أعلنت تونس، امس الاثنين، رفضها السماح بالتصويت في الإنتخابات الرئاسية السورية على أراضيها.

وقال المتحدث باسم’وزارة الشؤون الخارجية مختار الشواشي، ‘بخصوص’الانتخابات الرئاسية السورية ليست هناك أي عملية انتخابية ستصير في تونس′.

وأضاف الشواشي”ليس هناك أي هيكل دبلوماسي أو قنصلي سوري بالتراب التونسي’.

من جهته قال أحمد الكحلاوي، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأحد المطالبين بعودة العلاقات السورية التونسية، ‘إذا لم يكن هناك تمثيل دبلوماسي فلن تصير الانتخابات الرئاسية السورية بالنسبة للجالية’الموجودة في تونس′.

وأضاف الكحلاوي، ‘كما أنه’ليس هناك أي تكليف لأي سفارة أخرى برعاية شؤون السوريين في تونس′.

وقرر الرئيس التونسي المنصف’المرزوقي في شباط/ فبراير 2012،’قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وطرد سفيره من تونس، مرجعًا السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة وقتها. وتطالب أطراف سياسية تونسية بإعادة العلاقات مع سوريا من بينها ائتلاف ‘اللقاء الوطني لمناهضة التطبيع والصهيونية ودعم خيار المقاومة’، الذي يضم أحزابا وجمعيات صغيرة ذات توجهات قومية منها حركة النضال الوطني وحزب الثواب وحزب الوحدويون الأحرار وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة المرابطون.

يذكر أن انتخابات الرئاسة السورية ستجرى’يوم 3 حزيران/ يونيو المقبل، فيما يبدأ التصويت للجاليات السورية بالخارج’يوم 28 أيار/مايو الجاري.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-19
  • 8674
  • من الأرشيف

تونس ترفض السماح بالتصويت في الانتخابات السورية على أراضيها

أعلنت تونس، امس الاثنين، رفضها السماح بالتصويت في الإنتخابات الرئاسية السورية على أراضيها. وقال المتحدث باسم’وزارة الشؤون الخارجية مختار الشواشي، ‘بخصوص’الانتخابات الرئاسية السورية ليست هناك أي عملية انتخابية ستصير في تونس′. وأضاف الشواشي”ليس هناك أي هيكل دبلوماسي أو قنصلي سوري بالتراب التونسي’. من جهته قال أحمد الكحلاوي، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأحد المطالبين بعودة العلاقات السورية التونسية، ‘إذا لم يكن هناك تمثيل دبلوماسي فلن تصير الانتخابات الرئاسية السورية بالنسبة للجالية’الموجودة في تونس′. وأضاف الكحلاوي، ‘كما أنه’ليس هناك أي تكليف لأي سفارة أخرى برعاية شؤون السوريين في تونس′. وقرر الرئيس التونسي المنصف’المرزوقي في شباط/ فبراير 2012،’قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وطرد سفيره من تونس، مرجعًا السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية، بحسب بيان صادر عن الرئاسة وقتها. وتطالب أطراف سياسية تونسية بإعادة العلاقات مع سوريا من بينها ائتلاف ‘اللقاء الوطني لمناهضة التطبيع والصهيونية ودعم خيار المقاومة’، الذي يضم أحزابا وجمعيات صغيرة ذات توجهات قومية منها حركة النضال الوطني وحزب الثواب وحزب الوحدويون الأحرار وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحركة المرابطون. يذكر أن انتخابات الرئاسة السورية ستجرى’يوم 3 حزيران/ يونيو المقبل، فيما يبدأ التصويت للجاليات السورية بالخارج’يوم 28 أيار/مايو الجاري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة