كشفت مصادر قضائية عن أنه سيتم الإفراج عن عدد كبير من الموقوفين الذين لم تعرض ملفاتهم على المحاكم المختصة،

مشيرة إلى أنه تم إرسال عدد من القضاة إلى مراكز التوقيف بلا استثناء، بهدف الاطلاع على أضابير الموقوفين والإفراج عمن شمله العفو الرئاسي الأخير.

وقالت المصادر في تصريح لـ«الوطن» إنه «من المحتمل أن يصل عدد المفرج عنهم إلى عشرات الآلاف»، مؤكدة أن عملية الإفراج ستكون تحت رقابة القضاء وهذه خطوة غير مسبوقة، مشددة على أن القضاء سيطبق مرسوم العفو بدقة وشفافية وخاصة أن المرسوم شمل الكثير من الجرائم التي لم تشملها مراسيم العفو السابقة.

وبينت المصادر أنه تم الإفراج حالياً عما يقارب 3000 آلاف بدمشق وريفها من الموقوفين والمحكومين بجرائم مختلفة شملها العفو.

وأكدت المصادر أنه من المحتمل أن يتم الإفراج عن آلاف الموقوفين في محكمة الإرهاب، وأن قضاة المحكمة يشرفون على أضابيرهم في مراكز التوقيف سواء كانوا في سجونها أو في مراكز التوقيف الأخرى، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تتم عملية الإفراج عن الموقوفين خلال أسبوع.

وأوضحت أن ما يقارب الـ80 موظفاً حالياً في القصر العدلي بدمشق يعدون قرارات إخلاء السبيل وهذا يدل على الكم الهائل من الذين سيتم الإفراج عنهم، مؤكدة أن هناك فريق عمل كبيراً من القضاة يدرسون أضابير الموقوفين والمحكومين على مدار أربع وعشرين ساعة.

ومن المحتمل أن يستمر الإفراج عن الموقوفين طوال شهر حزيران باعتبار أن هناك أعداداً كبيرة منهم ولاسيما الموقوفين في محكمة الإرهاب.

 

  • فريق ماسة
  • 2014-06-10
  • 11063
  • من الأرشيف

القضاء يشرف على الإفراج عن الموقوفين بكافة المراكز...3 آلاف بدمشق وريفها خارج السجون وعشرات الآلاف يطلقون خلال أسابيع

كشفت مصادر قضائية عن أنه سيتم الإفراج عن عدد كبير من الموقوفين الذين لم تعرض ملفاتهم على المحاكم المختصة، مشيرة إلى أنه تم إرسال عدد من القضاة إلى مراكز التوقيف بلا استثناء، بهدف الاطلاع على أضابير الموقوفين والإفراج عمن شمله العفو الرئاسي الأخير. وقالت المصادر في تصريح لـ«الوطن» إنه «من المحتمل أن يصل عدد المفرج عنهم إلى عشرات الآلاف»، مؤكدة أن عملية الإفراج ستكون تحت رقابة القضاء وهذه خطوة غير مسبوقة، مشددة على أن القضاء سيطبق مرسوم العفو بدقة وشفافية وخاصة أن المرسوم شمل الكثير من الجرائم التي لم تشملها مراسيم العفو السابقة. وبينت المصادر أنه تم الإفراج حالياً عما يقارب 3000 آلاف بدمشق وريفها من الموقوفين والمحكومين بجرائم مختلفة شملها العفو. وأكدت المصادر أنه من المحتمل أن يتم الإفراج عن آلاف الموقوفين في محكمة الإرهاب، وأن قضاة المحكمة يشرفون على أضابيرهم في مراكز التوقيف سواء كانوا في سجونها أو في مراكز التوقيف الأخرى، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تتم عملية الإفراج عن الموقوفين خلال أسبوع. وأوضحت أن ما يقارب الـ80 موظفاً حالياً في القصر العدلي بدمشق يعدون قرارات إخلاء السبيل وهذا يدل على الكم الهائل من الذين سيتم الإفراج عنهم، مؤكدة أن هناك فريق عمل كبيراً من القضاة يدرسون أضابير الموقوفين والمحكومين على مدار أربع وعشرين ساعة. ومن المحتمل أن يستمر الإفراج عن الموقوفين طوال شهر حزيران باعتبار أن هناك أعداداً كبيرة منهم ولاسيما الموقوفين في محكمة الإرهاب.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة