كتب - بشار بشير| لا أعرف لماذا لم تُسمى أمريكا على اسم كولومبوس الذي كان أول من أثبت وجود أرض في أقصى غرب المحيط وأول أوروبي (معروف) يرى أمريكا . سموها على أسم أول من أكد أنها أرض جديدة لا علاقة لها بآسيا (أمريجو فيسبوشي) الجيم في الأسم معجمة وتحولت فيما بعد إلى كاف وكان الذي اقترح التسمية عالم ألماني . وهكذا أُهدِر حق كولومبوس , طبعاً لا أحد يتذكر أو يناقش حقوق أصحاب هذه الأرض الحقيقيين ولا نعرف ماذا كانو يسمون أرضهم , قضى المستعمرون عليهم وعلى أسمائهم وتم اعتماد اسم أمريكا للقارة الجديدة.

 استمرأ مستعمروا القارة الجديدة تغيير الأسماء و خلط المفاهيم فاستمروا على هذا المنوال ليصلوا إلى ما نراه ونسمعه اليوم حيث أصبح لكل كلمة ولكل مفهوم معنيين , معناها الحقيقي و والمعنى الذي تقصده (أمريكا).

وفي ما يلي بعض الكلمات والمفاهيم التي نعرفها ونعرف معانيها وبجانبها معانيها الجديدة الأمريكية:

-مسيرة السلام : الحروب الأمريكية ضد دول العالم سواء من خلال الميدان أو الانترنت.

-النظام الدولي : الإرادة الأمريكية .

 -خارطة الطريق : مجمل الضغوط التي تطبق على دولة ما للتنازل عن حقوقها.

 -المجتمع الدولي : أمريكا واقتصادها فقط .

 -إجماع دولي: ما تريده أمريكا وأذنابها (بريطانيا وفرنسا) وعادة يكون مرفوضاً من كل الدول الأخرى ماعدا العربان .

 -الفصل العنصري : تقديس إسرائيل .

 -معاداة السامية : تفنيد أي كذبة فاضحة يطلقها اليهود أو إسرائيل .

 -الديموقراطية: حالة خيالية من نُظم الحكم تستخدمها أمريكا لمحاربة كل من لا يحكم بموجبها .

 -الليبرالية: حرية الأغنياء بإفتراس الفقراء.

 -رئيس أو نظام فاقد للشرعية : لا يطيع أميركا ولا يأتمر بأوامرها.

 -الحقوق الدينية : المؤامرات الدافعة لطائفة ما لكي تحارب أبناء بلدها من بقية الطوائف , أو لتطلب الإنفصال عن بلدها الأم لكي تفتته إلى كيانات صغيرة ضعيفة .

 -حقوق الإنسان : حقوق الرجل الأبيض بأن يفعل ما يشاء بالرجل الأسمر والأصفر والأحمر والأسود.

 -إرادة الشعب : مطامع عصابة تعادي شعبها وبلدها وتتبع أمريكا.

 -الجوائز الدولية: هِبات دولية محجوزة لليهود والإسرائليين و ممالئيهم .

 -التدخل الإنساني : إستعمال السلاح والجيش الأمريكي والعصابات الموالية لأمريكا للتسبب بكثير من الدمار والضحايا في بلد فقير و جائع ويعاني من مشاكل سببها أمريكا .

 -النجم السينمائي : شخصية تافهة تعاني من مشاكل نفسية وأخلاقية وتروج لعنصرية و رذالة الرجل الأبيض الأمريكي .

 -خفض التلوث العالمي : فرض ضريبة على فلاح إذا أوقد بعض الحطب ليخبز رغيفين والسماح لأمريكا بحرق عشرة ملايين برميل نفط يومياً .

 -جريمة ضد الإنسانية : معاقبة أي مسؤول غير موالي لأمريكا.

 -الطاغية : كل زعيم أو رئيس لا يركع لأميركا .

 -الراعي الأمريكي : أمريكا عندما تقرر أن تمنح إسرائيل حقوق العرب عبر الضغوط السياسية لا عبر الحروب.

 -أسلحة غير فتاكة : الذي صاغ هذه الجملة يعبر بشكل رائع عن الحمق الأمريكي .

 أخيرا أن الهمج والقتلة عبر التاريخ زوَّروا أرقى المفاهيم ليبرروا همجيتهم و جرائمهم , و لاتختلف أمريكا عنهم بشيء سوى أنها بمساعدة التكنولوجيا والإعلام والإتصالات أستطاعت أن تخدع أعدداً أكبر من الناس وأن تظلم وتقتل وتفتك أكثر.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-24
  • 13127
  • من الأرشيف

"تعاريف و مفاهيم الزمن الأمريكي"

كتب - بشار بشير| لا أعرف لماذا لم تُسمى أمريكا على اسم كولومبوس الذي كان أول من أثبت وجود أرض في أقصى غرب المحيط وأول أوروبي (معروف) يرى أمريكا . سموها على أسم أول من أكد أنها أرض جديدة لا علاقة لها بآسيا (أمريجو فيسبوشي) الجيم في الأسم معجمة وتحولت فيما بعد إلى كاف وكان الذي اقترح التسمية عالم ألماني . وهكذا أُهدِر حق كولومبوس , طبعاً لا أحد يتذكر أو يناقش حقوق أصحاب هذه الأرض الحقيقيين ولا نعرف ماذا كانو يسمون أرضهم , قضى المستعمرون عليهم وعلى أسمائهم وتم اعتماد اسم أمريكا للقارة الجديدة.  استمرأ مستعمروا القارة الجديدة تغيير الأسماء و خلط المفاهيم فاستمروا على هذا المنوال ليصلوا إلى ما نراه ونسمعه اليوم حيث أصبح لكل كلمة ولكل مفهوم معنيين , معناها الحقيقي و والمعنى الذي تقصده (أمريكا). وفي ما يلي بعض الكلمات والمفاهيم التي نعرفها ونعرف معانيها وبجانبها معانيها الجديدة الأمريكية: -مسيرة السلام : الحروب الأمريكية ضد دول العالم سواء من خلال الميدان أو الانترنت. -النظام الدولي : الإرادة الأمريكية .  -خارطة الطريق : مجمل الضغوط التي تطبق على دولة ما للتنازل عن حقوقها.  -المجتمع الدولي : أمريكا واقتصادها فقط .  -إجماع دولي: ما تريده أمريكا وأذنابها (بريطانيا وفرنسا) وعادة يكون مرفوضاً من كل الدول الأخرى ماعدا العربان .  -الفصل العنصري : تقديس إسرائيل .  -معاداة السامية : تفنيد أي كذبة فاضحة يطلقها اليهود أو إسرائيل .  -الديموقراطية: حالة خيالية من نُظم الحكم تستخدمها أمريكا لمحاربة كل من لا يحكم بموجبها .  -الليبرالية: حرية الأغنياء بإفتراس الفقراء.  -رئيس أو نظام فاقد للشرعية : لا يطيع أميركا ولا يأتمر بأوامرها.  -الحقوق الدينية : المؤامرات الدافعة لطائفة ما لكي تحارب أبناء بلدها من بقية الطوائف , أو لتطلب الإنفصال عن بلدها الأم لكي تفتته إلى كيانات صغيرة ضعيفة .  -حقوق الإنسان : حقوق الرجل الأبيض بأن يفعل ما يشاء بالرجل الأسمر والأصفر والأحمر والأسود.  -إرادة الشعب : مطامع عصابة تعادي شعبها وبلدها وتتبع أمريكا.  -الجوائز الدولية: هِبات دولية محجوزة لليهود والإسرائليين و ممالئيهم .  -التدخل الإنساني : إستعمال السلاح والجيش الأمريكي والعصابات الموالية لأمريكا للتسبب بكثير من الدمار والضحايا في بلد فقير و جائع ويعاني من مشاكل سببها أمريكا .  -النجم السينمائي : شخصية تافهة تعاني من مشاكل نفسية وأخلاقية وتروج لعنصرية و رذالة الرجل الأبيض الأمريكي .  -خفض التلوث العالمي : فرض ضريبة على فلاح إذا أوقد بعض الحطب ليخبز رغيفين والسماح لأمريكا بحرق عشرة ملايين برميل نفط يومياً .  -جريمة ضد الإنسانية : معاقبة أي مسؤول غير موالي لأمريكا.  -الطاغية : كل زعيم أو رئيس لا يركع لأميركا .  -الراعي الأمريكي : أمريكا عندما تقرر أن تمنح إسرائيل حقوق العرب عبر الضغوط السياسية لا عبر الحروب.  -أسلحة غير فتاكة : الذي صاغ هذه الجملة يعبر بشكل رائع عن الحمق الأمريكي .  أخيرا أن الهمج والقتلة عبر التاريخ زوَّروا أرقى المفاهيم ليبرروا همجيتهم و جرائمهم , و لاتختلف أمريكا عنهم بشيء سوى أنها بمساعدة التكنولوجيا والإعلام والإتصالات أستطاعت أن تخدع أعدداً أكبر من الناس وأن تظلم وتقتل وتفتك أكثر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة