أفادت آخر التقارير الإعلامية الواردة من تركيا، الأربعاء، أن عدد الضحايا الذين قضوا جراء حادث وقع في أحد المناجم

بمحافظة مانيسا الثلاثاء بلغ أكثر من 157 شخصا وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى.

ونقلت سكاي نيوز غن  رئيس بلدية مانيسا، شنغيز آرغون قوله ، في أحدث تصريحات إعلامية إن 157 عاملا على الأقل قتلوا إثر انفجار وقع داخل منجم للفحم في بلدة سوما، مشيرا إلى أن أكثر من 600 عامل كانوا في موقع الحادث.

أما وزير الطاقة التركي، تانر يلديز، فقد قال إن 787 عاملا كانوا داخل منجم الفحم وقت الانفجار وإن 151 شخصا لقوا مصرعهم، مرجحا ارتفاع عدد القتلى في هذا الحادث الذي يشير إلى سوء اجراءات السلامة في نشاط التعدين.

وتتخوف السلطات من ارتفاع حصيلة القتلى نظرا لأن العمال محتجزون على عمق نحو كيلومترين تحت سطح الأرض وعلى بعد نحو أربعة كيلومترات من مدخل المنجم الذي اندلعت فيه النيران عقب الانفجار.

ومساء، كان المسعفون يحاولون ضخ الهواء النظيف في المنجم لكي يصلوا إلى المحتجزين، إلا أنهم قالوا إن دخانا كثيفا يعوق تقدمهم، وذلك في وقت ساهمت مروحية في علمية الإنقاذ إلى جانب فرقة من الجيش، وفق وكالة أنباء الأناضول.

وكان عدد من العمال نجحوا في الخروج من المنجم عقب الانفجار الذي نجم عن عطل في محول للكهرباء ما أدى إلى اندلاع حريق أعاق عمل فرق الإنقاذ، حسب ما كان قد قال في وقت سابق وزير الطاقة التركي.

جدير بالذكر أن تركيا شهدت في الأعوام الماضية سلسلة من حوادث المناجم، أسوئها وقع عام 1992 حين أسفر انفجار غاز عن مقتل 263 عاملا في إقليم زونجولداك على البحر الأسود، وفي 2010 في الإقليم نفسه حيث قتل 30 شخصا.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-13
  • 13048
  • من الأرشيف

الرقم قابل للارتفاع ...مصرع أكثر من 157 عاملا بانفجار منجم بتركيا

أفادت آخر التقارير الإعلامية الواردة من تركيا، الأربعاء، أن عدد الضحايا الذين قضوا جراء حادث وقع في أحد المناجم بمحافظة مانيسا الثلاثاء بلغ أكثر من 157 شخصا وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى. ونقلت سكاي نيوز غن  رئيس بلدية مانيسا، شنغيز آرغون قوله ، في أحدث تصريحات إعلامية إن 157 عاملا على الأقل قتلوا إثر انفجار وقع داخل منجم للفحم في بلدة سوما، مشيرا إلى أن أكثر من 600 عامل كانوا في موقع الحادث. أما وزير الطاقة التركي، تانر يلديز، فقد قال إن 787 عاملا كانوا داخل منجم الفحم وقت الانفجار وإن 151 شخصا لقوا مصرعهم، مرجحا ارتفاع عدد القتلى في هذا الحادث الذي يشير إلى سوء اجراءات السلامة في نشاط التعدين. وتتخوف السلطات من ارتفاع حصيلة القتلى نظرا لأن العمال محتجزون على عمق نحو كيلومترين تحت سطح الأرض وعلى بعد نحو أربعة كيلومترات من مدخل المنجم الذي اندلعت فيه النيران عقب الانفجار. ومساء، كان المسعفون يحاولون ضخ الهواء النظيف في المنجم لكي يصلوا إلى المحتجزين، إلا أنهم قالوا إن دخانا كثيفا يعوق تقدمهم، وذلك في وقت ساهمت مروحية في علمية الإنقاذ إلى جانب فرقة من الجيش، وفق وكالة أنباء الأناضول. وكان عدد من العمال نجحوا في الخروج من المنجم عقب الانفجار الذي نجم عن عطل في محول للكهرباء ما أدى إلى اندلاع حريق أعاق عمل فرق الإنقاذ، حسب ما كان قد قال في وقت سابق وزير الطاقة التركي. جدير بالذكر أن تركيا شهدت في الأعوام الماضية سلسلة من حوادث المناجم، أسوئها وقع عام 1992 حين أسفر انفجار غاز عن مقتل 263 عاملا في إقليم زونجولداك على البحر الأسود، وفي 2010 في الإقليم نفسه حيث قتل 30 شخصا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة