أكد محافظ حمص طلال البرازي، أنه لا يوجد مشروع لعمل عسكري في حي الوعر وأن الفرصة مازالت متاحة

 من أجل الوصول إلى تهدئة دائمة في الوعر، وذلك بعد ما تحدثت محطات فضائية عن بدء الجيش العربي السوري عملية عسكرية في الحي.

 وقال البرازي في اتصال هاتفي أجرته معه «الوطن»: «هناك هدوء حذر ومناخ إيجابي ونتمنى خلال الأيام القلية القادمة أن نستأنف الحوار والاتصال ونصل إلى تسوية إيجابية لمصلحة المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى الحي».

وأضاف: «ما زالت الأجواء حتى الآن ايجابية ولم نصل إلى اتفاق أو تفاهم أو تسوية نهائية لكن الأجواء إيجابية ونحن متفائلون بالوصول إلى حل سلمي ومازالت الفرصة لذلك متاحة»، لافتاً إلى أن «المناوشات (حالات إطلاق النار) التي تحصل بين الحين والآخر حالة مستمرة منذ عام ولا شيء جديداً».

على خط مواز واصل الجيش عملياته النوعية على امتداد مناطق الغوطة الشرقية في المليحة وزملكا وعربين وجوبر، وأوقع أعداداً كبيرة من المسلحين بين قتيل وجريح.

من جهة ثانية صرح وزير الكهرباء عماد خميس، أن إرهابيين استهدفوا محطة تشرين الحرارية بريف دمشق بقذائف الهاون ما أدى إلى توقف إحدى العنفات المولدة للطاقة الكهربائية، مؤكداً أن ورشات الصيانة والإصلاح في الوزارة باشرت العمل على إصلاحها وإعادة تشغيلها من جديد.

من جهة أخرى نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في بلدة إنخل بريف درعا وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

إلى ذلك استأنف الجيش المعارك ليل أول من أمس ضد إرهابيي «داعش» في ريف دير الزور، فيما سجل انفجاران استهدفا تجمعاً وقيادات لـ«جبهة النصرة»، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

كما نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات دقيقة استهدفت خلالها عبر سلاحي الجو والمدفعية عدة مواقع وتجمعات للمجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة الرستن وشرق قرية همامة وتل أم شرشوح وغرب مدخل قرية دير فول وشرق معمل الأسمنت قرب مفرق الزعفرانة في ريفي حمص الشمالي والشرقي موقعةً في صفوفهم خسائر بالأرواح والعتاد.

من جانب آخر سوت السلطات المختصة في حمص بالتعاون مع لجان اللقاء الوطني والوجهاء أوضاع 53 مسلحاً من عدة أحياء من حمص ومناطق الفرقلس ومهين وحوارين بريف المدينة بعد تسليمهم أنفسهم.

إلى ذلك نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات للإرهابيين في الحيدرية وعربيد وحندرات والعيس وبابيص والعويجة ومارع وتل رفعت وكفر داعل وماير والشيخ سعيد وبستان القصر بريف حلب وقضت على أعداد منهم.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-17
  • 13134
  • من الأرشيف

البرازي: لا عمل عسكرياً في الوعر والفرصة متاحة للوصول إلى اتفاق

أكد محافظ حمص طلال البرازي، أنه لا يوجد مشروع لعمل عسكري في حي الوعر وأن الفرصة مازالت متاحة  من أجل الوصول إلى تهدئة دائمة في الوعر، وذلك بعد ما تحدثت محطات فضائية عن بدء الجيش العربي السوري عملية عسكرية في الحي.  وقال البرازي في اتصال هاتفي أجرته معه «الوطن»: «هناك هدوء حذر ومناخ إيجابي ونتمنى خلال الأيام القلية القادمة أن نستأنف الحوار والاتصال ونصل إلى تسوية إيجابية لمصلحة المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى الحي». وأضاف: «ما زالت الأجواء حتى الآن ايجابية ولم نصل إلى اتفاق أو تفاهم أو تسوية نهائية لكن الأجواء إيجابية ونحن متفائلون بالوصول إلى حل سلمي ومازالت الفرصة لذلك متاحة»، لافتاً إلى أن «المناوشات (حالات إطلاق النار) التي تحصل بين الحين والآخر حالة مستمرة منذ عام ولا شيء جديداً». على خط مواز واصل الجيش عملياته النوعية على امتداد مناطق الغوطة الشرقية في المليحة وزملكا وعربين وجوبر، وأوقع أعداداً كبيرة من المسلحين بين قتيل وجريح. من جهة ثانية صرح وزير الكهرباء عماد خميس، أن إرهابيين استهدفوا محطة تشرين الحرارية بريف دمشق بقذائف الهاون ما أدى إلى توقف إحدى العنفات المولدة للطاقة الكهربائية، مؤكداً أن ورشات الصيانة والإصلاح في الوزارة باشرت العمل على إصلاحها وإعادة تشغيلها من جديد. من جهة أخرى نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في بلدة إنخل بريف درعا وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب. إلى ذلك استأنف الجيش المعارك ليل أول من أمس ضد إرهابيي «داعش» في ريف دير الزور، فيما سجل انفجاران استهدفا تجمعاً وقيادات لـ«جبهة النصرة»، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان». كما نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات دقيقة استهدفت خلالها عبر سلاحي الجو والمدفعية عدة مواقع وتجمعات للمجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة الرستن وشرق قرية همامة وتل أم شرشوح وغرب مدخل قرية دير فول وشرق معمل الأسمنت قرب مفرق الزعفرانة في ريفي حمص الشمالي والشرقي موقعةً في صفوفهم خسائر بالأرواح والعتاد. من جانب آخر سوت السلطات المختصة في حمص بالتعاون مع لجان اللقاء الوطني والوجهاء أوضاع 53 مسلحاً من عدة أحياء من حمص ومناطق الفرقلس ومهين وحوارين بريف المدينة بعد تسليمهم أنفسهم. إلى ذلك نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات للإرهابيين في الحيدرية وعربيد وحندرات والعيس وبابيص والعويجة ومارع وتل رفعت وكفر داعل وماير والشيخ سعيد وبستان القصر بريف حلب وقضت على أعداد منهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة