أشار وزير الكهرباء المهندس عماد خميس في تصريح للصحفيين إلى أن وزارة الكهرباء تبذل جهودا كبيرة بالتعاون مع وزارة النفط وجميع الجهات المعنية لتخفيض ساعات تقنين الكهرباء في جميع المناطق وهناك إجراءات حكومية كبيرة وفريق عمل كامل للعمل في هذا الإطار لافتا إلى أن الحكومة ومن خلال فريق العمل المشكل تراقب جميع المتغيرات التي تطرأ على قطاع الطاقة الكهربائية وتعمل على تذليل جميع العقبات لاعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق.

كلام خميس جاء على هامش ورشة عمل تركزت تعزيز وتطوير العمل الرقابي في وزارة الكهرباء التي نظمتها الوزارة والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش اليوم حول أهمية العمل الرقابي في الوزارة وضرورة تعزيزه وتطويره ودوره في تحسين خدمة المواطن وحل المشكلات الناجمة عن تداعيات الأزمة.

و استعرض الدكتور بسام درويش مدير مديرية التخطيط والاحصاء والعلاقات الدولية في الورشة هيكلية ومهام جهات قطاع الكهرباء والتغيرات التي طرأت على واقع الكهرباء منذ عام 2000 إلى 2013 وأهم الصعوبات التى تواجه هذا القطاع المهم والحيوي كالاعتداءات الارهابية التي طالت جميع مكونات قطاع الطاقة والتغيرات السكانية التي أفرزتها الأزمة وتوضع الفعاليات التجارية والصناعية ونقص السيولة المالية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري وتراجع معدلات التحصيل والجباية.

وأوضح أن قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء بلغت حتى آذار عام 2014 نحو 215 مليار ليرة سورية واستشهاد 184 عاملا وإصابة نحو 162 آخرين بجروح مختلفة واختطاف 38 عاملا لافتا إلى أن الوزارة وفي ظل ظروف الأزمة التي تمر بها سورية وضعت آلية لتطوير قطاع الكهرباء تقوم على إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ورفع أدائها ووثوقيتها وتوسيع وتطوير قدرة التوليد وتشجيع مساهمة القطاع الخاص بالاستثمار في قطاع الكهرباء.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-14
  • 12109
  • من الأرشيف

خميس: وزارة الكهرباء تبذل جهودا كبيرة بالتعاون مع وزارة النفط وجميع الجهات المعنية لتخفيض ساعات تقنين الكهرباء في جميع المناطق

أشار وزير الكهرباء المهندس عماد خميس في تصريح للصحفيين إلى أن وزارة الكهرباء تبذل جهودا كبيرة بالتعاون مع وزارة النفط وجميع الجهات المعنية لتخفيض ساعات تقنين الكهرباء في جميع المناطق وهناك إجراءات حكومية كبيرة وفريق عمل كامل للعمل في هذا الإطار لافتا إلى أن الحكومة ومن خلال فريق العمل المشكل تراقب جميع المتغيرات التي تطرأ على قطاع الطاقة الكهربائية وتعمل على تذليل جميع العقبات لاعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق. كلام خميس جاء على هامش ورشة عمل تركزت تعزيز وتطوير العمل الرقابي في وزارة الكهرباء التي نظمتها الوزارة والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش اليوم حول أهمية العمل الرقابي في الوزارة وضرورة تعزيزه وتطويره ودوره في تحسين خدمة المواطن وحل المشكلات الناجمة عن تداعيات الأزمة. و استعرض الدكتور بسام درويش مدير مديرية التخطيط والاحصاء والعلاقات الدولية في الورشة هيكلية ومهام جهات قطاع الكهرباء والتغيرات التي طرأت على واقع الكهرباء منذ عام 2000 إلى 2013 وأهم الصعوبات التى تواجه هذا القطاع المهم والحيوي كالاعتداءات الارهابية التي طالت جميع مكونات قطاع الطاقة والتغيرات السكانية التي أفرزتها الأزمة وتوضع الفعاليات التجارية والصناعية ونقص السيولة المالية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري وتراجع معدلات التحصيل والجباية. وأوضح أن قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء بلغت حتى آذار عام 2014 نحو 215 مليار ليرة سورية واستشهاد 184 عاملا وإصابة نحو 162 آخرين بجروح مختلفة واختطاف 38 عاملا لافتا إلى أن الوزارة وفي ظل ظروف الأزمة التي تمر بها سورية وضعت آلية لتطوير قطاع الكهرباء تقوم على إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ورفع أدائها ووثوقيتها وتوسيع وتطوير قدرة التوليد وتشجيع مساهمة القطاع الخاص بالاستثمار في قطاع الكهرباء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة