دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعد سيطرة المسلحين على مصادر تزويد الكهرباء وتخريبهم شبكات المياه الرئيسية في حلب تفاقمت أزمة الطاقة
في المدينة وبات بيع الكهرباء تجارة جديدة وحلا مؤقتا يلجأ اليه السكان للحصول على الانارة.
المولدات ونظام الأمبيرات حلان بديلان للتزود بالطاقة.
حلب، العاصمة الاقتصادية السورية، باتت معظم ايامها ولياليها مظلمة منذ اكثر من عام. سيطرة المسلحين على مصادر تزويد الكهرباء لاسيما المحطة الحرارية في الخفسة سبب ادى الى نقص في تزويد المدينة بالتيار الكهربائي ودفعت اهالي المدينة البحث عن طرق بديلة منها المولدات ونظام "الامبيرات".
المدينة باتت تحمل اسم "الامبيرات" لانتشار المولدات الكثيف في شوارعها وازقتها وهيمنة نظام بيع الامبيرات. أما حركة البيع والشراء للمولدات الكبيرة فهي متفاوتة.
عبء جديد يضاف على اهالي المدينة. الامبيرات والمولدات طرق جديدة يسعى من خلال سكان حلب الى التخفيف من صعوبة الحياة ولاسيما ان نقص تزود المدينة بالتيار الكهربائي مرتبط بازمة المياه.
رغم كل الشقاء والماسي، يستمر المواطن الحلبي بتحدي الصعوبات متفائلا بغد يامله مشرقا.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة