دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لم تنته بعد مفاعيل قضية إقدام تنظيم داعش على ذبح القيادي العسكري في الجبهة الإسلامية وحركة احرار الشام، مثنى عبد الكريم حسين الملقب بابو المقدام والمعروف بقناص الدبابات
فقد إنتشرت رواية جديدة عن كيفية وقوع أبو المقدام في قبضة داعش اثناء عودته من القلمون، وفي التفاصيل، فإن قناص الدبابات إضطر إلى العودة للشمال السوري متخفيا في قافلة تابعة للكتيبة الخضراء التي ترتبط بعلاقة طيبة مع داعش.
واثناء مرور القافلة على حاجز تابع لتنظيم البغدادي تعرف عليه أحد العناصر المتواجدين، وقام بإبلاغ أبو عويد مسؤول داعش الذي توجه إليه قائلا: انت لست من الكتيبة الخضراء، إعترف وأعطيك الأمان، فكشف السراقبي على الفور عن الجهة التي ينتمي إليها، مشيرا "إلى انه إعتزل قتال الدولة، ولكن كلامه لم يشفع له، بعدما قام أبو عويد بإنزاله، والسماح للقافلة بالمغادرة".
بعد إختطافه، بوشرت الاتصالات بين الجبهة وداعش، الذي طالب قيادييه برشاشات ثقيلة، وإطلاق سراح بعض قادة التنظيم المعتقلين لدى الجبهة، وبمبلغ مالي مقابل السماح للسراقبي بالخروج حيا.
وبحسب مصادر خاصة لـ"آسيا"، "فإن قادة الجبهة وعلى رأسهم رئيس هيئتها السياسية حسان عبود وافقوا على مطالب داعش، غير ان مسؤول التنظيم في الساحل أبو ايمن العراقي أمر كلا من: أبو عويد، وأبو اسد بذبح أبو المقدام وتصويره، بعد معرفته بتاريخ قائد لواء المدفعية والصواريخ في احرار الشام".
وفي ردها على سؤال حول أسباب خروج أبو المقدام في قافلة الكتيبة الخضراء، تقول المصادر" إن الكتيبة الخضراء، وصقور العز، وجند الاقصى ، تضم أكبر تجمعات للمهاجرين وتتمتع بعلاقة طيبة جدا مع داعش، لذلك إختار أبو المقدام قافلة الكتيبة الخضراء للإنتقال إلى الشمال".
وتضيف" أبو ايمن العراقي وقبل خروجه من الساحل، كان مختبئا عند صقر السعودي الذي يعتبر احد قادة لواء صقور العز".
وعن الفترة التي أمضاها أبو المقدام لدى تنظيم داعش قبل ذبحه، لفتت المصادر "إلى انه بقي بين أيديهم لمدة زمنية لم تتجاوز الثلاثة أيام".
المصدر :
أنباءأسيا/ جواد الصايغ
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة