أعربت الولايات المتحدة، فجر الخميس، عن دعمها للقادة العراقيين الذين يواجهون هجوماً واسع النطاق لجهاديي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بشمال البلاد.

 وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في بيان، إن "الولايات المتحدة ستدعم القادة العراقيين في عملهم لتحقيق الوحدة الوطنية الضرورية لكسب المعركة ضد داعش".

 وفي مواجهة زحف جهاديي "داعش" في اتجاه بغداد، تعهدت واشنطن بزيادة المساعدة للعراق، وهي تدرس شن ضربات جوية بواسطة طائرات بدون طيار في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.

 وقال كارني: "سوف نعمل مع الكونغرس لدعم صندوق الشراكة لمكافحة الإرهاب الذي أنشئ حديثاً، والذي سيؤمن المرونة والموارد الضرورية لمساعدة العراقيين على تلبية الحاجات المستجدة مع استمرار تطور التهديد الإرهابي الناجم عن الدولة الإسلامية في العراق والشام".

 وأضاف أنه "عملاً باتفاق الإطار الاستراتيجي، سوف نواصل أيضاً ونعزز بحسب الحاجة المساعدة للحكومة العراقية للمساعدة على بناء قدرة العراق على وقف مساعي الدولة الإسلامية في العراق والشام لنشر الفوضى في العراق والمنطقة، وذلك بشكل فاعل ومستديم".

 يذكر أن الولايات المتحدة كانت وعدت، الأربعاء، بمساعدة العراق، بما في ذلك العمل العسكري، لمواجهة هجوم الإسلاميين المتطرفين بعد عامين ونصف العام من انسحاب قواتها من هذا البلد.

 وسيطر مقاتلو "داعش"، الأربعاء، على مدينة تكريت وهم يتقدمون في اتجاه بغداد.

 واضطرت أكثر من 2500 عائلة إلى مغادرة منازلها في الموصل، وهي مدينة يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة، ولجأت إلى مساجد ومدارس. ودخلت نحو 100 ألف عائلة إلى اربيل في إقليم كردستان العراق.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-11
  • 15127
  • من الأرشيف

واشنطن: نقف وراء القادة العراقيين لصد الهجوم الجهادي

أعربت الولايات المتحدة، فجر الخميس، عن دعمها للقادة العراقيين الذين يواجهون هجوماً واسع النطاق لجهاديي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بشمال البلاد.  وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في بيان، إن "الولايات المتحدة ستدعم القادة العراقيين في عملهم لتحقيق الوحدة الوطنية الضرورية لكسب المعركة ضد داعش".  وفي مواجهة زحف جهاديي "داعش" في اتجاه بغداد، تعهدت واشنطن بزيادة المساعدة للعراق، وهي تدرس شن ضربات جوية بواسطة طائرات بدون طيار في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.  وقال كارني: "سوف نعمل مع الكونغرس لدعم صندوق الشراكة لمكافحة الإرهاب الذي أنشئ حديثاً، والذي سيؤمن المرونة والموارد الضرورية لمساعدة العراقيين على تلبية الحاجات المستجدة مع استمرار تطور التهديد الإرهابي الناجم عن الدولة الإسلامية في العراق والشام".  وأضاف أنه "عملاً باتفاق الإطار الاستراتيجي، سوف نواصل أيضاً ونعزز بحسب الحاجة المساعدة للحكومة العراقية للمساعدة على بناء قدرة العراق على وقف مساعي الدولة الإسلامية في العراق والشام لنشر الفوضى في العراق والمنطقة، وذلك بشكل فاعل ومستديم".  يذكر أن الولايات المتحدة كانت وعدت، الأربعاء، بمساعدة العراق، بما في ذلك العمل العسكري، لمواجهة هجوم الإسلاميين المتطرفين بعد عامين ونصف العام من انسحاب قواتها من هذا البلد.  وسيطر مقاتلو "داعش"، الأربعاء، على مدينة تكريت وهم يتقدمون في اتجاه بغداد.  واضطرت أكثر من 2500 عائلة إلى مغادرة منازلها في الموصل، وهي مدينة يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة، ولجأت إلى مساجد ومدارس. ودخلت نحو 100 ألف عائلة إلى اربيل في إقليم كردستان العراق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة