أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنه "جرى الكشف عن 28 معملاً في منطقة القلمون لتفخيخ السيارات".

ونقلت عن مصدر معني بالموضوع قوله إن "هذه المصانع والسيارات كانت كفيلة بتدمير أحياء ومناطق بأكملها في بيروت"، لافتا إلى أن "هذه المعركة غيّرت كل الموازين، وبسببها صار تنفيذ عمليات انتحارية في لبنان أصعب من ذي قبل".

وبحسب الإحصاءات عينها، "تبيّن أنّ المعركة أدت إلى مقتل 16 من القادة الرفيعي المستوى في المجموعات التي كانت ناشطة في القلمون و300 قائد مجموعة قتالية صغيرة، ومئات العناصر من جميع الألوية، معظمهم من غير أبناء المنطقة ومن جنسيات خليجية".

في موازاة ذلك، أُغلق "30 معبراً متفرعاً من السلسلة الشرقية للبنان وتحرير أرض بلغت مساحتها 2500 كلم مربع"، بينها مدن رئيسية شكّلت "إمارة" للجماعات المسلحة المتطرفة وأبرزها: يبرود، النبك، دير عطية ورنكوس، إضافة الى قرى الجراجير، السحل، فليطة، حوش عرب، الصرخة، مزارع ريما، الجبة، عسال الورد، رأس المعرة، ومعلولا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني مقرّب من المقاومة قوله أن "إسرائيل وأميركا أرسلتا صحافيين أجانب الى منطقة القلمون، وتحديداً إلى يبرود بعد تحريرها، لإجراء مسح جغرافي للمنطقة بهدف محاولة استقصاء أسباب الانتصار السريع الذي حققه الجيش السوري وحزب الله"، مضيفا: "بين هؤلاء الصحافيين مصورون ومراسلون يعملون مع وكالة عالمية، تمت مصادرة الصور التي التقطوها في المنطقة، وبينها صور لمقاتلين من حزب الله".
  • فريق ماسة
  • 2014-05-19
  • 5013
  • من الأرشيف

الأخبار:إسرائيل وأميركا أرسلتا صحافيين للقلمون لإستقصاء أسباب الإنتصار

أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أنه "جرى الكشف عن 28 معملاً في منطقة القلمون لتفخيخ السيارات". ونقلت عن مصدر معني بالموضوع قوله إن "هذه المصانع والسيارات كانت كفيلة بتدمير أحياء ومناطق بأكملها في بيروت"، لافتا إلى أن "هذه المعركة غيّرت كل الموازين، وبسببها صار تنفيذ عمليات انتحارية في لبنان أصعب من ذي قبل". وبحسب الإحصاءات عينها، "تبيّن أنّ المعركة أدت إلى مقتل 16 من القادة الرفيعي المستوى في المجموعات التي كانت ناشطة في القلمون و300 قائد مجموعة قتالية صغيرة، ومئات العناصر من جميع الألوية، معظمهم من غير أبناء المنطقة ومن جنسيات خليجية". في موازاة ذلك، أُغلق "30 معبراً متفرعاً من السلسلة الشرقية للبنان وتحرير أرض بلغت مساحتها 2500 كلم مربع"، بينها مدن رئيسية شكّلت "إمارة" للجماعات المسلحة المتطرفة وأبرزها: يبرود، النبك، دير عطية ورنكوس، إضافة الى قرى الجراجير، السحل، فليطة، حوش عرب، الصرخة، مزارع ريما، الجبة، عسال الورد، رأس المعرة، ومعلولا. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني مقرّب من المقاومة قوله أن "إسرائيل وأميركا أرسلتا صحافيين أجانب الى منطقة القلمون، وتحديداً إلى يبرود بعد تحريرها، لإجراء مسح جغرافي للمنطقة بهدف محاولة استقصاء أسباب الانتصار السريع الذي حققه الجيش السوري وحزب الله"، مضيفا: "بين هؤلاء الصحافيين مصورون ومراسلون يعملون مع وكالة عالمية، تمت مصادرة الصور التي التقطوها في المنطقة، وبينها صور لمقاتلين من حزب الله".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة