أكد مساعد وزیر الخارجیة الإیرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسين أميرعبداللهيان وجود مبادرة إيرانية من 4 بنود لحل الأزمة السورية...

 كان من بينها إجراء الانتخابات في سورية؛ معلناً إستعداد إيران للحضور في الانتخابات السورية بصفة مراقب.

وفند أمیرعبداللهیان في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مزاعم التدخل في الشؤون العراقية؛ مؤكداً على أن العلاقات الإيرانية الخليجية ستشهد خلال الايام القادمة موجة جديدة من الزيارات المتبادلة.

 

* الانتخابات السورية

وحول الوضع السوري أشار أميرعبداللهيان إلى أن: المحادثات السورية التي أقيمت تحت عنوان مؤتمر جنيف وبسب التعامل غيرالواقعي لبعض الاطراف ومنها أميركا قد أنتهت إلى طريق مسدود.

وأضاف: إن أميركا ومن خلال رؤى غيرواقعية وغيردقيقة كانت تريد أن تأخذ بمفتاح الحكم في سوريا من يد نواب بشار الأسد وتعطيه للمعارضة في حال أن المعارضة المشاركة في مؤتمر جنيف لم تستطع تمثيل أكثر من 3 بالمئة من الشعب السوري؛ والكثير منهم يفتقدون للعقبة الشعبية داخل سوريا.

 

* الأسد الرئيس القانوني حتى الانتخابات

وحول الانتخابات الرئاسية في سوريا قال أميرعبداللهيان: في النهاية وبعد تغلبه على التيارات الإرهابية قرر الرئيس بشار الأسد إجراء الانتخابات؛ وإن هذا القرار هو قرار داخلي يرجع إلى المسؤولين السوريين ذاتهم.

وأضاف: نحن نقر بالرئيس الأسد كرئيس قانوني للجمهورية السورية حتى يتم إجراء الانتخابات ويختار الشعب السوري من يرأسه.

* فرصة لحل الأزمة السیاسية السورية

وأكد أن الفرصة باتت سانحة الآن لحل الأزمة السورية سياسياً؛ وقال: يمكن للذين يدعمون الحلول الدبلوماسية المشاركة في الانتخابات والعملية السياسية لكي يؤدوا دوراً إيجابيا.

* إستعداد إيران للحضور في الانتخابات السورية كمراقب

ونوه مساعد الخارجية الإيرانية إلى أن الانتخابات السورية يمكن أن ترفقها نوع من المراقبة الدولية؛ وقال: نحن مستعدون لأداء دور في هذا الشأن..نحن نرى أن الفرصة متوفرة دائماً للتوصل إلى حل سياسي..وإنما قرار الرئيس الأسد بإجراء الانتخابات الرئاسية هو حل سياسي وليس حلاً عسكرياً وأمنيا.

* المبادرة الإيرانية للأزمة السورية

وأوضح أميرعبداللهيان أن إيران ومن خلال وزير خارجيتها قد تقدمت إلى الأمم المتحدة بمبادرة للمساعدة في حل الأزمة السورية سياسا متكونة من 4 بنود وقال إنها متواصلة في اتصالاتها مع الأخضر الإبراهيمي وسائر مسؤولي الأمم المتحدة لمتابعة هذا المشروع.مبيناً أن إجراء الانتخابات هو إحدى البنود.وأضاف: نحن نتابع هذا المشروع بشكل جاد وأدرجنا في جدول أعمالنا جذب الدعم الإقليمي والدولي لهذه المبادرة.

  • فريق ماسة
  • 2014-05-07
  • 14383
  • من الأرشيف

عبداللهيان: مبادرة إيرانية لحل أزمة سورية تتضمن الانتخابات

أكد مساعد وزیر الخارجیة الإیرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسين أميرعبداللهيان وجود مبادرة إيرانية من 4 بنود لحل الأزمة السورية...  كان من بينها إجراء الانتخابات في سورية؛ معلناً إستعداد إيران للحضور في الانتخابات السورية بصفة مراقب. وفند أمیرعبداللهیان في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مزاعم التدخل في الشؤون العراقية؛ مؤكداً على أن العلاقات الإيرانية الخليجية ستشهد خلال الايام القادمة موجة جديدة من الزيارات المتبادلة.   * الانتخابات السورية وحول الوضع السوري أشار أميرعبداللهيان إلى أن: المحادثات السورية التي أقيمت تحت عنوان مؤتمر جنيف وبسب التعامل غيرالواقعي لبعض الاطراف ومنها أميركا قد أنتهت إلى طريق مسدود. وأضاف: إن أميركا ومن خلال رؤى غيرواقعية وغيردقيقة كانت تريد أن تأخذ بمفتاح الحكم في سوريا من يد نواب بشار الأسد وتعطيه للمعارضة في حال أن المعارضة المشاركة في مؤتمر جنيف لم تستطع تمثيل أكثر من 3 بالمئة من الشعب السوري؛ والكثير منهم يفتقدون للعقبة الشعبية داخل سوريا.   * الأسد الرئيس القانوني حتى الانتخابات وحول الانتخابات الرئاسية في سوريا قال أميرعبداللهيان: في النهاية وبعد تغلبه على التيارات الإرهابية قرر الرئيس بشار الأسد إجراء الانتخابات؛ وإن هذا القرار هو قرار داخلي يرجع إلى المسؤولين السوريين ذاتهم. وأضاف: نحن نقر بالرئيس الأسد كرئيس قانوني للجمهورية السورية حتى يتم إجراء الانتخابات ويختار الشعب السوري من يرأسه. * فرصة لحل الأزمة السیاسية السورية وأكد أن الفرصة باتت سانحة الآن لحل الأزمة السورية سياسياً؛ وقال: يمكن للذين يدعمون الحلول الدبلوماسية المشاركة في الانتخابات والعملية السياسية لكي يؤدوا دوراً إيجابيا. * إستعداد إيران للحضور في الانتخابات السورية كمراقب ونوه مساعد الخارجية الإيرانية إلى أن الانتخابات السورية يمكن أن ترفقها نوع من المراقبة الدولية؛ وقال: نحن مستعدون لأداء دور في هذا الشأن..نحن نرى أن الفرصة متوفرة دائماً للتوصل إلى حل سياسي..وإنما قرار الرئيس الأسد بإجراء الانتخابات الرئاسية هو حل سياسي وليس حلاً عسكرياً وأمنيا. * المبادرة الإيرانية للأزمة السورية وأوضح أميرعبداللهيان أن إيران ومن خلال وزير خارجيتها قد تقدمت إلى الأمم المتحدة بمبادرة للمساعدة في حل الأزمة السورية سياسا متكونة من 4 بنود وقال إنها متواصلة في اتصالاتها مع الأخضر الإبراهيمي وسائر مسؤولي الأمم المتحدة لمتابعة هذا المشروع.مبيناً أن إجراء الانتخابات هو إحدى البنود.وأضاف: نحن نتابع هذا المشروع بشكل جاد وأدرجنا في جدول أعمالنا جذب الدعم الإقليمي والدولي لهذه المبادرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة