تم الاتفاق أمس مع قيادات مناطق «الإدارة الذاتية» في شمال البلاد على وضع صناديق اقتراع للانتخابات الرئاسية في المناطق

الخاضعة لإدارتها، بينما جددت دمشق التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي لا صلة للخارج به»، في وقت تواصلت فيه الحملات الانتخابية لرئيس الجمهورية في محافظات البلاد.

وأعلن رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عضو مجلس الشعب عمر أوسي أنه تم «الاتفاق مع قيادات مناطق «الإدارة الذاتية» في شمال البلاد على وضع صناديق اقتراع للانتخابات الرئاسية في المناطق الخاضعة لإدارتها.

وقال أوسي في تصريح لـ«الوطن»: إن هذا الاتفاق يؤكد ما سبق أن قالته المبادرة الوطنية بأن المكون الكردي سيشارك في الانتخابات بكثافة في تلك المناطق وقد يفاجئ الرأي العام السوري بنسبة المشاركة في محافظة الحسكة.

وجدد أوسي التأكيد على أن قرار الأحزاب والمجموعات الكردية بمقاطعة الانتخابات لن يؤثر على الشارع الكردي ولا على نسبة المشاركة في الانتخابات لأن الأغلبية الساحقة من المواطنين لا ينتمون إلى تلك الأحزاب.

في الأثناء، أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية شأن داخلي وطني سوري لا صلة لأحد خارج حدود الدولة السورية به، مشدداً رفضه «لتدخل الأمين العام للأمم المتحدة وأميركا ودول الغرب وعملائهم في المنطقة بهذه القرارات الوطنية وجميع الاستحقاقات الدستورية القادمة في سورية».

وفي طهران قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي: «إن إجراء انتخابات في سورية خلال الظروف الراهنة وعدم التدخل الأجنبي في شؤون هذا البلد يمكن أن يكون فعالاً في تمهيد الطريق لعودة السلام والأمن إلى البلاد».

وفي السياق، أكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الشؤون العسكرية اللواء «يحيى رحيم صفوي» أنه «من المتوقع أن يفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة بأغلبية الأصوات».

في الأثناء تواصلت الحملات الانتخابية في المدن السورية خصوصاً العاصمة التي تجول في بعض أحيائها المرشح الرئاسي حسان النوري، كما التقى قادة من حزب «سورية الوطن» بحسب ما نشرت صفحة حملته الانتخابية الرسمية على موقع فيسبوك.

كما عقدت داعيات دمشق وريفها اجتماعاً حاشدا أمس بمناسبة الاستحقاق الرئاسي في رحاب جامع بني أمية الكبير بدمشق، في حين شهدت العديد من المحافظات السورية فعاليات ومسيرات تأييداً لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعماً للجيش والثوابت الوطنية.

إلى ذلك، أدى رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية المكلفون الإشراف على المراكز الانتخابية في حمص وحماة أمس اليمين القانونية أمام اللجان القضائية الفرعية بالمحافظتين.

وأكد المستشار سامر ميخائيل الطرشة رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات الرئاسية في حماة، أن عدد المراكز الانتخابية في المحافظة يبلغ 617 مركزاً ويصل عدد الأشخاص الذين يحق لهم الانتخاب من أبناء محافظة حماة وفقاً لمديرية الأحوال المدنية إلى مليون و350 ألفاً.

وفي حمص قال رئيس اللجنة القضائية الفرعية غياث رحيمي في تصريح صحفي: إن المحافظة أنهت استعداداتها اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية مبيناً أن عدد المراكز الانتخابية في المحافظة يبلغ 1015 مركزاً.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-25
  • 8861
  • من الأرشيف

دمشق ترفض تدخل الأمم المتحدة والغرب وعملائه بالانتخابات.

تم الاتفاق أمس مع قيادات مناطق «الإدارة الذاتية» في شمال البلاد على وضع صناديق اقتراع للانتخابات الرئاسية في المناطق الخاضعة لإدارتها، بينما جددت دمشق التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي لا صلة للخارج به»، في وقت تواصلت فيه الحملات الانتخابية لرئيس الجمهورية في محافظات البلاد. وأعلن رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عضو مجلس الشعب عمر أوسي أنه تم «الاتفاق مع قيادات مناطق «الإدارة الذاتية» في شمال البلاد على وضع صناديق اقتراع للانتخابات الرئاسية في المناطق الخاضعة لإدارتها. وقال أوسي في تصريح لـ«الوطن»: إن هذا الاتفاق يؤكد ما سبق أن قالته المبادرة الوطنية بأن المكون الكردي سيشارك في الانتخابات بكثافة في تلك المناطق وقد يفاجئ الرأي العام السوري بنسبة المشاركة في محافظة الحسكة. وجدد أوسي التأكيد على أن قرار الأحزاب والمجموعات الكردية بمقاطعة الانتخابات لن يؤثر على الشارع الكردي ولا على نسبة المشاركة في الانتخابات لأن الأغلبية الساحقة من المواطنين لا ينتمون إلى تلك الأحزاب. في الأثناء، أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية شأن داخلي وطني سوري لا صلة لأحد خارج حدود الدولة السورية به، مشدداً رفضه «لتدخل الأمين العام للأمم المتحدة وأميركا ودول الغرب وعملائهم في المنطقة بهذه القرارات الوطنية وجميع الاستحقاقات الدستورية القادمة في سورية». وفي طهران قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي: «إن إجراء انتخابات في سورية خلال الظروف الراهنة وعدم التدخل الأجنبي في شؤون هذا البلد يمكن أن يكون فعالاً في تمهيد الطريق لعودة السلام والأمن إلى البلاد». وفي السياق، أكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الشؤون العسكرية اللواء «يحيى رحيم صفوي» أنه «من المتوقع أن يفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية القادمة بأغلبية الأصوات». في الأثناء تواصلت الحملات الانتخابية في المدن السورية خصوصاً العاصمة التي تجول في بعض أحيائها المرشح الرئاسي حسان النوري، كما التقى قادة من حزب «سورية الوطن» بحسب ما نشرت صفحة حملته الانتخابية الرسمية على موقع فيسبوك. كما عقدت داعيات دمشق وريفها اجتماعاً حاشدا أمس بمناسبة الاستحقاق الرئاسي في رحاب جامع بني أمية الكبير بدمشق، في حين شهدت العديد من المحافظات السورية فعاليات ومسيرات تأييداً لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعماً للجيش والثوابت الوطنية. إلى ذلك، أدى رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية المكلفون الإشراف على المراكز الانتخابية في حمص وحماة أمس اليمين القانونية أمام اللجان القضائية الفرعية بالمحافظتين. وأكد المستشار سامر ميخائيل الطرشة رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات الرئاسية في حماة، أن عدد المراكز الانتخابية في المحافظة يبلغ 617 مركزاً ويصل عدد الأشخاص الذين يحق لهم الانتخاب من أبناء محافظة حماة وفقاً لمديرية الأحوال المدنية إلى مليون و350 ألفاً. وفي حمص قال رئيس اللجنة القضائية الفرعية غياث رحيمي في تصريح صحفي: إن المحافظة أنهت استعداداتها اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية مبيناً أن عدد المراكز الانتخابية في المحافظة يبلغ 1015 مركزاً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة