بيّن مدير المؤسسة العامة للطيران المدني السوري إياد زيدان أن المؤسسة تعمل حالياً على ترخيص مكاتب الشحن لنقل البضائع

عن طريق الجو وفق التعليمات الصادرة بالقرار رقم 1239 تاريخ 25/7/2011 إضافة إلى السعي إلى تسوية أوضاع العديد من مكاتب خدمات الطيران للعمل وفق التعليمات التنفيذية الصادرة بالقرار رقم 1335 تاريخ 14/8/2011.  

وأوضح زيدان أن تطوير النقل الجوي وتحديثه يعد من أولويات العمل في مديرية النقل الجوي وان العمل يتم حالياً على متابعة إجراءات ترخيص عدة شركات طيران خاصة للتشغيل العارض والمنتظم بما يلبي احتياجات السوق المحلية والخارجية لنقل الركاب ولتغطية نقاط تشغيل أوسع وفق أسس المنافسة وعدم الاحتكار والتمييز وبالتنسيق بين شركات الطيران العاملة في سورية.

وطالب مدير المؤسسة بضرورة وضع المشاريع والقوانين اللازمة للتحول إلى هيئة عامة لتكريس دورها كسلطة إدارية تمثل الدولة على أجوائها وتحقق التوافق مع متطلبات الأنظمة العالمية للطيران المدني ووضع مشاريع تشريعات قاضية بفصل السلطات في مجال الطيران المدني وزيادة وتطوير المطارات بما يتناسب مع حركة وصناعة النقل الجوي وتطوير المنظومة الرادارية والاتصالات الملاحية والمراقبة الجوية ووضع بنية نظامية وتوصيف ضابطة عدلية قضائية مع كامل اختصاصاتها وتوصيف المأمورين والعاملين بها.

وبين من جانب آخر أن المؤسسة خطت خطوات واسعة في مجال تحرير النقل الجوي وتعمل حالياً على مشروع تحرير النقل الداخلي بين شركات الطيران العاملة في سورية من أجل تأمين البيئة القانونية الناظمة لعمل الشركات بما يحقق الكفاءة وتطبيق قواعد المنافسة الشريفة والرسوم العادلة والتركيز على قواعد الأمن والسلامة الجوية لافتا إلى أنه تم في العام 2004 توقيع اتفاقية دمشق مع الدول العربية من أجل تحرير الأجواء وإزالة القيود المفروضة على الناقلات العربية والاتفاق بشأن التفاوض الجماعي مع التكتلات الإقليمية في مجال النقل الجوي واعتبر مطار باسل الأسد الدولي في هذا المجال سماء مفتوحة بهدف تسهيل نقل الركاب والبضائع وتشجيع الحركة السياحية.

وعلى صعيد الكادر البشري وإمكانيات تسيير الحركة الجوية قال إنه ورغم الظروف العمل الصعبة وتسرب بعض العناصر لأسباب مختلفة فرضتها الظروف العامة فقد تم الحفاظ على مستوى الخدمات وضمان أعلى معايير السلامة المطلوبة واصفاً اختصاص المراقبة الجوية بالاختصاص النادر في سورية وعلى مستوى العالم وتبذل المؤسسة قصارى جهدها لمتابعة تأهيل وتدريب هذه العناصر لتحسين مستوى الأداء المطلوب.

وأضاف من جهة أخرى أن المؤسسة تقدم الخدمة الرادارية وخدمات المساعدات الملاحية الجوية للطائرات العابرة والمقلعة والهابطة في مطارات سورية وكانت تغطي كافة الأجواء ماعدا المنطقة الشمالية والشرقية وحاليا تعرضت بعض التجهيزات للتخريب من العصابات المسلحة مثل رادار حلب والمرشد الملاحي في موقع القريتين فق موقع التنف وتقدم المؤسسة الخدمة الرادارية ضمن الإمكانات المتاحة، وحول أتمتة خدمات الطيران والملاحة الجوية بيّن مدير المؤسسة أن العمل جار على موضوع الأتمتة بحيث يتم التحصيل من كافة الطائرات العابرة والمقلعة والهابطة بشكل آلي والبرنامج الخاص بالأتمتة في مرحلة الاختبار، وأشار إلى أن المؤسسة تقوم بمراسلة جامعة دمشق لتقديم عرض أتمتة كافة مديريات المؤسسة وتبقى المشكلة في اعتماد الشكل الجديد لخطة الطيران من قبل منظمة الطيران المدني العالمية والتي لم تستطع المؤسسة بسبب الظروف الحالية تحديث التجهيزات الخاصة بها وأضاف إنه وفي ظروف التشغيل الحالية تبقى المشكلة في حدودها الدنيا ولكن في ظروف التشغيل الطبيعي المؤسسة بحاجة إما إلى تركيب محول بين خطة الطيران القديمة إلى الجديدة أو إلى تجهيزات جديدة ودفاتر الشروط جاهزة في كلا الحالتين.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-26
  • 11094
  • من الأرشيف

مدير الطيران المدني : تراخيص لشركات طيران خاصة ومكاتب لشحن البضائع جواً

بيّن مدير المؤسسة العامة للطيران المدني السوري إياد زيدان أن المؤسسة تعمل حالياً على ترخيص مكاتب الشحن لنقل البضائع عن طريق الجو وفق التعليمات الصادرة بالقرار رقم 1239 تاريخ 25/7/2011 إضافة إلى السعي إلى تسوية أوضاع العديد من مكاتب خدمات الطيران للعمل وفق التعليمات التنفيذية الصادرة بالقرار رقم 1335 تاريخ 14/8/2011.   وأوضح زيدان أن تطوير النقل الجوي وتحديثه يعد من أولويات العمل في مديرية النقل الجوي وان العمل يتم حالياً على متابعة إجراءات ترخيص عدة شركات طيران خاصة للتشغيل العارض والمنتظم بما يلبي احتياجات السوق المحلية والخارجية لنقل الركاب ولتغطية نقاط تشغيل أوسع وفق أسس المنافسة وعدم الاحتكار والتمييز وبالتنسيق بين شركات الطيران العاملة في سورية. وطالب مدير المؤسسة بضرورة وضع المشاريع والقوانين اللازمة للتحول إلى هيئة عامة لتكريس دورها كسلطة إدارية تمثل الدولة على أجوائها وتحقق التوافق مع متطلبات الأنظمة العالمية للطيران المدني ووضع مشاريع تشريعات قاضية بفصل السلطات في مجال الطيران المدني وزيادة وتطوير المطارات بما يتناسب مع حركة وصناعة النقل الجوي وتطوير المنظومة الرادارية والاتصالات الملاحية والمراقبة الجوية ووضع بنية نظامية وتوصيف ضابطة عدلية قضائية مع كامل اختصاصاتها وتوصيف المأمورين والعاملين بها. وبين من جانب آخر أن المؤسسة خطت خطوات واسعة في مجال تحرير النقل الجوي وتعمل حالياً على مشروع تحرير النقل الداخلي بين شركات الطيران العاملة في سورية من أجل تأمين البيئة القانونية الناظمة لعمل الشركات بما يحقق الكفاءة وتطبيق قواعد المنافسة الشريفة والرسوم العادلة والتركيز على قواعد الأمن والسلامة الجوية لافتا إلى أنه تم في العام 2004 توقيع اتفاقية دمشق مع الدول العربية من أجل تحرير الأجواء وإزالة القيود المفروضة على الناقلات العربية والاتفاق بشأن التفاوض الجماعي مع التكتلات الإقليمية في مجال النقل الجوي واعتبر مطار باسل الأسد الدولي في هذا المجال سماء مفتوحة بهدف تسهيل نقل الركاب والبضائع وتشجيع الحركة السياحية. وعلى صعيد الكادر البشري وإمكانيات تسيير الحركة الجوية قال إنه ورغم الظروف العمل الصعبة وتسرب بعض العناصر لأسباب مختلفة فرضتها الظروف العامة فقد تم الحفاظ على مستوى الخدمات وضمان أعلى معايير السلامة المطلوبة واصفاً اختصاص المراقبة الجوية بالاختصاص النادر في سورية وعلى مستوى العالم وتبذل المؤسسة قصارى جهدها لمتابعة تأهيل وتدريب هذه العناصر لتحسين مستوى الأداء المطلوب. وأضاف من جهة أخرى أن المؤسسة تقدم الخدمة الرادارية وخدمات المساعدات الملاحية الجوية للطائرات العابرة والمقلعة والهابطة في مطارات سورية وكانت تغطي كافة الأجواء ماعدا المنطقة الشمالية والشرقية وحاليا تعرضت بعض التجهيزات للتخريب من العصابات المسلحة مثل رادار حلب والمرشد الملاحي في موقع القريتين فق موقع التنف وتقدم المؤسسة الخدمة الرادارية ضمن الإمكانات المتاحة، وحول أتمتة خدمات الطيران والملاحة الجوية بيّن مدير المؤسسة أن العمل جار على موضوع الأتمتة بحيث يتم التحصيل من كافة الطائرات العابرة والمقلعة والهابطة بشكل آلي والبرنامج الخاص بالأتمتة في مرحلة الاختبار، وأشار إلى أن المؤسسة تقوم بمراسلة جامعة دمشق لتقديم عرض أتمتة كافة مديريات المؤسسة وتبقى المشكلة في اعتماد الشكل الجديد لخطة الطيران من قبل منظمة الطيران المدني العالمية والتي لم تستطع المؤسسة بسبب الظروف الحالية تحديث التجهيزات الخاصة بها وأضاف إنه وفي ظروف التشغيل الحالية تبقى المشكلة في حدودها الدنيا ولكن في ظروف التشغيل الطبيعي المؤسسة بحاجة إما إلى تركيب محول بين خطة الطيران القديمة إلى الجديدة أو إلى تجهيزات جديدة ودفاتر الشروط جاهزة في كلا الحالتين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة