في الوقت الذي تعاني فيه المجموعات الإرهابية في نوى بريف درعا انهيارا في معنوياتها تحت ضربات قواتنا المسلحة،

 تمكنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه سجنة درعا البلد من إحكام سيطرتها على حي سجنة القديمة بعد القضاء على عشرات الإرهابيين من بينهم الإرهابي عمار أبو سرية متزعم ما يسمى لواء التوحيد. فيما كبدت وحدات من الجيش المجموعات الإرهابية خسائر فادحة وأوقعت العديد من إرهابيي جبهة النصرة قتلى بينهم مرتزقة من الجنسيات السعودية واللبنانية والليبية في سلسلة عمليات في ريفي دمشق وإدلب.

 وذكرت مراسلة سانا الميدانية في درعا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من الجنسية الفلسطينية خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المدعومة من العدو الإسرائيلي في بلدة نوى بريف درعا.

 وقالت مصادر خاصة لمراسة سانا إن المجموعات الارهابية تعاني انهيارا في معنوياتها وتطلب العون والامدادات من باقي المجموعات الإرهابية في ريف درعا الغربي ومدينة درعا بعد التقدم السريع لوحدات الجيش في المدينة من عدة محاور مشيرة إلى اكتظاظ /المشافي الميدانية/ بعشرات القتلى والجرحى من الإرهابيين.

 ولفتت المصادر إلى أن اسرائيل تقدم الدعم لمرتزقتها عبر ضخ الارهابيين والسلاح عن طريق السياج العازل من الجولان المحتل.

 وأوضحت مراسلة سانا أن الجيش بات يطبق على المدينة من مختلف المحاور وأن وحدات راجلة وأخرى مدرعة تتقدم في عدد من أحيائها وقد بسطت سيطرتها الكاملة على الحي الشرقي فيما تواصل وحدات أخرى من الجيش التقدم باتجاه المشفى الوطني في نوى على الطرف الشمالي الغربي من المدينة.

 يشار إلى أن المجموعات الإرهابية هجرت نحو ثلثي سكان مدينة نوى والبالغ عددهم نحو 135 ألف نسمة والتي تعد أكبر مدن محافظة درعا.

 وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة استعادت قبل يومين تل الجابية الواقع بين جنوب وغرب المدينة.

 وفي مدينة درعا كبدت وحدات من الجيش الإرهابيين عشرات القتلى والجرحى عندما تصدت لهجماتهم.

 إلى ذلك ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه سجنة درعا البلد تمكنت في عملية نوعية من احكام سيطرتها على حي سجنة القديمة وتخليصه من رجس الإرهاب بعد القضاء على عشرات الإرهابيين بينهم جنسيات غير سورية ومن بين الإرهابيين القتلى عمار أبو سرية متزعم ما يسمى لواء التوحيد أردني الجنسية وعبد السلام طقطق.

 وبموازاة ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين وأوقعتهم بين قتيل ومصاب في عدد من قرى ريف درعا وأحبطت محاولة تسللهم باتجاه المناطق الآمنة.

 وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط بئر أم الدرج وخزان السعيلة وعتمان وحارة البجابجة ودمرت أوكارا لمجموعات إرهابية تطلق على نفسها أحرار الشام في داعل بريف درعا.

 كما أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة إرهابية التسلل من حارة البجابجة باتجاه محيط مساكن حي سجنة في درعا البلد وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

 إيقاع إرهابيين من جبهة النصرة قتلى بينهم متزعم مجموعة إرهابية في ريف دمشق

 وفي ريف دمشق أفادت مراسلة سانا الميدانية بأنه تم إيقاع إرهابيين من جبهة النصرة قتلى على محور المليحة كفر بطنا بينهم عمر القاضي متزعم مجموعة إرهابية ومقتل آخرين مما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم ترافق ذلك مع القضاء على مجموعة إرهابية أفرادها مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم السعودي محمد عبد الله السلامي في مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية .

 وفي وادي عين ترما تم تدمير وكر لمجموعة إرهابية مسلحة ومقتل وإصابة العديد من أفرادها في حين تم القضاء في عملية لوحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين وتدمير ما لديهم من أسلحة رشاشة وذخيرة في مزارع عالية بمنطقة دوما ومن بين القتلى زهير طعمة.

 وإلى الشرق من مشفى الشرطة في حرستا اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع مجموعة إرهابية مسلحة وقضت على أحد أفرادها عبد الحكيم قدادو في الوقت الذي نفذت وحدات من أبطال الجيش عدة عمليات في جوبر أسفرت عن تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين.

 في موازاة ذلك أردت وحدة من قواتنا المسلحة الباسلة أعدادا من الإرهابيين قتلى في حي المحطة بمدينة الزبداني أغلبيتهم من جنسيات عربية منهم السعودي شامل قحطاني واللبناني نزار سعد ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم بينما دمرت وحدات أخرى من الجيش أوكارا للإرهابيين في مدينة داريا نجم عنها أيضا مقتل وإصابة العديد منهم.

 استهداف تجمعات للإرهابيين جنوب حسياء بريف حمص

 واستهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في تلدو وكيسين وعين حسين ووادي الميرة جنوب حسياء بريف حمص وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.

 وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين شمال غرب الجمرك القديم وفرن التنور خلف ساعة بصرى بدرعا البلد ودمرت لهم مدفع هاون وعددا من السيارات.

 وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في المزارع الواقعة جنوب اليادودة ومنشرة الحجر ببلدة عتمان وداعل وجنوب مساكن سجنة بريف درعا وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.

 وحدات من الجيش تواصل عملياتها في حلب وريفها وتوقع أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين

 إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في مناطق مختلفة من حلب وريفها قضت خلالها على أعداد من الإرهابيين ودمرت عددا من آلياتهم وأدوات إجرامهم.

 وذكر مصدر عسكري لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في قرى وبلدات المنصورة والليرمون ومعارة ارتيق واتارب وحريتان وسوسيان ومارع وكفرناها وخان العسل وخان طومان وكاستيلو وحندرات وبعيدين والمدينة الصناعية في الشيخ نجار وفي أحياء السكري وكرم الميسر وبني زيد والشيخ سعيد.

 وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية في الراشدين الأولى وأوقعت بينهم قتلى ومصابين كما دمرت عددا من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وفي ريف إدلب دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عددا من السيارات المحملة بأسلحة وذخائر متنوعة بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومقرا للإرهابيين قرب بلدة حيلة في منطقة سهل الروج وقضت على العديد منهم من بينهم مصعب الحمدوني ليبي الجنسية متزعم مجموعة إرهابية.

 الآلاف من أهالي دوما يخرجون في مظاهرة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية ويقتحمون مقراتها ويطالبون بخروجها من المدينة والغوطة الشرقية

 من جهة أخرى، خرج الآلاف من أهالي مدينة دوما في مظاهرة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية في المدينة واقتحموا مقراتها مطالبينها بالخروج من المدينة التي تئن تحت وطأة إجرامها وإرهابها.

 وذكر أحد المشاركين فى المظاهرة في اتصال هاتفي مع مراسلة سانا بأن أكثر "من ثلاثة آلاف من أهالي دوما تجمعوا في الساحة الرئيسية او ما تسمى ساحة الغنم في مركز المدينة مرددين بغضب وسخط شديدين أشد العبارات التي ترفض وجود المجموعات الإرهابية تحت أي مسمى مطالبين بخروجها فورا من دوما والغوطة الشرقية بكاملها".

 واشار إلى أن المتظاهرين "اقتحموا بالعصي مقر ما يسمى الهيئة الشرعية والمكتب الاقتصادي وحطموا محتوياتهما" لافتا إلى أن "المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة التي اختطفت المدينة من أهلها ونكلت بهم وبابنائهم تمارس بحقهم كل انواع الاجرام والارهاب من قتل وخطف ونهب للممتلكات والاعتداء عليها وتخريبها".

 وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدى فيها أهالي دوما المجموعات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية التي استباحت المدينة واهاليها واعتدت على المؤسسات الخدمية وسلبت ونهبت الممتلكات الخاصة والعامة ففي الثاني والعشرين من كانون الثاني الماضي خرج الأهالي في مظاهرة حاشدة ضد الإرهابيين واقتحموا مقر ما يسمى الهيئة الشرعية واستعادوا كميات كبيرة من المواد الغذائية التي سلبها الإرهابيون منهم وسجل في عام 2013 خروج العديد من المظاهرات في دوما ضد المجموعات الإرهابية المسلحة مطالبين بطردها كليا من المدينة والغوطة الشرقية.

 وارتكبت المجموعات الإرهابية أبشع الجرائم في دوما ففي الرابع والعشرين من تشرين الأول لعام 2012 استفاق أهل المدينة على مجزرة مروعة أقدمت خلالها مجموعة ما يسمى لواء الإسلام بزعامة الإرهابي زهران علوش على ذبح 25 مدنيا بين طفل وامرأة وشيخ ينتمون لست عائلات كانت تقطن قرب جامع حوا عند دوار الشهداء بشارع علي بن أبي طالب في اطار سلسلة من المجازر التي ارتكبتها المجموعات الارهابية بحق المدنيين الآمنين في العديد من البلدات السورية.
  • فريق ماسة
  • 2014-05-19
  • 11761
  • من الأرشيف

السيطرة على حي سجنة القديمة وإحكام الطوق على نوى والقضاء على مرتزقة سعوديين في ريف دمشق

في الوقت الذي تعاني فيه المجموعات الإرهابية في نوى بريف درعا انهيارا في معنوياتها تحت ضربات قواتنا المسلحة،  تمكنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه سجنة درعا البلد من إحكام سيطرتها على حي سجنة القديمة بعد القضاء على عشرات الإرهابيين من بينهم الإرهابي عمار أبو سرية متزعم ما يسمى لواء التوحيد. فيما كبدت وحدات من الجيش المجموعات الإرهابية خسائر فادحة وأوقعت العديد من إرهابيي جبهة النصرة قتلى بينهم مرتزقة من الجنسيات السعودية واللبنانية والليبية في سلسلة عمليات في ريفي دمشق وإدلب.  وذكرت مراسلة سانا الميدانية في درعا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من الجنسية الفلسطينية خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المدعومة من العدو الإسرائيلي في بلدة نوى بريف درعا.  وقالت مصادر خاصة لمراسة سانا إن المجموعات الارهابية تعاني انهيارا في معنوياتها وتطلب العون والامدادات من باقي المجموعات الإرهابية في ريف درعا الغربي ومدينة درعا بعد التقدم السريع لوحدات الجيش في المدينة من عدة محاور مشيرة إلى اكتظاظ /المشافي الميدانية/ بعشرات القتلى والجرحى من الإرهابيين.  ولفتت المصادر إلى أن اسرائيل تقدم الدعم لمرتزقتها عبر ضخ الارهابيين والسلاح عن طريق السياج العازل من الجولان المحتل.  وأوضحت مراسلة سانا أن الجيش بات يطبق على المدينة من مختلف المحاور وأن وحدات راجلة وأخرى مدرعة تتقدم في عدد من أحيائها وقد بسطت سيطرتها الكاملة على الحي الشرقي فيما تواصل وحدات أخرى من الجيش التقدم باتجاه المشفى الوطني في نوى على الطرف الشمالي الغربي من المدينة.  يشار إلى أن المجموعات الإرهابية هجرت نحو ثلثي سكان مدينة نوى والبالغ عددهم نحو 135 ألف نسمة والتي تعد أكبر مدن محافظة درعا.  وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة استعادت قبل يومين تل الجابية الواقع بين جنوب وغرب المدينة.  وفي مدينة درعا كبدت وحدات من الجيش الإرهابيين عشرات القتلى والجرحى عندما تصدت لهجماتهم.  إلى ذلك ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه سجنة درعا البلد تمكنت في عملية نوعية من احكام سيطرتها على حي سجنة القديمة وتخليصه من رجس الإرهاب بعد القضاء على عشرات الإرهابيين بينهم جنسيات غير سورية ومن بين الإرهابيين القتلى عمار أبو سرية متزعم ما يسمى لواء التوحيد أردني الجنسية وعبد السلام طقطق.  وبموازاة ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين وأوقعتهم بين قتيل ومصاب في عدد من قرى ريف درعا وأحبطت محاولة تسللهم باتجاه المناطق الآمنة.  وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط بئر أم الدرج وخزان السعيلة وعتمان وحارة البجابجة ودمرت أوكارا لمجموعات إرهابية تطلق على نفسها أحرار الشام في داعل بريف درعا.  كما أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة إرهابية التسلل من حارة البجابجة باتجاه محيط مساكن حي سجنة في درعا البلد وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.  إيقاع إرهابيين من جبهة النصرة قتلى بينهم متزعم مجموعة إرهابية في ريف دمشق  وفي ريف دمشق أفادت مراسلة سانا الميدانية بأنه تم إيقاع إرهابيين من جبهة النصرة قتلى على محور المليحة كفر بطنا بينهم عمر القاضي متزعم مجموعة إرهابية ومقتل آخرين مما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم ترافق ذلك مع القضاء على مجموعة إرهابية أفرادها مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم السعودي محمد عبد الله السلامي في مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية .  وفي وادي عين ترما تم تدمير وكر لمجموعة إرهابية مسلحة ومقتل وإصابة العديد من أفرادها في حين تم القضاء في عملية لوحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين وتدمير ما لديهم من أسلحة رشاشة وذخيرة في مزارع عالية بمنطقة دوما ومن بين القتلى زهير طعمة.  وإلى الشرق من مشفى الشرطة في حرستا اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع مجموعة إرهابية مسلحة وقضت على أحد أفرادها عبد الحكيم قدادو في الوقت الذي نفذت وحدات من أبطال الجيش عدة عمليات في جوبر أسفرت عن تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين.  في موازاة ذلك أردت وحدة من قواتنا المسلحة الباسلة أعدادا من الإرهابيين قتلى في حي المحطة بمدينة الزبداني أغلبيتهم من جنسيات عربية منهم السعودي شامل قحطاني واللبناني نزار سعد ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم بينما دمرت وحدات أخرى من الجيش أوكارا للإرهابيين في مدينة داريا نجم عنها أيضا مقتل وإصابة العديد منهم.  استهداف تجمعات للإرهابيين جنوب حسياء بريف حمص  واستهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في تلدو وكيسين وعين حسين ووادي الميرة جنوب حسياء بريف حمص وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.  وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين شمال غرب الجمرك القديم وفرن التنور خلف ساعة بصرى بدرعا البلد ودمرت لهم مدفع هاون وعددا من السيارات.  وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في المزارع الواقعة جنوب اليادودة ومنشرة الحجر ببلدة عتمان وداعل وجنوب مساكن سجنة بريف درعا وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.  وحدات من الجيش تواصل عملياتها في حلب وريفها وتوقع أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين  إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في مناطق مختلفة من حلب وريفها قضت خلالها على أعداد من الإرهابيين ودمرت عددا من آلياتهم وأدوات إجرامهم.  وذكر مصدر عسكري لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في قرى وبلدات المنصورة والليرمون ومعارة ارتيق واتارب وحريتان وسوسيان ومارع وكفرناها وخان العسل وخان طومان وكاستيلو وحندرات وبعيدين والمدينة الصناعية في الشيخ نجار وفي أحياء السكري وكرم الميسر وبني زيد والشيخ سعيد.  وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية في الراشدين الأولى وأوقعت بينهم قتلى ومصابين كما دمرت عددا من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة. وفي ريف إدلب دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عددا من السيارات المحملة بأسلحة وذخائر متنوعة بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومقرا للإرهابيين قرب بلدة حيلة في منطقة سهل الروج وقضت على العديد منهم من بينهم مصعب الحمدوني ليبي الجنسية متزعم مجموعة إرهابية.  الآلاف من أهالي دوما يخرجون في مظاهرة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية ويقتحمون مقراتها ويطالبون بخروجها من المدينة والغوطة الشرقية  من جهة أخرى، خرج الآلاف من أهالي مدينة دوما في مظاهرة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية في المدينة واقتحموا مقراتها مطالبينها بالخروج من المدينة التي تئن تحت وطأة إجرامها وإرهابها.  وذكر أحد المشاركين فى المظاهرة في اتصال هاتفي مع مراسلة سانا بأن أكثر "من ثلاثة آلاف من أهالي دوما تجمعوا في الساحة الرئيسية او ما تسمى ساحة الغنم في مركز المدينة مرددين بغضب وسخط شديدين أشد العبارات التي ترفض وجود المجموعات الإرهابية تحت أي مسمى مطالبين بخروجها فورا من دوما والغوطة الشرقية بكاملها".  واشار إلى أن المتظاهرين "اقتحموا بالعصي مقر ما يسمى الهيئة الشرعية والمكتب الاقتصادي وحطموا محتوياتهما" لافتا إلى أن "المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة التي اختطفت المدينة من أهلها ونكلت بهم وبابنائهم تمارس بحقهم كل انواع الاجرام والارهاب من قتل وخطف ونهب للممتلكات والاعتداء عليها وتخريبها".  وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدى فيها أهالي دوما المجموعات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية التي استباحت المدينة واهاليها واعتدت على المؤسسات الخدمية وسلبت ونهبت الممتلكات الخاصة والعامة ففي الثاني والعشرين من كانون الثاني الماضي خرج الأهالي في مظاهرة حاشدة ضد الإرهابيين واقتحموا مقر ما يسمى الهيئة الشرعية واستعادوا كميات كبيرة من المواد الغذائية التي سلبها الإرهابيون منهم وسجل في عام 2013 خروج العديد من المظاهرات في دوما ضد المجموعات الإرهابية المسلحة مطالبين بطردها كليا من المدينة والغوطة الشرقية.  وارتكبت المجموعات الإرهابية أبشع الجرائم في دوما ففي الرابع والعشرين من تشرين الأول لعام 2012 استفاق أهل المدينة على مجزرة مروعة أقدمت خلالها مجموعة ما يسمى لواء الإسلام بزعامة الإرهابي زهران علوش على ذبح 25 مدنيا بين طفل وامرأة وشيخ ينتمون لست عائلات كانت تقطن قرب جامع حوا عند دوار الشهداء بشارع علي بن أبي طالب في اطار سلسلة من المجازر التي ارتكبتها المجموعات الارهابية بحق المدنيين الآمنين في العديد من البلدات السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة