أكد وزير الكهرباء السوري عماد خميس أن تقنين الكهرباء الحالي في معظم المحافظات بشكل عام والمنطقة الجنوبية بشكل خاص مرحلي ومؤقت وسينتهي قريباً فور تأمين الوقود اللازم لمحطات توليد الطاقة الكهربائية.

وأشار وزير الكهرباء إلى أن الحكومة تبذل جهودا استثنائية لتأمين موارد نفطية بديلة لتشغيل محطات التوليد، منوها بجهود ورشات الصيانة والإصلاح في وزارة النفط التي تعمل على إصلاح التخريب الذي طال البنى التحتية لمكونات قطاع النفط.

وأوضح خميس أن الاعتداءات الكبيرة على مكونات قطاع النفط والتي طالت آبار النفط في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية وتفجير أنابيب الغاز وخطوط السكك الحديدية التي تنقل الفيول إلى محطات توليد الكهرباء أدت إلى انخفاض كميات النفط الواردة إلى محطات التوليد واللازمة لتشغيلها، مبينا أن جميع تلك الأضرار تسببت بواقع التقنين الكهربائي الذي شهدته جميع المحافظات السورية طوال فترة الأزمة التي تمر بها سورية والفترة الحالية على وجه الخصوص.

وأكد وزير الكهرباء أن البنية التحتية لمكونات قطاع الطاقة الكهربائية من محطات توليد وأبراج توتر عال وخطوط نقل الطاقة ومراكز التحويل بحالة جهوزية تامة، وأن مشكلة التقنين الكهربائي ستنتهي بشكل كامل فور تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد كالفيول أويل والغاز الطبيعي وإصلاح أنابيب نقل الوقود وهو ما يجري العمل عليه بوتيرة عالية من قبل الجهات المختصة.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-23
  • 12006
  • من الأرشيف

وزير الكهرباء يعد بإنهاء التقنين قريبا فور تأمين الوقود اللازم لمحطات توليد الكهرباء

أكد وزير الكهرباء السوري عماد خميس أن تقنين الكهرباء الحالي في معظم المحافظات بشكل عام والمنطقة الجنوبية بشكل خاص مرحلي ومؤقت وسينتهي قريباً فور تأمين الوقود اللازم لمحطات توليد الطاقة الكهربائية. وأشار وزير الكهرباء إلى أن الحكومة تبذل جهودا استثنائية لتأمين موارد نفطية بديلة لتشغيل محطات التوليد، منوها بجهود ورشات الصيانة والإصلاح في وزارة النفط التي تعمل على إصلاح التخريب الذي طال البنى التحتية لمكونات قطاع النفط. وأوضح خميس أن الاعتداءات الكبيرة على مكونات قطاع النفط والتي طالت آبار النفط في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية وتفجير أنابيب الغاز وخطوط السكك الحديدية التي تنقل الفيول إلى محطات توليد الكهرباء أدت إلى انخفاض كميات النفط الواردة إلى محطات التوليد واللازمة لتشغيلها، مبينا أن جميع تلك الأضرار تسببت بواقع التقنين الكهربائي الذي شهدته جميع المحافظات السورية طوال فترة الأزمة التي تمر بها سورية والفترة الحالية على وجه الخصوص. وأكد وزير الكهرباء أن البنية التحتية لمكونات قطاع الطاقة الكهربائية من محطات توليد وأبراج توتر عال وخطوط نقل الطاقة ومراكز التحويل بحالة جهوزية تامة، وأن مشكلة التقنين الكهربائي ستنتهي بشكل كامل فور تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد كالفيول أويل والغاز الطبيعي وإصلاح أنابيب نقل الوقود وهو ما يجري العمل عليه بوتيرة عالية من قبل الجهات المختصة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة