وسط فوضى القتل والاغتيالات والخلافات الحادة الداخلية بين الجماعات المسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد يتابع الجيش السوري مهامه في إعادة الأمن والاستقرار لكامل التراب السوري.

ففي الغوطة الشرقية أعلنت مصادر إعلامية مقتل المدعو بسام الريس "أبو البراء" على يد "البغدادي" إعداماً ميدانياً، كما قُتل وسيم الرجا وهو قيادي من "الجبهة الإسلامية" رمياً بالرصاص على يد مسلحي "داعش".

وقالت مصادر خاصة أن "جيش الإسلام" حاصر مجموعة لمقاتلي "داعش " في حوش الأشعري بالغوطة الشرقية.

أما في حلب، فقام تنظيم "داعش" بأسر 6 عناصر مسلحة خلال اشتباكات في قرية الزيادية بالريف الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم ـ"داعش" و"جبهة النصرة" في بلدات تركمان بارح وجكة بريف حلب الشمالي ما أسفر عن قتلى من الطرفين.

هذا وقام مسلحو "داعش" بإطلاق عدة قذائف هاون ودبابات على محيط قرى (بحورتة، جكة، التركمان بارح) ترافقت مع اشتباكات عنيفة بين داعش" ومسلحين آخرين.

الجيش يستهدف تحركات المسلحين في ريف دمشق والقنيطرة ودرعا

في ريف دمشق استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين وتجمعاتهم في المليحة وزبدين وكفر بطنا ودوما بالغوطة الشرقية، ومسرابا وخان الشيح والطيبة وداريا غرباً، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

كما اشتهدفت وحدات من الجيش في ريف القنيطرة مقراً لمتزعمي مجموعات مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" بجانب مدرسة كودنة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.

إلى درعا استهدف الجيش مقرات وتحصينات المسلحين في عدة أحياء بدرعا وريفها، كما أحبط محاولة مجموعة مسلحة التسلل من شرق بناء الكتاكيت باتجاه حارة الفرن في المنشية بدرعا البلد.

تصدٍ لهجومين مسلحين في ريف اللاذقية

في حماة، شهدت الجهة الجنوبية لمدينة مورك في الريف الشمالي اشتباكات بين وحدات من الجيش ومسلحين، ترافقت مع استهداف لمقراتهم وتجمعاتهم في المدينة، في حين تصدت وحدة من الجيش السوري و"الدفاع الوطني" لهجومين من قبل المسلحين على قريتي خنيفس في ريف السلمية الشمالي وفريتان في ريف السلمية الشرقي، حيث أدت الاشتباكات إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

وفي السياق، وقعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين في قرية السعن، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

إلى ذلك قام أحد عناصر "جبهة النصرة" المدعو أبو بكر الكويتي ـ كويتي الجنسية،  بتفجير نفسه بسيارة مفخخة في قرية الرهجان بريف حماة ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء بينهم مدنيين.

من جهة أخرى ألقت الجهات المختصة القبض على أحد أخطر المسلحين والمختصص بزراعة وتصنع العبوات الناسفة، والذي قام بإرشاد الجهات على عدد من العبوات الناسفة كان قد زرعها على طريق مورك ـ صوران بريف حماة الشمالي.

في اللاذقية استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في وادي حزيرين وسلمى وكتف الرمان وجبل النوبة والمريج ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد منهم.

استشهاد 14 مدنيياً وجرح عدد آخر بإدلب

في حلب، ألحقت وحدات من الجيش السوري خسائر جسدية ومادية في صفوف المسلحين بعد استهداف مقراتهم وتحصيناتهم في عدد من أحياء حلب وريفها. وإلى ادلب، استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مزرعة حاج حمود وعين السودا ودوير الأكراد وكفرلاتا وفيلون وبليون وقسطون وكفرحايا في ريف إدلب وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم.

وذكر مصدر في محافظة ادلب أن 14 مواطناً استشهدوا وأصيب أكثر من 40 آخرين بينهم أطفال جراء سقوط قذائف هاون أطلقها مسلحون على عدد من الأحياء السكنية وسوق تجاري بمدينة ادلب.

أرتال عسكرية مسلحة من العراق لمساندة "داعش" في البوكمال

وإلى الحسكة حيث استهدف الجيش السوري مقرات "داعش" ببلدة الشدادي واستهدف مركز الحبوب الذي تحول الى مقر تجمع لهم والطريق بين الشدادي وتل حميس وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.

على صعيد آخر قام "الرائد الفار عبد الرحمن الحسن" مدير ناحية معدان بمحافظة الرقة بتسليم نفسه لقيادة شرطة الحسكة.

 

وفي ريف دير الزور قام الجيش السوري باستهداف تجمعات المسلحين في بلدات القورية والبصيرة وجديد عكيدات التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".

 

من جهة أخرى تواصلت المعارك في مدينة البوكمال بين مسلحي "مجلس شورى المجاهدين" و"داعش"، حيث دارت اشتباكات بالقرب من مشفى عائشة ومدرسة النسوي الواقعتين بمحيط المدينة، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى من الطرفين.

 

وأفاد مصدر خاص أن البوكمال شهدت وصول أرتال عسكرية قادمة من العراق لمساندة عناصر التنظيم التي تسعى إلى استعادة السيطرة على المدينة.

وكان مجلس شورى المجاهدين أعلن مؤخراً استعادته السيطرة على مدينة البوكمال بعد معارك مع تنظيم الدولة، في حين أعلنت بعض الفصائل التابعة للثوار في قريتي القورية والطيانة مبايعتها لقائد عمليات "داعش".

 

بدورها أعلنت مصادر إعلامية عن مقتل "أمين حسن الجريم" أحد عناصر "مجلس شورى المجاهدين" متأثراً بجراح أصيب بها قبل فترة أثناء الاشتباكات مع "داعش" في قرية جديد عكيدات.

أخيراً قامت وزارة العدل بتسوية أوضاع 404 أشخاص من دمشق وريفها وحمص وحماة وإدلب ودير الزور وحلب والسويداء والرقة والحسكة واللاذقية ممن سلموا أنفسهم للجهات المختصة.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-30
  • 15620
  • من الأرشيف

اغتيالات وإعدامات بصفوف المسلحين ..أرتال عسكرية من العراق في البوكمال.. لمساندة "داعش" –

وسط فوضى القتل والاغتيالات والخلافات الحادة الداخلية بين الجماعات المسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد يتابع الجيش السوري مهامه في إعادة الأمن والاستقرار لكامل التراب السوري. ففي الغوطة الشرقية أعلنت مصادر إعلامية مقتل المدعو بسام الريس "أبو البراء" على يد "البغدادي" إعداماً ميدانياً، كما قُتل وسيم الرجا وهو قيادي من "الجبهة الإسلامية" رمياً بالرصاص على يد مسلحي "داعش". وقالت مصادر خاصة أن "جيش الإسلام" حاصر مجموعة لمقاتلي "داعش " في حوش الأشعري بالغوطة الشرقية. أما في حلب، فقام تنظيم "داعش" بأسر 6 عناصر مسلحة خلال اشتباكات في قرية الزيادية بالريف الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم ـ"داعش" و"جبهة النصرة" في بلدات تركمان بارح وجكة بريف حلب الشمالي ما أسفر عن قتلى من الطرفين. هذا وقام مسلحو "داعش" بإطلاق عدة قذائف هاون ودبابات على محيط قرى (بحورتة، جكة، التركمان بارح) ترافقت مع اشتباكات عنيفة بين داعش" ومسلحين آخرين. الجيش يستهدف تحركات المسلحين في ريف دمشق والقنيطرة ودرعا في ريف دمشق استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين وتجمعاتهم في المليحة وزبدين وكفر بطنا ودوما بالغوطة الشرقية، ومسرابا وخان الشيح والطيبة وداريا غرباً، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين. كما اشتهدفت وحدات من الجيش في ريف القنيطرة مقراً لمتزعمي مجموعات مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" بجانب مدرسة كودنة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين. إلى درعا استهدف الجيش مقرات وتحصينات المسلحين في عدة أحياء بدرعا وريفها، كما أحبط محاولة مجموعة مسلحة التسلل من شرق بناء الكتاكيت باتجاه حارة الفرن في المنشية بدرعا البلد. تصدٍ لهجومين مسلحين في ريف اللاذقية في حماة، شهدت الجهة الجنوبية لمدينة مورك في الريف الشمالي اشتباكات بين وحدات من الجيش ومسلحين، ترافقت مع استهداف لمقراتهم وتجمعاتهم في المدينة، في حين تصدت وحدة من الجيش السوري و"الدفاع الوطني" لهجومين من قبل المسلحين على قريتي خنيفس في ريف السلمية الشمالي وفريتان في ريف السلمية الشرقي، حيث أدت الاشتباكات إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين. وفي السياق، وقعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين في قرية السعن، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين. إلى ذلك قام أحد عناصر "جبهة النصرة" المدعو أبو بكر الكويتي ـ كويتي الجنسية،  بتفجير نفسه بسيارة مفخخة في قرية الرهجان بريف حماة ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء بينهم مدنيين. من جهة أخرى ألقت الجهات المختصة القبض على أحد أخطر المسلحين والمختصص بزراعة وتصنع العبوات الناسفة، والذي قام بإرشاد الجهات على عدد من العبوات الناسفة كان قد زرعها على طريق مورك ـ صوران بريف حماة الشمالي. في اللاذقية استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في وادي حزيرين وسلمى وكتف الرمان وجبل النوبة والمريج ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد منهم. استشهاد 14 مدنيياً وجرح عدد آخر بإدلب في حلب، ألحقت وحدات من الجيش السوري خسائر جسدية ومادية في صفوف المسلحين بعد استهداف مقراتهم وتحصيناتهم في عدد من أحياء حلب وريفها. وإلى ادلب، استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مزرعة حاج حمود وعين السودا ودوير الأكراد وكفرلاتا وفيلون وبليون وقسطون وكفرحايا في ريف إدلب وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم. وذكر مصدر في محافظة ادلب أن 14 مواطناً استشهدوا وأصيب أكثر من 40 آخرين بينهم أطفال جراء سقوط قذائف هاون أطلقها مسلحون على عدد من الأحياء السكنية وسوق تجاري بمدينة ادلب. أرتال عسكرية مسلحة من العراق لمساندة "داعش" في البوكمال وإلى الحسكة حيث استهدف الجيش السوري مقرات "داعش" ببلدة الشدادي واستهدف مركز الحبوب الذي تحول الى مقر تجمع لهم والطريق بين الشدادي وتل حميس وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم. على صعيد آخر قام "الرائد الفار عبد الرحمن الحسن" مدير ناحية معدان بمحافظة الرقة بتسليم نفسه لقيادة شرطة الحسكة.   وفي ريف دير الزور قام الجيش السوري باستهداف تجمعات المسلحين في بلدات القورية والبصيرة وجديد عكيدات التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".   من جهة أخرى تواصلت المعارك في مدينة البوكمال بين مسلحي "مجلس شورى المجاهدين" و"داعش"، حيث دارت اشتباكات بالقرب من مشفى عائشة ومدرسة النسوي الواقعتين بمحيط المدينة، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى من الطرفين.   وأفاد مصدر خاص أن البوكمال شهدت وصول أرتال عسكرية قادمة من العراق لمساندة عناصر التنظيم التي تسعى إلى استعادة السيطرة على المدينة. وكان مجلس شورى المجاهدين أعلن مؤخراً استعادته السيطرة على مدينة البوكمال بعد معارك مع تنظيم الدولة، في حين أعلنت بعض الفصائل التابعة للثوار في قريتي القورية والطيانة مبايعتها لقائد عمليات "داعش".   بدورها أعلنت مصادر إعلامية عن مقتل "أمين حسن الجريم" أحد عناصر "مجلس شورى المجاهدين" متأثراً بجراح أصيب بها قبل فترة أثناء الاشتباكات مع "داعش" في قرية جديد عكيدات. أخيراً قامت وزارة العدل بتسوية أوضاع 404 أشخاص من دمشق وريفها وحمص وحماة وإدلب ودير الزور وحلب والسويداء والرقة والحسكة واللاذقية ممن سلموا أنفسهم للجهات المختصة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة