلى دمشق وبغداد وبيروت وفلسطين”.

وأشار اللحام إلى أنه ليس أمام هذه الدول والحكومات والأحزاب والقوى السياسية إلا أن تختار في أي جبهة ستكون في جبهة الانتصار لقيم الحق والحرية والعدل والسيادة أم في جبهة الإرهاب والتكفير والاستعباد والاستعمار والخضوع للأجنبي.

وبين اللحام أن الشعب السوري قال كلمته واختار المسار السياسي الذي يريده وعلى من كان معه دعم خياره وقراره ومن لم يفعل فعليه الصمت احتراما لإرادة الشعب السوري لأنه لا يحق لأي جهة داخلية أو خارجية منظمات دولية أو حكومات مصادرة إرادة الشعب تحت أي ذريعة أو مسمى.

وأشار اللحام إلى أن المطلوب من الموءسسة التشريعية والسلطة التنفيذية أن تحصن قرار الشعب وخياره والعمل بكل جد من أجل تقديم الخدمات للمواطن في مختلف المناطق تعزيزا لصموده وتقديرا لدوره في صناعة مستقبل سورية وإعادة البناء بجهود الجميع وسواعدهم.

 

وتقدم اللحام بالتهنئة للشعب السوري بمناسبة شهر رمضان الفضيل معربا عن أمله بأن يعيده الله على الجميع والوطن بالخير والبركات وعودة الأمن والأمان وأن يحمي سورية المقاومة والعروبة وينصر الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ويتغمد الشهداء برحمته ويشفي الجرحى.

بدوره قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي إن أمامنا مهمات أساسية في المرحلة القادمة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب واجتثاثه أينما وجد على الأرض السورية وتأمين مستلزمات القوات المسلحة لتعزيز حماية التراب الوطني واحتضان أسر الشهداء وصولاً إلى الأمن والاستقرار واستكمال المصالحات الوطنية وتعميق خطاب التسامح والمواطنة.

وأكد الحلقي أهمية استيعاب كل القوى الوطنية والسياسية لأن بناء الوطن مسؤولية الجميع ولابد من إطلاق مشروع إعادة إعمار سورية ضمن مشروع وطني تنموي متكامل.

وأشار الحلقي إلى أن قطاع الكهرباء لايزال يستهدف في كل لحظة من قبل المجموعات الإرهابية وهو ما أدى إلى زيادة ساعات التقنين

  • فريق ماسة
  • 2014-06-28
  • 10592
  • من الأرشيف

اللحام: المصالحات الوطنية السبيل الأفضل لشفاء الوطن.. الحلقي: لابد من إطلاق مشروع إعادة الإعمار ضمن مشروع وطني متكامل

عقد مجلس الشعب اليوم جلسة برئاسة محمد جهاد اللحام استمع فيها إلى أداء الحكومة والقضايا والمواضيع التي تهم الوطن والمواطن . وأكد رئيس مجلس الشعب محمد أن المصالحات الوطنية التي تسير بوتائر متسارعة هي السبيل الأفضل لشفاء سورية من جراحها واستعادتها الحياة والأمن والأمان وذلك من خلال تعميمها على مناطق أوسع مبينا أن هذا الأمر يساعد في تطويق بؤر الإرهاب التي توءرق المواطنين في المناطق التي تشهد أحداثا والقضاء عليه تمهيدا لإعادة الخدمات للناس واستعادة الحياة دورتها الطبيعية. ودعا اللحام إلى تعزيز مسيرة المصالحات الوطنية ودور المؤسسات في تأمين الاحتياجات وسد الثغرات ودعم الجيش العربي السوري في مهامه البطولية في ملاحقة المجموعات الإرهابية التكفيرية والقضاء عليها. وشدد رئيس مجلس الشعب على أن الشعب السوري قادر على مواجهة التحديات الكبيرة والمخاطر الصعبة التي يتعرض لها وتجاوزها بالتكاتف والتعاون على مختلف الجبهات من خلال الحوار متى يكون ممكنا وبالسلاح متى يكون الحوار مرفوضا وبمد اليد لمن يؤمن بالوطن بيتا للجميع ويعتصم بالأهل ضد الأعداء والإرهابيين. وأضاف اللحام  “بهذه الرؤية والروح سنواصل العمل خدمة لمصلحة الشعب السوري والوطن وحمايته مما يحاك ضده في العلن والخفاء متوجها بالشكر لجميع الجهات التي تسهم في إنجاز وإنضاج المصالحات سواء أكانت رسمية أم أهلية.. منظمات أم فعاليات اجتماعية مؤكدا أن هذا الدور الإنساني والوطني موضع تقدير لكل سوري محب لهذا الوطن موءمن بأن المستقبل لجميع أبناء الوطن على اختلاف انتماءاتهم”. وأوضح اللحام أن “جبهة الإرهاب معلومة وموصوفة تبدأ بالتنظيمات التكفيرية الإرهابية على اختلاف مسمياتها مرورا ببؤرة التكفير الوهابي وصولا إلى العنصرية الصهيونية والاستعمارية الغربية والأمريكية ضد جبهة الصمود والسيادة والمقاومة واستقلالية القرار التي تنطلق من دمشق إلى بكين وطهران وموسكو لتعود إلى دمشق وبغداد وبيروت وفلسطين”. وأشار اللحام إلى أنه ليس أمام هذه الدول والحكومات والأحزاب والقوى السياسية إلا أن تختار في أي جبهة ستكون في جبهة الانتصار لقيم الحق والحرية والعدل والسيادة أم في جبهة الإرهاب والتكفير والاستعباد والاستعمار والخضوع للأجنبي. وبين اللحام أن الشعب السوري قال كلمته واختار المسار السياسي الذي يريده وعلى من كان معه دعم خياره وقراره ومن لم يفعل فعليه الصمت احتراما لإرادة الشعب السوري لأنه لا يحق لأي جهة داخلية أو خارجية منظمات دولية أو حكومات مصادرة إرادة الشعب تحت أي ذريعة أو مسمى. وأشار اللحام إلى أن المطلوب من الموءسسة التشريعية والسلطة التنفيذية أن تحصن قرار الشعب وخياره والعمل بكل جد من أجل تقديم الخدمات للمواطن في مختلف المناطق تعزيزا لصموده وتقديرا لدوره في صناعة مستقبل سورية وإعادة البناء بجهود الجميع وسواعدهم.   وتقدم اللحام بالتهنئة للشعب السوري بمناسبة شهر رمضان الفضيل معربا عن أمله بأن يعيده الله على الجميع والوطن بالخير والبركات وعودة الأمن والأمان وأن يحمي سورية المقاومة والعروبة وينصر الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ويتغمد الشهداء برحمته ويشفي الجرحى. بدوره قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي إن أمامنا مهمات أساسية في المرحلة القادمة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب واجتثاثه أينما وجد على الأرض السورية وتأمين مستلزمات القوات المسلحة لتعزيز حماية التراب الوطني واحتضان أسر الشهداء وصولاً إلى الأمن والاستقرار واستكمال المصالحات الوطنية وتعميق خطاب التسامح والمواطنة. وأكد الحلقي أهمية استيعاب كل القوى الوطنية والسياسية لأن بناء الوطن مسؤولية الجميع ولابد من إطلاق مشروع إعادة إعمار سورية ضمن مشروع وطني تنموي متكامل. وأشار الحلقي إلى أن قطاع الكهرباء لايزال يستهدف في كل لحظة من قبل المجموعات الإرهابية وهو ما أدى إلى زيادة ساعات التقنين

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة