ما إن أُعلنت حمص القديمة آمنة وخالية من السلاح والإرهابيين، حتى هب أبناؤها عائدين إلى منازلهم وأحيائهم، يتفقدونها، ولسان حالهم يقول ما خربه الإرهابيون سنعيد بناءه بسواعدنا.

وكما قدمنا الشهداء فداء لوطننا الحبيب في وجه مجرمي وإرهابيي العصر، سنعيد البناء والإعمار لتعود حمص كما كانت وكما يعرفها الجميع، مدينة للمحبة والسلام، مدينة تخرج الأبطال المدافعين عن كرامة الوطن وعزته وثوابته الوطنية، وستبقى حمص قلعة وطنية صامدة في وجه كل من يحاول النيل من سورية.

وتبقى إرادة الحياة هي الأقوى.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-09
  • 11338
  • من الأرشيف

أبناء حمص القديمة يتفقدون منازلهم: سنعيد إعمار ما خربه الإرهابيون

ما إن أُعلنت حمص القديمة آمنة وخالية من السلاح والإرهابيين، حتى هب أبناؤها عائدين إلى منازلهم وأحيائهم، يتفقدونها، ولسان حالهم يقول ما خربه الإرهابيون سنعيد بناءه بسواعدنا. وكما قدمنا الشهداء فداء لوطننا الحبيب في وجه مجرمي وإرهابيي العصر، سنعيد البناء والإعمار لتعود حمص كما كانت وكما يعرفها الجميع، مدينة للمحبة والسلام، مدينة تخرج الأبطال المدافعين عن كرامة الوطن وعزته وثوابته الوطنية، وستبقى حمص قلعة وطنية صامدة في وجه كل من يحاول النيل من سورية. وتبقى إرادة الحياة هي الأقوى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة