نقلت مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية بشأن المصالحة في حي الوعر غرب مدينة حمص أنّ الاتفاق قد أنجِز وأنّ التنفيذ بات مسألة وقت ليس إلا.

 وبحسب هذه المصادر، فإنّ المسلحين داخل الحي يشترطون خروجهم مع سلاحهم كما حصل في حمص القديمة وهو ما ترفضه حتى الآن السلطات السورية.

لكنّ المصادر أوضحت أنه سيتم ترتيب الأمر ومعالجة هذه العقبة، ولفتت إلى أنّ حي الوعر بداخله أكثر من 300 إلى 350 ألف شخص، وبالتالي فإنّ المصالحة فيه من شأنها تجنيب الأهالي الكثير من المآسي.

وتعتبر منطقة الوعر من المناطق الملاصقة لمدينة حمص من الجهة الغربية، ويسيطر عليها عناصر المعارضة منذ اكثر من عام وتبلغ مساحتها نحو أربعة كيلومترات مربعة، كما تحتوي على 13 مدرسة  و25 موقعا ومؤسسة حكومية.

وينقسم الحي إلى قسمين: قديم وجديد، وأغلب سكان القسم القديم من العشائر والقبائل وتحديدا من عشيرتي العقيدات والبوعساف، وهم الأكثر حماسة للاتفاق خصوصا بعد ما جرى في حمص القديمة والارتياح الذي عاشته المنطقة ومدينة حمص بعد الاتفاق.

وخلال اليومين الماضيين هدأت المحاور حول الوعر وان اتهمت المعارضة عناصر الجيش باحراق البساتين حول الوعر واطلاق بعض الرشقات النارية باتجاه خطوط التماس.

وكانت التسويات في حمص قد بدأت في تلكلخ ووصلت الى الزارة ومن ثم حمص القديمة ويتوقع ان تصل الى الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة وتير معلة وخاصة بعد المصالحة في الوعر التي ستنهي وجود المسلحين في مدينة حمص والاحياء المجاورة وتعيد الامان بالكامل للمنطقة.

يذكر ان بعض العائلات التي خرجت قبل اشهر من مدينة حمص القديمة قد دخلت الى حي الوعر.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-21
  • 7728
  • من الأرشيف

تنفيذ المصالحة في الوعر غرب حمص قاب قوسين أو أدنى

نقلت مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية بشأن المصالحة في حي الوعر غرب مدينة حمص أنّ الاتفاق قد أنجِز وأنّ التنفيذ بات مسألة وقت ليس إلا.  وبحسب هذه المصادر، فإنّ المسلحين داخل الحي يشترطون خروجهم مع سلاحهم كما حصل في حمص القديمة وهو ما ترفضه حتى الآن السلطات السورية. لكنّ المصادر أوضحت أنه سيتم ترتيب الأمر ومعالجة هذه العقبة، ولفتت إلى أنّ حي الوعر بداخله أكثر من 300 إلى 350 ألف شخص، وبالتالي فإنّ المصالحة فيه من شأنها تجنيب الأهالي الكثير من المآسي. وتعتبر منطقة الوعر من المناطق الملاصقة لمدينة حمص من الجهة الغربية، ويسيطر عليها عناصر المعارضة منذ اكثر من عام وتبلغ مساحتها نحو أربعة كيلومترات مربعة، كما تحتوي على 13 مدرسة  و25 موقعا ومؤسسة حكومية. وينقسم الحي إلى قسمين: قديم وجديد، وأغلب سكان القسم القديم من العشائر والقبائل وتحديدا من عشيرتي العقيدات والبوعساف، وهم الأكثر حماسة للاتفاق خصوصا بعد ما جرى في حمص القديمة والارتياح الذي عاشته المنطقة ومدينة حمص بعد الاتفاق. وخلال اليومين الماضيين هدأت المحاور حول الوعر وان اتهمت المعارضة عناصر الجيش باحراق البساتين حول الوعر واطلاق بعض الرشقات النارية باتجاه خطوط التماس. وكانت التسويات في حمص قد بدأت في تلكلخ ووصلت الى الزارة ومن ثم حمص القديمة ويتوقع ان تصل الى الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة وتير معلة وخاصة بعد المصالحة في الوعر التي ستنهي وجود المسلحين في مدينة حمص والاحياء المجاورة وتعيد الامان بالكامل للمنطقة. يذكر ان بعض العائلات التي خرجت قبل اشهر من مدينة حمص القديمة قد دخلت الى حي الوعر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة