تمكنت امرأة بريطانية من الحصول على نسخة طبق الأصل من كلبتها المدللة، بعد أن كسبت 80 ألف دولار في إحدى المسابقات أنفقتها على عملية استنساخ الكلبة في كوريا الجنوبية.

ومن شدة تعلق ريبيكا سميث (29 عاماً) بكلبتها الألمانية ويني البالغة من العمر 12 عاماً، قررت أن تستنسخ نسخة أخرى عنها لعلمها أنها لن تكون بقربها في يوم من الأيام، واستغلت فرصة الجائزة التي حصلت عليها لتحقيق هذا الهدف بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وكان على ريبيكا أن تدخل في منافسة أخرى مع العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة الراغبين في استنساخها، ولحسن حظها فقد تم اختيار كلبتها ويني لتنال هذه الفرصة، وعلى الفور أخذت عينة من جلدها وحفظت داخل النيتروجين السائل قبل إرسالها إلى سيؤول.

عملية الاستنساخ وفي سيؤول تم زرع خلايا جلد ويني داخل بيوض من كلبة تنتمي لنفس السلالة، وتم تعريضها لشرارة كهربائية للحصول على الجنين المستنسخ الذي أعيد زراعته داخل رحم كلبة أخرى. وسافرت ريبيكا التي تقطن غربي العصمة البريطانية لندن إلى سؤول لتشهد ولادة “ويني الصغيرة” كما أطلقت عليها في 30 مارس الفائت، ولم يزد وزن الكلبة عند الولادة عن نصف كيلو غرام على الرغم من ضخامة حجم الكلبة التي استنسخت منها.

غير أن "ميني الصغيرة" لن تتمكن من لقاء ميني الكبيرة قبل عدة أشهر بسبب قوانين الحجر الصحي الصارمة التي لا تسمح بإخراجها قبل 6 أشهر، وهذا ما أثار استياء ريبيكا التي قررت أن تكتب لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتحصل على استثناء لإحضار الكلبة الصغيرة معها.

ويأمل القائمون على شركة "سوام بيوتيك" لاستنساخ الحيوانات الأليفة أن تشجع هذه التجربة أصحاب الحيوانات على استنساخها، والحصول على نسخ مشابه منها تخلد ذكراها بعد وفاتها على الرغم من التكلفة الباهظة لهذه العملية.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-09
  • 11798
  • من الأرشيف

سيدة تدفع 80 ألف دولار "لاستنساخ" كلبتها!

تمكنت امرأة بريطانية من الحصول على نسخة طبق الأصل من كلبتها المدللة، بعد أن كسبت 80 ألف دولار في إحدى المسابقات أنفقتها على عملية استنساخ الكلبة في كوريا الجنوبية. ومن شدة تعلق ريبيكا سميث (29 عاماً) بكلبتها الألمانية ويني البالغة من العمر 12 عاماً، قررت أن تستنسخ نسخة أخرى عنها لعلمها أنها لن تكون بقربها في يوم من الأيام، واستغلت فرصة الجائزة التي حصلت عليها لتحقيق هذا الهدف بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وكان على ريبيكا أن تدخل في منافسة أخرى مع العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة الراغبين في استنساخها، ولحسن حظها فقد تم اختيار كلبتها ويني لتنال هذه الفرصة، وعلى الفور أخذت عينة من جلدها وحفظت داخل النيتروجين السائل قبل إرسالها إلى سيؤول. عملية الاستنساخ وفي سيؤول تم زرع خلايا جلد ويني داخل بيوض من كلبة تنتمي لنفس السلالة، وتم تعريضها لشرارة كهربائية للحصول على الجنين المستنسخ الذي أعيد زراعته داخل رحم كلبة أخرى. وسافرت ريبيكا التي تقطن غربي العصمة البريطانية لندن إلى سؤول لتشهد ولادة “ويني الصغيرة” كما أطلقت عليها في 30 مارس الفائت، ولم يزد وزن الكلبة عند الولادة عن نصف كيلو غرام على الرغم من ضخامة حجم الكلبة التي استنسخت منها. غير أن "ميني الصغيرة" لن تتمكن من لقاء ميني الكبيرة قبل عدة أشهر بسبب قوانين الحجر الصحي الصارمة التي لا تسمح بإخراجها قبل 6 أشهر، وهذا ما أثار استياء ريبيكا التي قررت أن تكتب لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتحصل على استثناء لإحضار الكلبة الصغيرة معها. ويأمل القائمون على شركة "سوام بيوتيك" لاستنساخ الحيوانات الأليفة أن تشجع هذه التجربة أصحاب الحيوانات على استنساخها، والحصول على نسخ مشابه منها تخلد ذكراها بعد وفاتها على الرغم من التكلفة الباهظة لهذه العملية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة