طالب رئيس المجلس العسكري في عصابات “الجيش السوري الحر” في دير الزور مهند الطلاع “دعم مقاتلي الجيش السوري الحر وسائر المقاتلين ضد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، بالذخيرة والسلاح المضاد للدروع بهدف صد هجمات التنظيم المتشدد العازم على بسط سيطرته على المدينة”، محذرا من أن “قدرة الصمود من غير ذخيرة تزداد سوءا مع وصول مقاتلي “داعش” إلى مدخل دير الزور الشمالي”.

ووصف الطلاع في حديث صحفي الوضع في دير الزور بـ”السيئ”، مؤكدا ان “الوضع سيزداد سوءا إذا لم تصل إلينا الذخيرة، وتفوق مقاتلي “داعش” بالتجهيزات العسكرية”، نافيا أن “يكون المجلس العسكري في دير الزور تسلّم أي أسلحة حتى الآن”.

وأكد الطلاع افتقاد مقاتليه لـ”الإمكانات العسكرية”، مشيرا إلى أن مقاتلي “داعش يمتلكون القدرة على المناورة من خلال آلياتهم التي تتيح لهم التحرك بسرعة، كما يمتلكون الذخيرة والأسلحة الثقيلة مما يؤهلهم لاستخدام الغطاء الناري بكثافة، بالإضافة إلى تجهيزاتهم الكبيرة والإمداد المادي والعسكري الآتي من العراق والرقة والريف الشرقي لحلب، مما حول هذا العدد الكبير من المقاتلين إلى قوة ضاربة تطمح للسيطرة على دير الزور”، لافتا إلى أن “قسما كبيرا من مقاتلي “داعش” من الأجانب”.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-13
  • 16240
  • من الأرشيف

الجيش «الحر» يلفظ أنفاسه الأخيرة في دير الزور

طالب رئيس المجلس العسكري في عصابات “الجيش السوري الحر” في دير الزور مهند الطلاع “دعم مقاتلي الجيش السوري الحر وسائر المقاتلين ضد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، بالذخيرة والسلاح المضاد للدروع بهدف صد هجمات التنظيم المتشدد العازم على بسط سيطرته على المدينة”، محذرا من أن “قدرة الصمود من غير ذخيرة تزداد سوءا مع وصول مقاتلي “داعش” إلى مدخل دير الزور الشمالي”. ووصف الطلاع في حديث صحفي الوضع في دير الزور بـ”السيئ”، مؤكدا ان “الوضع سيزداد سوءا إذا لم تصل إلينا الذخيرة، وتفوق مقاتلي “داعش” بالتجهيزات العسكرية”، نافيا أن “يكون المجلس العسكري في دير الزور تسلّم أي أسلحة حتى الآن”. وأكد الطلاع افتقاد مقاتليه لـ”الإمكانات العسكرية”، مشيرا إلى أن مقاتلي “داعش يمتلكون القدرة على المناورة من خلال آلياتهم التي تتيح لهم التحرك بسرعة، كما يمتلكون الذخيرة والأسلحة الثقيلة مما يؤهلهم لاستخدام الغطاء الناري بكثافة، بالإضافة إلى تجهيزاتهم الكبيرة والإمداد المادي والعسكري الآتي من العراق والرقة والريف الشرقي لحلب، مما حول هذا العدد الكبير من المقاتلين إلى قوة ضاربة تطمح للسيطرة على دير الزور”، لافتا إلى أن “قسما كبيرا من مقاتلي “داعش” من الأجانب”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة