ذكرت قناة الـ"LBC" أن التحقيقات بقضية إنفجار فندق "دي روي" دلت على ان "الانتحاريين أُخبروا من قبل قادة تنظيم "داعش" أن لا حاجة للإنتحاريين في العراق وسوريا

حالياً نظراً للتطورات الميدانية التي صبت لصالح التنظيم وبالتالي فإن لبنان هو الساحة التي نحتاج فيها للإنتحاريين".

وأوضحت ان "مهمة هؤلاء الإنتحاريون هي مواجهة القوى المسلحة اللبنانية بالدرجة الأولى يليها حزب الله والتجمعات الشيعية".

كما علمت ان "داعش أقامت في منطقة حدودية بين سوريا وتركيا، مخيماً لتدريب الإنتحاريين، ويقول أحد الموقوفين من الفرنسيين أنه كان في هذا المخيم وشاهد نحو 15 شخصاً يتلقون علوماً دينية وعسكرية لارسالهم إلى لبنان".

وأضافت أن " التحقيقات دلت على ان داعش عينت اميراً لها في لبنان هو عبد السلام الأردني وهو  الذي يقوم بتشغيل المنذر الحسن، المزود الرئيسي للإنتحاريين بالمتفجرات والتسهيلات اللوجستية".

ولفتت المعلومات إلى ان "عبد السلام الأردني والحسن كانا في عداد جبهة النصرة وكان الحسن مكلفا منذ سنة ونصف السنة بتامين مقاتلين من لبنان للقتال في سوريا مقابل بدل مادي، وبعد انتقالهما إلى تنظيم "داعش" كلف الحسن منذ 6 أشهر بتأمين انتحاريين من لبنان لتنفيذ عمليات في لبنان إلا أن الحسن فشل في ذلك، وإثر هذا الفشل التقى عبد السلام الأردني بالحسن مرتين، مرة عند الحدود التركية السورية ومرة في اسطنبول وابلغه انه سيرسل له انتحاريين  من جنسيات مختلفة على أن يتولى المنذر المساعدة".

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-29
  • 6862
  • من الأرشيف

"داعش" عينت عبد السلام الأردني أميراً لها في لبنان

ذكرت قناة الـ"LBC" أن التحقيقات بقضية إنفجار فندق "دي روي" دلت على ان "الانتحاريين أُخبروا من قبل قادة تنظيم "داعش" أن لا حاجة للإنتحاريين في العراق وسوريا حالياً نظراً للتطورات الميدانية التي صبت لصالح التنظيم وبالتالي فإن لبنان هو الساحة التي نحتاج فيها للإنتحاريين". وأوضحت ان "مهمة هؤلاء الإنتحاريون هي مواجهة القوى المسلحة اللبنانية بالدرجة الأولى يليها حزب الله والتجمعات الشيعية". كما علمت ان "داعش أقامت في منطقة حدودية بين سوريا وتركيا، مخيماً لتدريب الإنتحاريين، ويقول أحد الموقوفين من الفرنسيين أنه كان في هذا المخيم وشاهد نحو 15 شخصاً يتلقون علوماً دينية وعسكرية لارسالهم إلى لبنان". وأضافت أن " التحقيقات دلت على ان داعش عينت اميراً لها في لبنان هو عبد السلام الأردني وهو  الذي يقوم بتشغيل المنذر الحسن، المزود الرئيسي للإنتحاريين بالمتفجرات والتسهيلات اللوجستية". ولفتت المعلومات إلى ان "عبد السلام الأردني والحسن كانا في عداد جبهة النصرة وكان الحسن مكلفا منذ سنة ونصف السنة بتامين مقاتلين من لبنان للقتال في سوريا مقابل بدل مادي، وبعد انتقالهما إلى تنظيم "داعش" كلف الحسن منذ 6 أشهر بتأمين انتحاريين من لبنان لتنفيذ عمليات في لبنان إلا أن الحسن فشل في ذلك، وإثر هذا الفشل التقى عبد السلام الأردني بالحسن مرتين، مرة عند الحدود التركية السورية ومرة في اسطنبول وابلغه انه سيرسل له انتحاريين  من جنسيات مختلفة على أن يتولى المنذر المساعدة".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة