أوقفت قناة "الميادين" برنامج "مناجاة" بعد الحملة التي شنها السوريون على القناة التي اختارت مطرب "الدعارة" رشيد غلام لتقديم هذا البرنامج الديني في رمضان.

إطلاق البرنامج على "الميادين" أثار ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، صدمت السوريين قبل غيرهم من مرتادي "الفيسبوك" و"التويتر"، من قناة "الميادين" التي كانت على الدوام نافذتهم على آخر المستجدات في الميدان السوري وتقدم الجيش السوري على جبهات القتال، والتي تميزت بقربها من الحقيقة ونقلها للواقع بحيادية وترك المجال للمتابع أن يختار الرأي الذي يريده ضمن مجموعة القنوات التي تنقل الحدث السوري.

الغضب الشعبي العام من قناة "الميادين" المعروفة بتاريخها الإعلامي المهني، جاء على خلفية أن القناة خصّصت في شهر رمضان المبارك برنامجاً لرشيد غلام باسم "مناجاة".

والمشكلة تكمن في شخصية "غلام" المعادي للدولة السورية والمؤيد للمليشيات المسلحة وجرائمها ضد الشعب السوري، وقد اكتُشف ذلك من خلال مقطع فيديو على "يوتيوب" يظهر فيه صاحب برنامج "مناجاة" وهو يهين ويشتم رموز الدولة السورية وأرواح الأموات، ويمدح المسلحين وأفعالهم، واضعاً على نفسه وشاحاً لم يعُد خافياً على أحد لمن يعود ومن يستعمله بعد أن كان مرتبطاً بالاستعمار الفرنسي لسوريا، وهو ما يؤكد حقيقة مواقفه المعادية لسوريا قيادة وشعباً، ويطرح أسئلة كثيرة عن أن قناة كـ "الميادين" كيف يمكن أن تضع رجلاً لا يحترم حُرمة الأموات لتقديم برنامج ديني.

والذي أثار حفيظة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبّروا بتغريداتهم وتعليقاتهم عن مدى التعجّب والصدمة قبل الغضب والنقمة على قناة "الميادين" في أن تسمح لـ"رشيد غلام" وبعد أن عُرفت مواقفه من الأزمة السورية ومعاداته للدولة، بالخروج في شهر رمضان الفضيل ببرنامج ديني "مناجاة" دون أن تتخذ بحقه أي إجراء نتيجة مواقفه الشخصية، أو حتى أن تخرج بموقف رسمي من قبل رئيس إدارتها غسان بن جدو معادٍ لموقفه من الأزمة السورية.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-28
  • 9618
  • من الأرشيف

بعد حملة شنها السوريون.. قناة "الميادين" توقف برنامج "مناجاة"

أوقفت قناة "الميادين" برنامج "مناجاة" بعد الحملة التي شنها السوريون على القناة التي اختارت مطرب "الدعارة" رشيد غلام لتقديم هذا البرنامج الديني في رمضان. إطلاق البرنامج على "الميادين" أثار ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، صدمت السوريين قبل غيرهم من مرتادي "الفيسبوك" و"التويتر"، من قناة "الميادين" التي كانت على الدوام نافذتهم على آخر المستجدات في الميدان السوري وتقدم الجيش السوري على جبهات القتال، والتي تميزت بقربها من الحقيقة ونقلها للواقع بحيادية وترك المجال للمتابع أن يختار الرأي الذي يريده ضمن مجموعة القنوات التي تنقل الحدث السوري. الغضب الشعبي العام من قناة "الميادين" المعروفة بتاريخها الإعلامي المهني، جاء على خلفية أن القناة خصّصت في شهر رمضان المبارك برنامجاً لرشيد غلام باسم "مناجاة". والمشكلة تكمن في شخصية "غلام" المعادي للدولة السورية والمؤيد للمليشيات المسلحة وجرائمها ضد الشعب السوري، وقد اكتُشف ذلك من خلال مقطع فيديو على "يوتيوب" يظهر فيه صاحب برنامج "مناجاة" وهو يهين ويشتم رموز الدولة السورية وأرواح الأموات، ويمدح المسلحين وأفعالهم، واضعاً على نفسه وشاحاً لم يعُد خافياً على أحد لمن يعود ومن يستعمله بعد أن كان مرتبطاً بالاستعمار الفرنسي لسوريا، وهو ما يؤكد حقيقة مواقفه المعادية لسوريا قيادة وشعباً، ويطرح أسئلة كثيرة عن أن قناة كـ "الميادين" كيف يمكن أن تضع رجلاً لا يحترم حُرمة الأموات لتقديم برنامج ديني. والذي أثار حفيظة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبّروا بتغريداتهم وتعليقاتهم عن مدى التعجّب والصدمة قبل الغضب والنقمة على قناة "الميادين" في أن تسمح لـ"رشيد غلام" وبعد أن عُرفت مواقفه من الأزمة السورية ومعاداته للدولة، بالخروج في شهر رمضان الفضيل ببرنامج ديني "مناجاة" دون أن تتخذ بحقه أي إجراء نتيجة مواقفه الشخصية، أو حتى أن تخرج بموقف رسمي من قبل رئيس إدارتها غسان بن جدو معادٍ لموقفه من الأزمة السورية.

المصدر : الماسة السورية / عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة