ارتفعت لاءات الرفض من ألسنة المعارضة في الداخل السوري والخارج منذ الإعلان عن الإنتخابات الرئاسية المرتقبة في الثالث من حزيران؛ هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية، وتتوزع بين الداخل والخارج، رفضت على لسان رئيسها حسن عبد العظيم الدعوة لإجراء انتخاباتٍ رئاسية وتشريعية، معتبرةً إياها إعاقةً للعملية السياسية ومعلنةً تمسكها بالحل السياسي عبر مؤتمر جنيف 2.

الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وائتلاف قوى التغيير السلمي في سوريا، بقيادة قدري جميل أكدت عدم مشاركتها في هذه الإنتخابات لا ترشحاً ولا تصويتاً، ووفق قدري جميل نائب رئيس الوزراء السابق فإن الظروف الراهنة في البلاد لن تسمح بتنافسٍ حقيقي.

تيار بناء الدولة ثاني تجمعٍ معارض في الداخل بزعامة لؤي حسين، قال إن هذه الإنتخابات لن تكون نزيهةً أو محايدة لعدة أسباب أهمها غياب أكثر من نصف السوريين عنها.

وسط هذا الرفض الداخلي للإنتخابات الرئاسية تبرز موافقةٌ وحيدة، ممثلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض برئاسة علي حيدر حيث يرى أن انتخابات رئاسة الجمهورية استحقاقٌ وطني دستوري وأن المشاركة فيها حقٌ وواجبٌ على كل سوري.

حكم المعارضة السورية في الخارج على هذه الانتخابات لا يختلف عن الداخل كثيراً وسمتها البارزة الرفض؛ فرئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا قال إن موعد الثالث من حزيران ليس سوى مهزلةٍ على المجتمع الدولي أن يرفضها وذلك لنزوح ثلث السكان داخل البلاد أو إلى مخيماتٍ للاجئين في المنطقة.

المجلس الوطني السوري اعتبر إجراء الانتخابات الرئاسية ضربةً قاضية للحل السياسي في سوريا.

جماعة الإخوان المسلمين عبرت عن رفضها من خلال القيادي ملهم الدروبي الذي قال إن الانتخابات المقبلة عبارةٌ عن مسرحيةٍ هزلية، وإن نتائجها معروفةٌ سلفاً.

هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية في الخارج رفض تنظيم هذه الإنتخابات، واصفاً إياها بانتخابات الأمر الواقع، فنصف المجتمع السوري على الأقل خارج التغطية الإنسانية فكيف له أن يشارك أو يسمع بانتخاباتٍ رئاسية.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-13
  • 13753
  • من الأرشيف

ما هي مواقف المعارضة السورية في الداخل والخارج من الانتخابات الرئاسية القادمة؟

ارتفعت لاءات الرفض من ألسنة المعارضة في الداخل السوري والخارج منذ الإعلان عن الإنتخابات الرئاسية المرتقبة في الثالث من حزيران؛ هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية، وتتوزع بين الداخل والخارج، رفضت على لسان رئيسها حسن عبد العظيم الدعوة لإجراء انتخاباتٍ رئاسية وتشريعية، معتبرةً إياها إعاقةً للعملية السياسية ومعلنةً تمسكها بالحل السياسي عبر مؤتمر جنيف 2. الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وائتلاف قوى التغيير السلمي في سوريا، بقيادة قدري جميل أكدت عدم مشاركتها في هذه الإنتخابات لا ترشحاً ولا تصويتاً، ووفق قدري جميل نائب رئيس الوزراء السابق فإن الظروف الراهنة في البلاد لن تسمح بتنافسٍ حقيقي. تيار بناء الدولة ثاني تجمعٍ معارض في الداخل بزعامة لؤي حسين، قال إن هذه الإنتخابات لن تكون نزيهةً أو محايدة لعدة أسباب أهمها غياب أكثر من نصف السوريين عنها. وسط هذا الرفض الداخلي للإنتخابات الرئاسية تبرز موافقةٌ وحيدة، ممثلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض برئاسة علي حيدر حيث يرى أن انتخابات رئاسة الجمهورية استحقاقٌ وطني دستوري وأن المشاركة فيها حقٌ وواجبٌ على كل سوري. حكم المعارضة السورية في الخارج على هذه الانتخابات لا يختلف عن الداخل كثيراً وسمتها البارزة الرفض؛ فرئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا قال إن موعد الثالث من حزيران ليس سوى مهزلةٍ على المجتمع الدولي أن يرفضها وذلك لنزوح ثلث السكان داخل البلاد أو إلى مخيماتٍ للاجئين في المنطقة. المجلس الوطني السوري اعتبر إجراء الانتخابات الرئاسية ضربةً قاضية للحل السياسي في سوريا. جماعة الإخوان المسلمين عبرت عن رفضها من خلال القيادي ملهم الدروبي الذي قال إن الانتخابات المقبلة عبارةٌ عن مسرحيةٍ هزلية، وإن نتائجها معروفةٌ سلفاً. هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية في الخارج رفض تنظيم هذه الإنتخابات، واصفاً إياها بانتخابات الأمر الواقع، فنصف المجتمع السوري على الأقل خارج التغطية الإنسانية فكيف له أن يشارك أو يسمع بانتخاباتٍ رئاسية.

المصدر : الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة