قال الإنتحاري الحي عبد الرحمن الشنيفي للمحققين أنه أراد تنفيذ عملية انتحارية لأنه يؤمن بدولة السنة كاشفاً أن العملية الإنتحارية المزدوجة التي كانت ستستهدف مطعم الساحة في الضاحية الجنوبية كانت ستنفذ في خلال أيام.

وأظهرت التحقيقات أن المنذر الحسن الذي زود انتحاريي دو روي بالمتفجرات كان قد زارهما قبل نحو أربعة أيام من حادثة الفندق واصطحبهما لساعات عدة إلى مكان مجهول وقد تعرف عدد من العاملين في الفندق على صورة الحسن.

وأشارت التحقيقات إلى أن الإنتحاريين السعوديين مكثا في أوتيل دو روي منذ 15 الجاري وهما كانا وصلا إلى بيروت آتيين من الرياض عبر مطاراسطنبول ويعتقد المحققون أن لمنذر الحسن معاوناً في اسطنبول تولى أيضاً مساعدة الإنتحاريين الذين مكثا هناك نحو 5 أيام كما أن الحسن كان يسافر إلى اسطنبول.

التحقيقات في حادثة فندق دو روي والتي يشرف عليها مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ويجريها القاضي داني الزعني أظهرت الدور الرئيسي لمنذر الحسن في عمليات التفجير الإنتحارية إذ تبين أن للحسن علاقة بأكثر من انتحاري وعملية تفجير وهو صلة الوصل بين التنظيمات المتطرفة والإرهابيين الإنتحاريين الذين ترسلهم.

وأشارت المعلومات الأمنية الى إن منذر الحسن كان يتقاضى 50 ألف دولار نقداً عن كل انتحاري لقاء التسهيلات والمساعدات اللوجستية التي يقدمها له ومن ضمنها تزويده بالمتفجرات وتحديد الهدف المنوي مهاجمته،كما أن الحسن كان يتولى تأمين الإقامة للإنتحاريين في الفنادق أو غيرها فيقوم بحجز الإقامة لهم عبر مكاتب أو شركات سياحية وعندما يصل الإنتحاري إلى لبنان يكون مزوداً برقم هاتفي وباسم مستعار لمنذر الحسن عندها يتولى الحسن إرشاده إلى الفندق أو مكان الإقامة المعين ثم يأتيه قبل يومين على الأكثر من تنفيذ العملية بالحزام الناسف أو بالسيارة المفخخة ويرشده إلى الهدف.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-26
  • 4225
  • من الأرشيف

اعترافات الانتحاري السعودي تكشف عن اقامته مع زميله في اسطنبول خمسة أيام

قال الإنتحاري الحي عبد الرحمن الشنيفي للمحققين أنه أراد تنفيذ عملية انتحارية لأنه يؤمن بدولة السنة كاشفاً أن العملية الإنتحارية المزدوجة التي كانت ستستهدف مطعم الساحة في الضاحية الجنوبية كانت ستنفذ في خلال أيام. وأظهرت التحقيقات أن المنذر الحسن الذي زود انتحاريي دو روي بالمتفجرات كان قد زارهما قبل نحو أربعة أيام من حادثة الفندق واصطحبهما لساعات عدة إلى مكان مجهول وقد تعرف عدد من العاملين في الفندق على صورة الحسن. وأشارت التحقيقات إلى أن الإنتحاريين السعوديين مكثا في أوتيل دو روي منذ 15 الجاري وهما كانا وصلا إلى بيروت آتيين من الرياض عبر مطاراسطنبول ويعتقد المحققون أن لمنذر الحسن معاوناً في اسطنبول تولى أيضاً مساعدة الإنتحاريين الذين مكثا هناك نحو 5 أيام كما أن الحسن كان يسافر إلى اسطنبول. التحقيقات في حادثة فندق دو روي والتي يشرف عليها مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ويجريها القاضي داني الزعني أظهرت الدور الرئيسي لمنذر الحسن في عمليات التفجير الإنتحارية إذ تبين أن للحسن علاقة بأكثر من انتحاري وعملية تفجير وهو صلة الوصل بين التنظيمات المتطرفة والإرهابيين الإنتحاريين الذين ترسلهم. وأشارت المعلومات الأمنية الى إن منذر الحسن كان يتقاضى 50 ألف دولار نقداً عن كل انتحاري لقاء التسهيلات والمساعدات اللوجستية التي يقدمها له ومن ضمنها تزويده بالمتفجرات وتحديد الهدف المنوي مهاجمته،كما أن الحسن كان يتولى تأمين الإقامة للإنتحاريين في الفنادق أو غيرها فيقوم بحجز الإقامة لهم عبر مكاتب أو شركات سياحية وعندما يصل الإنتحاري إلى لبنان يكون مزوداً برقم هاتفي وباسم مستعار لمنذر الحسن عندها يتولى الحسن إرشاده إلى الفندق أو مكان الإقامة المعين ثم يأتيه قبل يومين على الأكثر من تنفيذ العملية بالحزام الناسف أو بالسيارة المفخخة ويرشده إلى الهدف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة