اشارت مصادر لـ"الديار" الى ان الجيش السوري وحزب الله اتخذا قرارا لا رجوع عنه بالقضاء على المسلحين المتواجدين ما بين القلمون وجرود عرسال وان الدخول الى الطفيل جاء على خلفية القضاء على هؤلاء المسلحين. كما ان الجيش السوري تقدم امس باتجاه السلسلة الشرقية للبنان من جهة البريج وقاره، كما سيطر على مرتفعات الدوسر الاستراتيجية واغلق معبري سيخة وحرة غير الشرعيين.

اضافت المصادر ان الجيش السوري ثبت نقاطا في هذه المواقع واستمر بملاحقة المسلحين. واوضحت المصادر ان العملية ستتوسع باتجاه وادي حميد في جرود عرسال حيث الثقل الاساسي للمسلحين، خصوصا ان التطورات الاخيرة اكدت ان هؤلاء المسلحين هم وراء العديد من الحوادث التي حصلت داخليا. واعادوا التواصل مع الجماعات الارهابية في الداخل اللبناني، وتحديدا في عين الحلوة ومحيط مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة والبقاع والشمال مستفيدين من التطورات العراقية.

وتابعت المصادر ان الجيش السوري سيستكمل عملياته باتجاه الزبداني حيث المعقل الاساس لتزويد مسلحي القلمون وجرود عرسال بالامدادات، وان السيطرة على الزبداني ستقضي نهائيا على المجموعات المسلحة في مناطق القلمون وصولا الى جرود عرسال حيث عاد المسلحون في هذه المناطق ومنذ عدة اسابيع الى اطلاق الصواريخ على الهرمل وتفخيخ السيارات وبناء دشم عسكرية وابنية، وتحديداً في وادي حميد. واضافت المصادر ان ما يؤكد ايضا ان السيارة انطلقت من جرود عرسال يعود الى الهوية التي وجدت في مكان الحادث، فقد قصد صاحبها بلدة عرسال قبل 3 ايام من الانفجار لاصدار اوراق ثبوتية وانه سلم اوراقه وهويته وصورة لاصدار اخراج قيد حيث تم تزوير بطاقته ووضع صورة الانتحاري على هويته، وهذا ما يركز عليه التحقيق.

واشارت المصادر الى ان القضاء على المسلحين المنتشرين بين جرود عرسال والقلمون سيؤدي مجدداً الى تحصين الساحة الداخلية، وتشتيت عمل الخلايا الارهابية وبالتالي لا تسامح بعد اليوم مع هؤلاء المسلحين اذ تبين ان بعضهم كان قد اخلي سبيله وتم اعطاؤه فرصة للبدء بحياة جديدة، فلم يستغلوا هذه الفرصة وعادوا الى العمل مع المسلحين والقيام بالهجمات الاخيرة ونصب الكمائن، علماً أن المسلحين تعرضوا لضربات قاسية خلال المواجهات الاخيرة مع مقتل قائدهم ابو خالد التلي.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-23
  • 7533
  • من الأرشيف

الديار: الجيش السوري اتخذا قرارا بالقضاء على المسلحين بالقلمون وجرود عرسال

اشارت مصادر لـ"الديار" الى ان الجيش السوري وحزب الله اتخذا قرارا لا رجوع عنه بالقضاء على المسلحين المتواجدين ما بين القلمون وجرود عرسال وان الدخول الى الطفيل جاء على خلفية القضاء على هؤلاء المسلحين. كما ان الجيش السوري تقدم امس باتجاه السلسلة الشرقية للبنان من جهة البريج وقاره، كما سيطر على مرتفعات الدوسر الاستراتيجية واغلق معبري سيخة وحرة غير الشرعيين. اضافت المصادر ان الجيش السوري ثبت نقاطا في هذه المواقع واستمر بملاحقة المسلحين. واوضحت المصادر ان العملية ستتوسع باتجاه وادي حميد في جرود عرسال حيث الثقل الاساسي للمسلحين، خصوصا ان التطورات الاخيرة اكدت ان هؤلاء المسلحين هم وراء العديد من الحوادث التي حصلت داخليا. واعادوا التواصل مع الجماعات الارهابية في الداخل اللبناني، وتحديدا في عين الحلوة ومحيط مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة والبقاع والشمال مستفيدين من التطورات العراقية. وتابعت المصادر ان الجيش السوري سيستكمل عملياته باتجاه الزبداني حيث المعقل الاساس لتزويد مسلحي القلمون وجرود عرسال بالامدادات، وان السيطرة على الزبداني ستقضي نهائيا على المجموعات المسلحة في مناطق القلمون وصولا الى جرود عرسال حيث عاد المسلحون في هذه المناطق ومنذ عدة اسابيع الى اطلاق الصواريخ على الهرمل وتفخيخ السيارات وبناء دشم عسكرية وابنية، وتحديداً في وادي حميد. واضافت المصادر ان ما يؤكد ايضا ان السيارة انطلقت من جرود عرسال يعود الى الهوية التي وجدت في مكان الحادث، فقد قصد صاحبها بلدة عرسال قبل 3 ايام من الانفجار لاصدار اوراق ثبوتية وانه سلم اوراقه وهويته وصورة لاصدار اخراج قيد حيث تم تزوير بطاقته ووضع صورة الانتحاري على هويته، وهذا ما يركز عليه التحقيق. واشارت المصادر الى ان القضاء على المسلحين المنتشرين بين جرود عرسال والقلمون سيؤدي مجدداً الى تحصين الساحة الداخلية، وتشتيت عمل الخلايا الارهابية وبالتالي لا تسامح بعد اليوم مع هؤلاء المسلحين اذ تبين ان بعضهم كان قد اخلي سبيله وتم اعطاؤه فرصة للبدء بحياة جديدة، فلم يستغلوا هذه الفرصة وعادوا الى العمل مع المسلحين والقيام بالهجمات الاخيرة ونصب الكمائن، علماً أن المسلحين تعرضوا لضربات قاسية خلال المواجهات الاخيرة مع مقتل قائدهم ابو خالد التلي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة