رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "الشعب السوري يعبر عن إرادته ويمنح شرعيته لمن سيقوده في المرحلة المقبلة"، وأضاف انه "ليس بمقدور أحد إعطاء رقم دقيق للسوريين الذين يحق لهم الانتخاب بسبب النزوح واللجوء والاغتراب"، معتبراً أن "السوري الذي يصوت رغم التهديدات وخطر التعرض للقذائف والمتفجرات هو السوري الحقيقي".

وأكد المعلم في حديث مع قناة الميادين أن "معظم السوريين المقيمين في مناطق ساخنة خرجوا الى مناطق آمنة للانتخاب"، وأضاف أن "الكرد السوريين سيرتكبون خطأ تاريخياً إذا قاطعوا الانتخاب".

وحول مراقبة الانتخابات من قبل جهات خارجية، تساءل الوزير السوري "كيف لنا الثقة بمراقبي دول منعت السوريين من حق الانتخاب؟"، وأضاف ان "الجامعة العربية منذ بداية الازمة تامرت على سوريا ولا نستطيع الثقة بمراقبيها"، ولكنه أشار إلى قيام بلاده بدعوة مجموعة من البرلمانيين والإعلاميين لمراقبة الاستحقاق الانتخابي.

واعتبر المعلم أن "الدول التي تآمرت على سوريا ولا تعيد حساباتها هي دول مكابرة"، كاشفاً أن بعض الدول الغربية طلبت من بلاده تعاوناً أمنياً بشكلٍ فردي.

وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن دمشق لم تلمس "جهدا من الأمم المتحدة أو منظماتها لاحترام قرارات مجلس الأمن حول مكافحة الارهاب".

  • فريق ماسة
  • 2014-06-03
  • 10203
  • من الأرشيف

دولاً غربية طلبت تعاوناً أمنياً فردياً مع دمشق ...المعلم : الشعب السوري يمنح اليوم شرعيته لمن سيقوده مستقبلاً

رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "الشعب السوري يعبر عن إرادته ويمنح شرعيته لمن سيقوده في المرحلة المقبلة"، وأضاف انه "ليس بمقدور أحد إعطاء رقم دقيق للسوريين الذين يحق لهم الانتخاب بسبب النزوح واللجوء والاغتراب"، معتبراً أن "السوري الذي يصوت رغم التهديدات وخطر التعرض للقذائف والمتفجرات هو السوري الحقيقي". وأكد المعلم في حديث مع قناة الميادين أن "معظم السوريين المقيمين في مناطق ساخنة خرجوا الى مناطق آمنة للانتخاب"، وأضاف أن "الكرد السوريين سيرتكبون خطأ تاريخياً إذا قاطعوا الانتخاب". وحول مراقبة الانتخابات من قبل جهات خارجية، تساءل الوزير السوري "كيف لنا الثقة بمراقبي دول منعت السوريين من حق الانتخاب؟"، وأضاف ان "الجامعة العربية منذ بداية الازمة تامرت على سوريا ولا نستطيع الثقة بمراقبيها"، ولكنه أشار إلى قيام بلاده بدعوة مجموعة من البرلمانيين والإعلاميين لمراقبة الاستحقاق الانتخابي. واعتبر المعلم أن "الدول التي تآمرت على سوريا ولا تعيد حساباتها هي دول مكابرة"، كاشفاً أن بعض الدول الغربية طلبت من بلاده تعاوناً أمنياً بشكلٍ فردي. وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن دمشق لم تلمس "جهدا من الأمم المتحدة أو منظماتها لاحترام قرارات مجلس الأمن حول مكافحة الارهاب".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة