أعلن في دمشق إطلاق «مجلس الأعمال السوري - البريطاني» بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية بين سورية وبريطانيا، والسعي إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري الذي يزيد حالياً على 160 مليون جنيه إسترليني.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «هيئة التجارة والاستثمار» البريطانية أندرو كان: «رغبة الحكومة السورية في تطوير العلاقات الاقتصادية، يوازيها استعداد مماثل من الحكومة البريطانية». وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في دمشق: «لدينا الآن عدد من الشركات البريطانية العاملة في سورية، لكنه غير كافٍ، والتحدي الماثل أمامنا هو أن نزيده ونرفع حجم التبادل التجاري أيضاً».

وأكد أن «الاقتصاد السوري يشـــهد قابلية نمو حقيقية، والشركات البريطانية تنظر في شكل جدي الى الاستثمار لتساعد في تحقيق هذا النمو»، لافتاً إلى أن إنشاء مجلس أعمال بين البلدين «بمثابة عملية رمزية ويهدف إلى مساعدة سورية كبلد فيه اقتصاد نامٍ ومتطور، على وضع ذاته على خريطة الأعمال والتبادل التجاري».
  • فريق ماسة
  • 2010-10-22
  • 11549
  • من الأرشيف

إطلاق مجلس الأعمال السوري - البريطاني

أعلن في دمشق إطلاق «مجلس الأعمال السوري - البريطاني» بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية بين سورية وبريطانيا، والسعي إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري الذي يزيد حالياً على 160 مليون جنيه إسترليني. وقال الرئيس التنفيذي لـ «هيئة التجارة والاستثمار» البريطانية أندرو كان: «رغبة الحكومة السورية في تطوير العلاقات الاقتصادية، يوازيها استعداد مماثل من الحكومة البريطانية». وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في دمشق: «لدينا الآن عدد من الشركات البريطانية العاملة في سورية، لكنه غير كافٍ، والتحدي الماثل أمامنا هو أن نزيده ونرفع حجم التبادل التجاري أيضاً». وأكد أن «الاقتصاد السوري يشـــهد قابلية نمو حقيقية، والشركات البريطانية تنظر في شكل جدي الى الاستثمار لتساعد في تحقيق هذا النمو»، لافتاً إلى أن إنشاء مجلس أعمال بين البلدين «بمثابة عملية رمزية ويهدف إلى مساعدة سورية كبلد فيه اقتصاد نامٍ ومتطور، على وضع ذاته على خريطة الأعمال والتبادل التجاري».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة