قال رئيس حكومة الإئتلاف السورية المؤقتة أحمد طعمة إنه لا ينظر "باكتراث إلى ما وصفه " المسرحية الهزلية "للإنتخابات الرئاسية في سورية، مؤكدا أن الحكومة المؤقتة تقدم أقصى ما تستطيع للشعب السوري وفق الإمكانات المتاحة، لكنها تعاني من عدم وجود تمويل لها باستثناء الدعم القطري.

وأضاف طعمة - في حوار مع موقع "الجزيرة نت "- أن الحكومة المؤقتة قدمت دعما لموظفي الدفاع المدني في سورية، وسوف تدفع رواتب لعدد لا بأس به من الموظفين الذين يعملون مع المجالس المحلية داخل سورية.

وأكد أن الحكومة تسعى لإصدار جوازات سفر للسوريين في الخارج، ووعد بتحقيق نتائج لا بأس بها خلال شهرين قادمين، مشيرا إلى أنها تواجه مشكلة عدم الاعتراف القانوني على الصعيد الدولي.

وتابع طعمة أن الحكومة المؤقتة ستنتقل إلى الداخل السوري قريبا جدا، وأنهم أعدوا الخطط لذلك، وستكون الخطوة الأولى البدء بتسيير المعابر.

وعن علاقة الحكومة المؤقتة بـالائتلاف الوطني ، قال طعمة إن الحكومة جزء من الائتلاف، والحكومة تنال الثقة بتصويت أعضاء الائتلاف لها، وهي تنفذ السياسات العامة للائتلاف، وهي علاقة تكامل، فالائتلاف يقوم بالدور السياسي والتشريعي، والحكومة تقوم بالدور التنفيذي.

وعن زيارة رئيس الائتلاف أحمد الجربا إلى واشنطن، قال إن هذه الزيارة خطوة مهمة، "ونحن نريد أن نعرف من خلالها ما هو الموقف الأميركي النهائي من "الثورة السورية"، فالمسألة طالت، ونحن قلنا منذ البداية ونقول دائما للمسؤولين في واشنطن إنكم إذا لم تدعمونا في إيجاد حل سياسي عادل يضمن انتقال سورية من حالة الاستبداد إلى حالة الديمقراطية فإن المصاعب ستتراكم والنتائج ستكون وخيمة، وها هم بتأخرهم في إيجاد حل للأزمة تسببوا في ظهور التطرف قادما من الخارج، والشعب السوري شعب لم يكن يخطر في باله في يوم من الأيام أن سورية ستتحول إلى ساحة لهذا النوع من الصراعات".

لكنه عاد وانتقد الموقف الأميركي في رفض دعم بمضادات الطائرات، قائلا "لا تصدقوا كل ما يقال من أن الأميركيين ممكن أن يدرسوا أو يفكروا في إعطائنا سلاح مضاد للطائرات".

ودعا طعمة المجتمع الدولي للاعتراف القانوني بحكومته كممثل وحيد للشعب السوري، ومن ثم تمكينها من مقعد سورية في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومن ثم الأمم المتحدة، مضيفا أن من شأن ذلك أن يعجل بسقوط النظام.

وأثنى طعمة - الذي يزور الدوحة حاليا - على الدعم القطري ، قائلا إن "الأشقاء في قطر هم أكثر من يسعى لدعمنا ونصحنا وتقديم أكبر قدر من المساعدات لنا".

  • فريق ماسة
  • 2014-05-08
  • 2854
  • من الأرشيف

طعمة: حكومة المعارضة السورية المؤقتة ستنتقل إلى الداخل السوري قريبا جدا وأعدت الخطط لذلك و الخطوة الأولى تسيير المعابر

قال رئيس حكومة الإئتلاف السورية المؤقتة أحمد طعمة إنه لا ينظر "باكتراث إلى ما وصفه " المسرحية الهزلية "للإنتخابات الرئاسية في سورية، مؤكدا أن الحكومة المؤقتة تقدم أقصى ما تستطيع للشعب السوري وفق الإمكانات المتاحة، لكنها تعاني من عدم وجود تمويل لها باستثناء الدعم القطري. وأضاف طعمة - في حوار مع موقع "الجزيرة نت "- أن الحكومة المؤقتة قدمت دعما لموظفي الدفاع المدني في سورية، وسوف تدفع رواتب لعدد لا بأس به من الموظفين الذين يعملون مع المجالس المحلية داخل سورية. وأكد أن الحكومة تسعى لإصدار جوازات سفر للسوريين في الخارج، ووعد بتحقيق نتائج لا بأس بها خلال شهرين قادمين، مشيرا إلى أنها تواجه مشكلة عدم الاعتراف القانوني على الصعيد الدولي. وتابع طعمة أن الحكومة المؤقتة ستنتقل إلى الداخل السوري قريبا جدا، وأنهم أعدوا الخطط لذلك، وستكون الخطوة الأولى البدء بتسيير المعابر. وعن علاقة الحكومة المؤقتة بـالائتلاف الوطني ، قال طعمة إن الحكومة جزء من الائتلاف، والحكومة تنال الثقة بتصويت أعضاء الائتلاف لها، وهي تنفذ السياسات العامة للائتلاف، وهي علاقة تكامل، فالائتلاف يقوم بالدور السياسي والتشريعي، والحكومة تقوم بالدور التنفيذي. وعن زيارة رئيس الائتلاف أحمد الجربا إلى واشنطن، قال إن هذه الزيارة خطوة مهمة، "ونحن نريد أن نعرف من خلالها ما هو الموقف الأميركي النهائي من "الثورة السورية"، فالمسألة طالت، ونحن قلنا منذ البداية ونقول دائما للمسؤولين في واشنطن إنكم إذا لم تدعمونا في إيجاد حل سياسي عادل يضمن انتقال سورية من حالة الاستبداد إلى حالة الديمقراطية فإن المصاعب ستتراكم والنتائج ستكون وخيمة، وها هم بتأخرهم في إيجاد حل للأزمة تسببوا في ظهور التطرف قادما من الخارج، والشعب السوري شعب لم يكن يخطر في باله في يوم من الأيام أن سورية ستتحول إلى ساحة لهذا النوع من الصراعات". لكنه عاد وانتقد الموقف الأميركي في رفض دعم بمضادات الطائرات، قائلا "لا تصدقوا كل ما يقال من أن الأميركيين ممكن أن يدرسوا أو يفكروا في إعطائنا سلاح مضاد للطائرات". ودعا طعمة المجتمع الدولي للاعتراف القانوني بحكومته كممثل وحيد للشعب السوري، ومن ثم تمكينها من مقعد سورية في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومن ثم الأمم المتحدة، مضيفا أن من شأن ذلك أن يعجل بسقوط النظام. وأثنى طعمة - الذي يزور الدوحة حاليا - على الدعم القطري ، قائلا إن "الأشقاء في قطر هم أكثر من يسعى لدعمنا ونصحنا وتقديم أكبر قدر من المساعدات لنا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة