لفت النائب في مجلس الشعب السوري فايز الصايغ إلى أن "الرئيس الأسد يستعد بعد استحقاق 3 حزيران إلى مرحلة فرض شروطه، فالتعاون مع الدول الغربية لمكافحة الإرهاب لن يكون مجاناً، سيما وأنّ الإستخبارات السورية تملك كنوزاً من المعلومات، أوروبا في أمس الحاجة إليها لمواجهة ظاهرة "الذئاب" الجهادية العائدة من سورية"، مضيفا: "طابخ السم آكله".

ويرى في حديث صحافي أنّه من "مصلحة الدول الأوروبية والولايات المتحدة أن يستمر الجيش السوري بقتل الإرهابيين بدماء السوريين، فالمجتمعات الغربية تريد أن تنظّف نفسها من وباء الإرهابيين ولإضعاف سورية في وجه إسرائيل في الوقت عينه"، لافتا إلى أنه "على الغرب أن ينحني أمام الإستخبارات السورية وسلوك طرق سياسية علنية للتنسيق وليس تحت الطاولة، لقد سبق وتعاونت سورية مع أميركا وجنّبتها الكثير من الخسائر في العراق".

ويضيف: "عليكم أن تأتوا إلى دمشق، الإستخبارات السورية تملك كنوزاً من المعلومات، وقد سبق وتلقّت الحكومة السورية إتصالات كثيفة منذ معركة القصير ويبرود، وقد بدأ تقاطر الوفود الغربية لمعرفة كنز المعلومات الذي في أيدينا، فنحن لن نتعاون بلا مقابل".

توازياً، يضع الصايغ إعلان مُستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي سوزان رايس عن تقديم الولايات المُتّحدة دعماً فتّاكاً وغير فتّاك للمُعارضة السوريّة المُعتدلة، في سياق سعي واشنطن إلى إطالة أمد الأزمة الداخلية السورية، بحيث يواصل النظام السوري القضاء على الإرهابيين ولإضعاف سوريا التي تُعدّ قوة غير مقبولة في المنظورين الأميركي والإسرائيلي.

  • فريق ماسة
  • 2014-06-06
  • 4074
  • من الأرشيف

الإستخبارات السورية تملك كنوزاً من المعلومات..الرئيس الأسد يفرض شروطه بعد الثالث من حزيران

لفت النائب في مجلس الشعب السوري فايز الصايغ إلى أن "الرئيس الأسد يستعد بعد استحقاق 3 حزيران إلى مرحلة فرض شروطه، فالتعاون مع الدول الغربية لمكافحة الإرهاب لن يكون مجاناً، سيما وأنّ الإستخبارات السورية تملك كنوزاً من المعلومات، أوروبا في أمس الحاجة إليها لمواجهة ظاهرة "الذئاب" الجهادية العائدة من سورية"، مضيفا: "طابخ السم آكله". ويرى في حديث صحافي أنّه من "مصلحة الدول الأوروبية والولايات المتحدة أن يستمر الجيش السوري بقتل الإرهابيين بدماء السوريين، فالمجتمعات الغربية تريد أن تنظّف نفسها من وباء الإرهابيين ولإضعاف سورية في وجه إسرائيل في الوقت عينه"، لافتا إلى أنه "على الغرب أن ينحني أمام الإستخبارات السورية وسلوك طرق سياسية علنية للتنسيق وليس تحت الطاولة، لقد سبق وتعاونت سورية مع أميركا وجنّبتها الكثير من الخسائر في العراق". ويضيف: "عليكم أن تأتوا إلى دمشق، الإستخبارات السورية تملك كنوزاً من المعلومات، وقد سبق وتلقّت الحكومة السورية إتصالات كثيفة منذ معركة القصير ويبرود، وقد بدأ تقاطر الوفود الغربية لمعرفة كنز المعلومات الذي في أيدينا، فنحن لن نتعاون بلا مقابل". توازياً، يضع الصايغ إعلان مُستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي سوزان رايس عن تقديم الولايات المُتّحدة دعماً فتّاكاً وغير فتّاك للمُعارضة السوريّة المُعتدلة، في سياق سعي واشنطن إلى إطالة أمد الأزمة الداخلية السورية، بحيث يواصل النظام السوري القضاء على الإرهابيين ولإضعاف سوريا التي تُعدّ قوة غير مقبولة في المنظورين الأميركي والإسرائيلي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة