وصل البابا فرنسيس إلى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة قادما من الأردن، ليبدأ زيارة تستغرق يومين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووصل البابا على متن مروحية عسكرية أردنية إلى المدينة حيث من المقرر أن يترأس قداسا كبيرا في كنيسة المهد ببيت لحم.

واستقبل البابا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعددا من المسؤولين في السلطة الفلسطينية، كما كان هناك استقبالا شعبيا حاشدا.

 وقبيل وصول البابا إلى الأراضي المحتلة، اعتقلت شرطة العدو 26 شخصا قالت إنهم من "نشطاء اليمين المتطرف اليهود في جبل صهيون" في القدس، شاركوا في مظاهرة ضد زيارة البابا فرنسيس.

وسيلتقي البابا أطفالا من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين ثم سيتناول وجبة الغداء مع عائلات فلسطينية.

وخلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب البابا فرنسيس اتهم محمود عباس "إسرائيل" بالسعي إلى تهجير المسيحيين والمسلمين من مدينة القدس.

وقال عباس "اطلعنا قداسته على الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة القدس من عمل إسرائيلي ممنهج لتغيير هويتها وطابعها والتضييق على الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين بهدف تهجيرهم منا".

ومن جانبه دعا البابا إلى "وضع حد للوضع غير المقبول" في النزاع "الإسرائيلي الفلسطيني" كما وصفه، مؤكدا على حق "إسرائيل" وفلسطين في الوجود بسلام وامن بحسب قوله في المؤتمر الصحفي الذي عقد في بيت لحم.

وقال البابا إن "شجاعة السلام ترتكز إلى إقرار الجمع بحق الدولتين في الوجود وفي التنعم بالسلام والأمن ضمن حدود معترف بها دوليا". معتبرا أنه "آن الآوان لإنهاء هذا الوضع الذي لم يعد مقبولا وهذا من اجل خير الجمع".

وتابع "لتضاعف إذا الجهود والمبادرات الهادفة إلى خلق الشروط اللازمة لسلام مستقر يرتكز إلى العدالة والاعتراف بحقوق كل شخص، والى الأمن المتبادل".

ووفقا للبابا فإن المسيحيين "راغبون في متابعة دورهم هذا كمواطنين تمتعون بكامل الحقوق بالتعاون مع المواطنين الآخرين الذين يعتبرونهم أخوة لهم".

  • فريق ماسة
  • 2014-05-24
  • 9716
  • من الأرشيف

البابا فرنسيس يصل إلى بيت لحم عبر مروحية عسكرية إردنية..عباس: اطلعنا قداسته على الوضع المأساوي في القدس من عمل إسرائيلي ممنهج لتغيير هويتها

وصل البابا فرنسيس إلى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة قادما من الأردن، ليبدأ زيارة تستغرق يومين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووصل البابا على متن مروحية عسكرية أردنية إلى المدينة حيث من المقرر أن يترأس قداسا كبيرا في كنيسة المهد ببيت لحم. واستقبل البابا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعددا من المسؤولين في السلطة الفلسطينية، كما كان هناك استقبالا شعبيا حاشدا.  وقبيل وصول البابا إلى الأراضي المحتلة، اعتقلت شرطة العدو 26 شخصا قالت إنهم من "نشطاء اليمين المتطرف اليهود في جبل صهيون" في القدس، شاركوا في مظاهرة ضد زيارة البابا فرنسيس. وسيلتقي البابا أطفالا من مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين ثم سيتناول وجبة الغداء مع عائلات فلسطينية. وخلال مؤتمر صحفي عقده إلى جانب البابا فرنسيس اتهم محمود عباس "إسرائيل" بالسعي إلى تهجير المسيحيين والمسلمين من مدينة القدس. وقال عباس "اطلعنا قداسته على الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة القدس من عمل إسرائيلي ممنهج لتغيير هويتها وطابعها والتضييق على الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين بهدف تهجيرهم منا". ومن جانبه دعا البابا إلى "وضع حد للوضع غير المقبول" في النزاع "الإسرائيلي الفلسطيني" كما وصفه، مؤكدا على حق "إسرائيل" وفلسطين في الوجود بسلام وامن بحسب قوله في المؤتمر الصحفي الذي عقد في بيت لحم. وقال البابا إن "شجاعة السلام ترتكز إلى إقرار الجمع بحق الدولتين في الوجود وفي التنعم بالسلام والأمن ضمن حدود معترف بها دوليا". معتبرا أنه "آن الآوان لإنهاء هذا الوضع الذي لم يعد مقبولا وهذا من اجل خير الجمع". وتابع "لتضاعف إذا الجهود والمبادرات الهادفة إلى خلق الشروط اللازمة لسلام مستقر يرتكز إلى العدالة والاعتراف بحقوق كل شخص، والى الأمن المتبادل". ووفقا للبابا فإن المسيحيين "راغبون في متابعة دورهم هذا كمواطنين تمتعون بكامل الحقوق بالتعاون مع المواطنين الآخرين الذين يعتبرونهم أخوة لهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة