أصدرت غرفة تجارة دمشق بياناً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك طلبت فيه من التجار وبالأخص تجار المواد الغذائية العمل على توفير السلع الرئيسية خلال الشهر الكريم وبيعها بالأسعار المعتادة للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة على الأخوة المواطنين آملين أن يعم الخير على الجميع.

غرفة التجارة أكدت في بيانها أن شهر رمضان سيكون مناسبة للتعاون والتعاضد والحرص على إظهار الغيرية والأخوة والمواطنة التي هي من أهم ركائز المجتمع السوري.

وفيما يلي نص البيان:

السادة الزملاء التجار: بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، شهر التراحم والتواصل بين جميع أفراد المجتمع ، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة.

وانطلاقاً من دور غرفة تجارة دمشق الوطني والاقتصادي والاجتماعي وحرصها على توافر السلع الرئيسية في الأسواق، فإنها تهيب بالأخوة الزملاء التجار وبخاصة تجار المواد الغذائية على توفير المواد الرئيسية والعمل على بيعها بالأسعار المعتادة للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة على الأخوة المواطنين لأن الخير في هذه الحالة سيعم على الجميع وسيشعر كل مواطن أنه فعلاً يعيش حالة من التلاحم الوطني والتراحم الأخوي لأبناء شعب واحد الجميع فيه مسؤول عن استقرار الأسعار وتأمين المواد وضمان جودتها وتسهيل وصولها للمستهلك بالسعر المقبول.

إننا على يقين وثقة أن شهر رمضان سيكون مناسبة للتعاون والتعاضد والحرص على إظهار الغيرية والأخوة والمواطنة التي هي من أهم ركائز المجتمع السوري.

داعين أن يكون رمضان هذا العام بداية الفرج وعودة الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-17
  • 12967
  • من الأرشيف

غرفة تجارة دمشق تصدر بيان للتجار لتوفير المواد والسلع الرئيسية بالاسعار المعتادة خلال شهر رمضان

أصدرت غرفة تجارة دمشق بياناً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك طلبت فيه من التجار وبالأخص تجار المواد الغذائية العمل على توفير السلع الرئيسية خلال الشهر الكريم وبيعها بالأسعار المعتادة للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة على الأخوة المواطنين آملين أن يعم الخير على الجميع. غرفة التجارة أكدت في بيانها أن شهر رمضان سيكون مناسبة للتعاون والتعاضد والحرص على إظهار الغيرية والأخوة والمواطنة التي هي من أهم ركائز المجتمع السوري. وفيما يلي نص البيان: السادة الزملاء التجار: بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، شهر التراحم والتواصل بين جميع أفراد المجتمع ، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة. وانطلاقاً من دور غرفة تجارة دمشق الوطني والاقتصادي والاجتماعي وحرصها على توافر السلع الرئيسية في الأسواق، فإنها تهيب بالأخوة الزملاء التجار وبخاصة تجار المواد الغذائية على توفير المواد الرئيسية والعمل على بيعها بالأسعار المعتادة للمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة على الأخوة المواطنين لأن الخير في هذه الحالة سيعم على الجميع وسيشعر كل مواطن أنه فعلاً يعيش حالة من التلاحم الوطني والتراحم الأخوي لأبناء شعب واحد الجميع فيه مسؤول عن استقرار الأسعار وتأمين المواد وضمان جودتها وتسهيل وصولها للمستهلك بالسعر المقبول. إننا على يقين وثقة أن شهر رمضان سيكون مناسبة للتعاون والتعاضد والحرص على إظهار الغيرية والأخوة والمواطنة التي هي من أهم ركائز المجتمع السوري. داعين أن يكون رمضان هذا العام بداية الفرج وعودة الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة