التقى السيد الرئيس بشار الأسد وفد مجموعة الحكماء برئاسة ماري روبنسون رئيسة إيرلندا السابقة وبمشاركة جيمي كارتر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية والأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والناشطة الهندية ايلا بات.

وشرح الرئيس الأسد للوفد الرؤية السورية لحل مشاكل المنطقة حيث أكد سيادته أن السلام العادل والشامل وحده يحقق الأمن والاستقرار مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام كما حذر من الآثار الخطيرة للقانون العنصري والذي يسمى قانون المواطنة.

واستمع الرئيس الأسد من وفد مجموعة الحكماء الذي زار قطاع غزة ضمن جولة في المنطقة إلى ما شاهدوه من أوضاع مأساوية للشعب الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي اللاإنساني المفروض عليه.

وأكد الرئيس الأسد أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وضرورة تضافر جميع الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني في إنجازها.

وأثنى الرئيس الأسد على الجهود التي تبذلها مجموعة الحكماء في نقل حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيا سيادته إلى تضافر الجهود لدفع المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ولمعاناة الشعب الفلسطيني اليومية.

بدوره أكد وفد الحكماء ضرورة إشراك جميع الفصائل الفلسطينية في أي عملية سلام لأنهم يمثلون كافة مكونات الشعب الفلسطيني.

حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق لمجموعة الحكماء.

وكان وفد المجموعة زار قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري وأكد أنه عار على العالم ان يقبل باستمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.

شار إلى أن منظمة الحكماء هي مجموعة مستقلة من القادة الدوليين البارزين أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 وهي تعمل على المساهمة بخبرات ونفوذ أعضائها الجماعي لدعم الجهود المبذولة لبناء السلام والمساعدة في التصدي للأسباب الرئيسية لمعاناة البشرية.

  • فريق ماسة
  • 2010-10-19
  • 9407
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد لوفد مجموعة الحكماء: السلام العادل والشامل وحده يحقق الأمن والاستقرار

التقى السيد الرئيس بشار الأسد وفد مجموعة الحكماء برئاسة ماري روبنسون رئيسة إيرلندا السابقة وبمشاركة جيمي كارتر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية والأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والناشطة الهندية ايلا بات. وشرح الرئيس الأسد للوفد الرؤية السورية لحل مشاكل المنطقة حيث أكد سيادته أن السلام العادل والشامل وحده يحقق الأمن والاستقرار مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام كما حذر من الآثار الخطيرة للقانون العنصري والذي يسمى قانون المواطنة. واستمع الرئيس الأسد من وفد مجموعة الحكماء الذي زار قطاع غزة ضمن جولة في المنطقة إلى ما شاهدوه من أوضاع مأساوية للشعب الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي اللاإنساني المفروض عليه. وأكد الرئيس الأسد أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وضرورة تضافر جميع الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني في إنجازها. وأثنى الرئيس الأسد على الجهود التي تبذلها مجموعة الحكماء في نقل حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيا سيادته إلى تضافر الجهود لدفع المجتمع الدولى لتحمل مسؤولياته في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ولمعاناة الشعب الفلسطيني اليومية. بدوره أكد وفد الحكماء ضرورة إشراك جميع الفصائل الفلسطينية في أي عملية سلام لأنهم يمثلون كافة مكونات الشعب الفلسطيني. حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق لمجموعة الحكماء. وكان وفد المجموعة زار قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري وأكد أنه عار على العالم ان يقبل باستمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة. شار إلى أن منظمة الحكماء هي مجموعة مستقلة من القادة الدوليين البارزين أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 وهي تعمل على المساهمة بخبرات ونفوذ أعضائها الجماعي لدعم الجهود المبذولة لبناء السلام والمساعدة في التصدي للأسباب الرئيسية لمعاناة البشرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة