تواصل الدول والجهات المتآمرة على الشعب السوري جهودها واتصالاتها وتحركاتها المحمومة المعادية للدولة السورية، في وقت تتواصل فيه هزائم العصابات الارهابية على أيدي الجيش السوري، هذه الهزائم دفعت بأطراف التآمر في يأس وإحباط واضحين الى التفتيش والتلاقي بحثا عن أساليب جديدة للضغط على الدولة السورية.

وذكرت دوائر دبلوماسية لـ (المنـــار) أن جولة وزير الخارجية الأمريكي للسعودية، وتصريحات الرئيس الأمريكي اوباما، ومحاولة استصدار قرار في مجلس الأمن لتكثيف الضغوط على الشعب السوري، لم تأت صدفة، وانما في سياق التعاون بين أطراف التآمر لاسناد العصابات الارهابية المتهالكة. واضافت الدوائر، أن الوزير الامريكي كيري في لقاءاته مع القيادة السعودية طلب دعما ماليا اضافيا للعصابات الارهابية في سوريا منعا لفشل كامل للمؤامرة الارهابية على سوريا، وهذا الدعم المالي يشمل دفع صفقة السلاح التي أعلن عنها أوباما وضخها الى الارهابيين بقيمة نصف مليار دولار، مما يؤكد استمرار الدعم بأشكاله المختلفة الذي تقدمه الرياض وواشنطن للعصابات الارهابية لمواصلة سفك دماء أبناء الشعب السوري، وهذا يترافق أيضا مع جلسة مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بتكثيف الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على سوريا، والذي رفضته روسيا مؤكدة دعمها للدولة السورية.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-28
  • 10027
  • من الأرشيف

جهود أمريكية سعودية محمومة لتشديد العقوبات على الشعب السوري

تواصل الدول والجهات المتآمرة على الشعب السوري جهودها واتصالاتها وتحركاتها المحمومة المعادية للدولة السورية، في وقت تتواصل فيه هزائم العصابات الارهابية على أيدي الجيش السوري، هذه الهزائم دفعت بأطراف التآمر في يأس وإحباط واضحين الى التفتيش والتلاقي بحثا عن أساليب جديدة للضغط على الدولة السورية. وذكرت دوائر دبلوماسية لـ (المنـــار) أن جولة وزير الخارجية الأمريكي للسعودية، وتصريحات الرئيس الأمريكي اوباما، ومحاولة استصدار قرار في مجلس الأمن لتكثيف الضغوط على الشعب السوري، لم تأت صدفة، وانما في سياق التعاون بين أطراف التآمر لاسناد العصابات الارهابية المتهالكة. واضافت الدوائر، أن الوزير الامريكي كيري في لقاءاته مع القيادة السعودية طلب دعما ماليا اضافيا للعصابات الارهابية في سوريا منعا لفشل كامل للمؤامرة الارهابية على سوريا، وهذا الدعم المالي يشمل دفع صفقة السلاح التي أعلن عنها أوباما وضخها الى الارهابيين بقيمة نصف مليار دولار، مما يؤكد استمرار الدعم بأشكاله المختلفة الذي تقدمه الرياض وواشنطن للعصابات الارهابية لمواصلة سفك دماء أبناء الشعب السوري، وهذا يترافق أيضا مع جلسة مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بتكثيف الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على سوريا، والذي رفضته روسيا مؤكدة دعمها للدولة السورية.

المصدر : المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة