أكد  السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر اليوم في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اوغو تشافيز رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية أن دعم فنزويلا للقضايا العربية مستمر في كل مكان وكل وقت و أن علاقات سورية مع فنزويلا تدعم علاقاتها مع أميركا الجنوبية والعكس صحيح.

وقال الرئيس الأسد إن اللقاءات بينه وبين الرئيس تشافيز بالإضافة إلى اللقاءات التي تحصل في القمم بين المسؤولين في القطاعات المختلفة تأتي لبناء البنية التحتية للعلاقات الثنائية التي مازالت في طور التأسيس وهي بحاجة لكثير من الجهد لبناء أرضية قوية تقلع بهذه العلاقة بشكل جدي لأجل وضع الاتفاقيات التي تم توقيعها موضع التنفيذ لافتاً إلى أهمية فتح خطوط التواصل بين الجانبين.

الرئيس الأسد أكد أن إسرائيل غير جاهزة وغير راغبة بتقديم أي شيء من أجل عملية السلام وتقوم بعمل تكتيكي لإقناع العالم بأن العملية غير مقنعة وفاشلة فهي تحاول إقناع العالم بأنها ترغب بالسلام و الطرف العربي هو من يعارض عملية السلام.

كما بين الرئيس الأسد ان النظام العالمي الموجود حالياً نسميه تجاوزاً نظاماً وإنما هو فوضى كما قيل سابقاً في أكثر من مناسبة لكن هذا النظام العالمي بدلاً من أن يسوده العدل و المبادىء تسوده القوة والهيمنة.

وأكد الرئيس الأسد أن سورية تشترك مع فنزويلا في رفض التدخل في الشؤون الداخلية لأوطاننا ولمنطقتينا وللأوطان والدول المحيطة بنا.

وقال الرئيس الأسد إن انضمام سورية إلى منظمة "الالبا" التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا كعضو مدعو سيسهم بتعزيز العلاقة إقليمياً والتوقيع اليوم على التحالف الإقليمي لا ينفصل عن علاقتنا مع فنزويلا.

بدوره أكد تشافيز أن علاقة التحالف التي يبنيها مع سورية مبنية على الحب بين الشعبين السوري والفنزويلي مؤكداً أن الأمور الكبيرة تبنى فقط على أساس المشاعر والروح.

وأكد الرئيس تشافيز دعم فنزويلا لحق سورية باستعادة الجولان المحتل وقال.. أتمنى أن يأتي اليوم الذي أزور فيه الجولان بعد تحريره.

الرئيس تشافيز قال إن بلاده وقعت مع سورية اتفاقية لتزويدها بمادة المازوت سنوياً لافتاً إلى الاتفاقية الموقعة بين البلدين لإقامة مصفاة نفط في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-20
  • 9664
  • من الأرشيف

تشافيز يحلم أن يزور الجولان السوري بعد أن يتحرر

أكد  السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر اليوم في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اوغو تشافيز رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية أن دعم فنزويلا للقضايا العربية مستمر في كل مكان وكل وقت و أن علاقات سورية مع فنزويلا تدعم علاقاتها مع أميركا الجنوبية والعكس صحيح. وقال الرئيس الأسد إن اللقاءات بينه وبين الرئيس تشافيز بالإضافة إلى اللقاءات التي تحصل في القمم بين المسؤولين في القطاعات المختلفة تأتي لبناء البنية التحتية للعلاقات الثنائية التي مازالت في طور التأسيس وهي بحاجة لكثير من الجهد لبناء أرضية قوية تقلع بهذه العلاقة بشكل جدي لأجل وضع الاتفاقيات التي تم توقيعها موضع التنفيذ لافتاً إلى أهمية فتح خطوط التواصل بين الجانبين. الرئيس الأسد أكد أن إسرائيل غير جاهزة وغير راغبة بتقديم أي شيء من أجل عملية السلام وتقوم بعمل تكتيكي لإقناع العالم بأن العملية غير مقنعة وفاشلة فهي تحاول إقناع العالم بأنها ترغب بالسلام و الطرف العربي هو من يعارض عملية السلام. كما بين الرئيس الأسد ان النظام العالمي الموجود حالياً نسميه تجاوزاً نظاماً وإنما هو فوضى كما قيل سابقاً في أكثر من مناسبة لكن هذا النظام العالمي بدلاً من أن يسوده العدل و المبادىء تسوده القوة والهيمنة. وأكد الرئيس الأسد أن سورية تشترك مع فنزويلا في رفض التدخل في الشؤون الداخلية لأوطاننا ولمنطقتينا وللأوطان والدول المحيطة بنا. وقال الرئيس الأسد إن انضمام سورية إلى منظمة "الالبا" التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا كعضو مدعو سيسهم بتعزيز العلاقة إقليمياً والتوقيع اليوم على التحالف الإقليمي لا ينفصل عن علاقتنا مع فنزويلا. بدوره أكد تشافيز أن علاقة التحالف التي يبنيها مع سورية مبنية على الحب بين الشعبين السوري والفنزويلي مؤكداً أن الأمور الكبيرة تبنى فقط على أساس المشاعر والروح. وأكد الرئيس تشافيز دعم فنزويلا لحق سورية باستعادة الجولان المحتل وقال.. أتمنى أن يأتي اليوم الذي أزور فيه الجولان بعد تحريره. الرئيس تشافيز قال إن بلاده وقعت مع سورية اتفاقية لتزويدها بمادة المازوت سنوياً لافتاً إلى الاتفاقية الموقعة بين البلدين لإقامة مصفاة نفط في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة