سمى أبرز حزبين معارضين تركيين الأحد رسمياً رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي سابقاً أكمل الدين إحسان أوغلي مرشحهما المشترك للانتخابات الرئاسية.

ويحاول حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديمقراطي) وحزب العمل القومي التصدي لحزب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يتوقع أن يؤكد ترشيحه الثلاثاء لاقتراعي العاشر والرابع والعشرين من أغسطس (آب).

وقدم ممثلو الحزبين المعارضين وثائق مرشحهم المشترك الأحد خلال اجتماع مع رئيس البرلمان التركي جميل جيجك، وبذلك أصبح إحسان أوغلي أول مرشح يخوض رسمياً غمار السباق إلى الرئاسة.

غير أن فرص هذا المثقف السبعيني المعروف باعتداله، ولكن غير المعروف لدى عامة الناس، ولم يشتهر بكونه "سياسياً"، تبدو ضئيلة.

وسرعان ما أثار اختيار مثقف انتقادات الأوساط المتمسكة بالعلمانية، رغم أن إحسان أوغلي أعلن صراحة أنه يجب "إبقاء الدين بعيداً عن السياسة".

 

ولد إحسان أوغلي في القاهرة من والدين تركيين، وهو متخرج بشهادة فيزيائي متخصص في تاريخ العلوم وتولى منصب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حيث دعا إلى الحوار بين المسيحية والإسلام.

 

لكنه مبتدئ في السياسة وانتخب في 2004 في ذلك المنصب بدعم أردوغان وظل فيه حتى يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقد انتقد رئيس الوزراء التركي بشدة عدم رد منظمة المؤتمر الإسلامي على ما اسماه "الانقلاب العسكري" الذي أطاح في يوليو (تموز) 2013 بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي، حليف حكومة أنقرة.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-29
  • 12054
  • من الأرشيف

أكمل الدين إحسان أوغلي... يترشح رسمياً للرئاسة ضدّ أردوغان

سمى أبرز حزبين معارضين تركيين الأحد رسمياً رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي سابقاً أكمل الدين إحسان أوغلي مرشحهما المشترك للانتخابات الرئاسية. ويحاول حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديمقراطي) وحزب العمل القومي التصدي لحزب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يتوقع أن يؤكد ترشيحه الثلاثاء لاقتراعي العاشر والرابع والعشرين من أغسطس (آب). وقدم ممثلو الحزبين المعارضين وثائق مرشحهم المشترك الأحد خلال اجتماع مع رئيس البرلمان التركي جميل جيجك، وبذلك أصبح إحسان أوغلي أول مرشح يخوض رسمياً غمار السباق إلى الرئاسة. غير أن فرص هذا المثقف السبعيني المعروف باعتداله، ولكن غير المعروف لدى عامة الناس، ولم يشتهر بكونه "سياسياً"، تبدو ضئيلة. وسرعان ما أثار اختيار مثقف انتقادات الأوساط المتمسكة بالعلمانية، رغم أن إحسان أوغلي أعلن صراحة أنه يجب "إبقاء الدين بعيداً عن السياسة".   ولد إحسان أوغلي في القاهرة من والدين تركيين، وهو متخرج بشهادة فيزيائي متخصص في تاريخ العلوم وتولى منصب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حيث دعا إلى الحوار بين المسيحية والإسلام.   لكنه مبتدئ في السياسة وانتخب في 2004 في ذلك المنصب بدعم أردوغان وظل فيه حتى يناير (كانون الثاني) الماضي. وقد انتقد رئيس الوزراء التركي بشدة عدم رد منظمة المؤتمر الإسلامي على ما اسماه "الانقلاب العسكري" الذي أطاح في يوليو (تموز) 2013 بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي، حليف حكومة أنقرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة