نشرت صحيفة عكاظ السعودية صباح الاربعاء مقالا تحت عنوان "اقتلوهم .. لكي يعتبر سواهم"، تعرض فيه كاتب المقال لما يسمى بتنظيم "داعش" ومخاطره على المملكة واستخدامه للسعوديين لضرب استقرار البلاد.

وحاول كاتب المقال "هاشم عبده هاشـم"، التنصل من الارهابيين الذين ينتمون جميعهم الى ما يسمى بتنظيم القاعدة بالقاء اللوم في تجنيد ابناء بلده على تنظيم "داعش" قائلا: "المؤسف هو.. أن ينخرط في هذا التنظيم بعض أبنائنا.. وأن يتسللوا إلى أراضينا.. وأن يقوموا بمهام خطيرة.. ومتنوعة استهدافا للداخل بقوة"، مضيفا "هذا الجديد لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا.. مواطنين.. أو مسؤولين.. على الإطلاق".

واضاف: الجديد هذه المرة هو.. أن منظمة "داعش" الإجرامية التي تنطلق من سوريا.. وتنفذ سياسات القاعدة.. وخطط وبرامج دول عربية وإقليمية معينة.. تبدأ بالاغتيالات وتنتهي إلى تدمير الأوطان.. وتمر باستخدام أبناء الوطن كأدوات في ضرب أمن واستقرار بلادهم.

ودعا هاشم سلطات بلاده للوقوف بوجه الارهاب القادم من "داعش" وعناصره الذين أسماهم بالخونة والمجرمين قائلا: "هذا الأمر المؤسف يدعونا إلى مزيد من اليقظة.. للضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة والمجرمين الذين يريدون إلحاق الشر ببلدنا".

يأتي ذلك اثر كشف وزارة الداخلية مجموعتين احدهما تتاجر بالمخدرات والاخرى بالارهاب الذي قال عنه كاتب المقال بانه "واصل عملية استهدافه لأمن المملكة واستقرارها وسلامتها.. لإشاعة الفوضى والتخريب في بلادنا وزعزعة الأمن بشتى الصور.. وإلحاق أكبر حالة رعب بين الناس في حالة نجاحه".

وختم هاشم مقاله بالمطابة بمعاقبة هؤلاء قائلا: "وإذا كانت لنا كلمة في النهاية.. فهي أن تكون العقوبة لهؤلاء المجرمين شديدة.. وإنجاز محاكمتهم في أقصر وقت ممكن حتى يكونوا عبرة لغيرهم".

  • فريق ماسة
  • 2014-05-06
  • 10088
  • من الأرشيف

هل حقا لـ "داعش" مخاطر على أمن واستقرار السعودية؟

نشرت صحيفة عكاظ السعودية صباح الاربعاء مقالا تحت عنوان "اقتلوهم .. لكي يعتبر سواهم"، تعرض فيه كاتب المقال لما يسمى بتنظيم "داعش" ومخاطره على المملكة واستخدامه للسعوديين لضرب استقرار البلاد. وحاول كاتب المقال "هاشم عبده هاشـم"، التنصل من الارهابيين الذين ينتمون جميعهم الى ما يسمى بتنظيم القاعدة بالقاء اللوم في تجنيد ابناء بلده على تنظيم "داعش" قائلا: "المؤسف هو.. أن ينخرط في هذا التنظيم بعض أبنائنا.. وأن يتسللوا إلى أراضينا.. وأن يقوموا بمهام خطيرة.. ومتنوعة استهدافا للداخل بقوة"، مضيفا "هذا الجديد لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا.. مواطنين.. أو مسؤولين.. على الإطلاق". واضاف: الجديد هذه المرة هو.. أن منظمة "داعش" الإجرامية التي تنطلق من سوريا.. وتنفذ سياسات القاعدة.. وخطط وبرامج دول عربية وإقليمية معينة.. تبدأ بالاغتيالات وتنتهي إلى تدمير الأوطان.. وتمر باستخدام أبناء الوطن كأدوات في ضرب أمن واستقرار بلادهم. ودعا هاشم سلطات بلاده للوقوف بوجه الارهاب القادم من "داعش" وعناصره الذين أسماهم بالخونة والمجرمين قائلا: "هذا الأمر المؤسف يدعونا إلى مزيد من اليقظة.. للضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة والمجرمين الذين يريدون إلحاق الشر ببلدنا". يأتي ذلك اثر كشف وزارة الداخلية مجموعتين احدهما تتاجر بالمخدرات والاخرى بالارهاب الذي قال عنه كاتب المقال بانه "واصل عملية استهدافه لأمن المملكة واستقرارها وسلامتها.. لإشاعة الفوضى والتخريب في بلادنا وزعزعة الأمن بشتى الصور.. وإلحاق أكبر حالة رعب بين الناس في حالة نجاحه". وختم هاشم مقاله بالمطابة بمعاقبة هؤلاء قائلا: "وإذا كانت لنا كلمة في النهاية.. فهي أن تكون العقوبة لهؤلاء المجرمين شديدة.. وإنجاز محاكمتهم في أقصر وقت ممكن حتى يكونوا عبرة لغيرهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة